- الحاج محمد عفيف اسمٌ لامعٌ في عالم الإعلام، وقلمٌ قويّ في الكتابة والإلقاء، يمتلك مخزونًا كبيرًا من الثقافة والوعي، وحُسن الرؤية، واستقامة الطريق.
- هذا الإنسانُ المميّز هو الذي كان يتصدّى لمسؤولية العلاقات الإعلامية منذ أكثر من عشر سنوات، تحت إشرافِ سيّدِ شهداءِ الأمّة، سماحة السيّد حسن نصر الله، رضوانُ الله تعالى عليه.
- إنّ التاريخ الإعلامي للحاج عفيف معروفٌ منذ بداياته في الجنوب، ثم في بيروت، ثم في إدارة الأخبار في قناة "المنار"، وصولًا إلى تولّيه المسؤولية الإعلامية في العلاقات، والتي اكتسبت خصوصيّةً بوجوده لما يمتلكه من قدرةٍ على مواكبة الواقع الإعلامي، ونسج العلاقات مع مختلف الوسائل، الصديقة منها والخصمة...
- الحاج محمد عفيف كان من مدرسة الإعلام الصادق، مدرسة الإعلام الذي ينتبه إلى أن الناس لهم حقّ بمعرفة الحقيقة، ومن هنا يجب تحصين ساحتنا عبر مراقبة ما يُبثّ على المستوى الإعلامي.
- عندما قتلوا الحاج محمد عفيف، قتلوه لأنه نجح في تسويق الفكرة والسرديّة المقاومة التي أرادها حزب الله، والتي هي تعبير عن واقع المقاومة الإسلامية وجمهورها.
- الحاج محمد عفيف كان يسعى، من خلال اتصالاته المختلفة، إلى إبراز صور المجازر التي يرتكبها العدوان، وأن يكرّر عرضها ويعطيها حقّها.
- يجب أن ندقّق دائمًا في المعلومة قبل أن ننشرها، وقبل أن نتبنّاها، وقبل أن نحاكم الآخرين أو نُحلِّل على أساسها.