logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025
16:34:49 GMT

اخجلوا من أنفسكم وارحلوا

 اخجلوا من أنفسكم وارحلوا
2025-12-16 13:50:04
❗خاص❗ ❗️sadawilaya❗

حمزة العطار
عام مر على تشكيل الحكومة العتيدة ولكل فيها ما أراد في سياق وعود وعهود سبقت بتحقيق الافضل حال استلموا زمام بعض الامور، وكان لهم ما أرادوا من حقائب سعوا إليها ونالوها، فظن من سمعهم سابقاً ووثق بهم، بأن الخلاص قد أتى من بعد معاناة وأن أبواب الخير فُتحت وسينالون ومعهم كل اللبنانيين ما تمنوا، لتحل الحقيقة، ويترحم المواطن على السابقين الذين أنتجوا بعكس الحاليين .
لا أتكلم لمجرد الكلام وسوق التهم، بل أقوم بمراجعة بعض الأرشيف وأستمع لبعض الوعود التي تبخرت، دون تحقيق الحد الأدنى منها، فلنعد قليلاً إلى الوراء ونعتبر .
أزمة الكهرباء التي يعاني منها لبنان منذ القدم دون حلول، فأنا منذ نشأتي وأنا أسمع وأشاهد معاناة اللبنانيين في هذا الملف، حتى بان الخلاص حينما تعهدوا وتوعدوا بتأمينها كاملة دون انقطاع حينما يستلمون هذا الملف، ومن يتابع تصريحاتهم السابقة على لسان مسؤوليهم الذين يؤكدون أن أزمة الكهرباء ستنتهي وسينعم لبنان بالكهرباء الكاملة دون انقطاع خلال توليهم هذا المرفق، كما وأعطوا الوعود، أنه في فترة ممتدة بين الستة أشهر والسنة سيكون المشروع أُنجز وارتحنا من مشكلة التقنين في هذا المرفق، وكان لهم ما أرادوا بأن باتت وزارة الطاقة وكل الطاقات في جعبتهم، وها نحن نناهز العام من استلامهم ونستذكر ما وعدوا به، لنتفاجأ بأننا وصلنا لمرحلة الغياب الكلي للكهرباء عنا، وما كانت وعودهم الا أماني ما استطاعوا تأمينها، بل على العكس، صرنا نترحم الفترة المنصرمة والتي كانت الكهرباء متوفرة فيها بشكل كبير، لنتذكر هنا موقف العراق الذي امتلأ شهامة وكرماً حينما أفادوا بأن مادة الفيول تعطى بالمجان إلى لبنان فداءً لعيون الأمين الشهيد، أما اليوم فلا معين ولا مساعد، لينتهي حلم الكهرباء كغيره من أحلام عاشها الشعب اللبناني وانتظروا تحقيقها .
أما الطامة الكبرى فهي في وجه لبنان الخارجي وبوابته للعالم، عبر وزارة الخارجية، التي باتت اليوم حكراً على بعضهم وانتقلت من وزارة الخارجية اللبنانية، إلى وزارة القوات اللبنانية مع الخارج، فلم نعد نرى الوجه التمثيلي الصحيح والحقيقي لكل اللبنانيين، بل باتت، وزارة القوات مع الخارج، وما كل الخروقات التي بانت من الموظف القواتي يوسف رجي، إلا مصداقاً لذلك، فقد رأينا التعاطي الفظ مع الخارجية الإيرانية ووزارتها مقابل انبطاح وتنفيذ أوامر أميركية لا تحتمل التأجيل، رغم الود وكثير اللياقة التي ظهرت من وزير الخارجية الإيرانية في غير مناسبة وحديث، مقابل تكلم بالحيوانية من بعض المبعوثين الأميركيين واستعمال مصطلحات تخاطب سوقية لا ترتقي للدبلوماسية في شيء، ورأينا الطاعة المطلقة والعمياء من قبل من هو وصي على الخارجية اتجاه المواقف الأميركية، مقابل العنتريات مقابل الجمهورية الإسلامية الإيرانية وكلنا يرى ويراقب كيف يكون التعاطي مع الطرفين، لدرجة أن وزير الخارجية اللبنانية، بات موظفاً يلبي الطلبات الأميركية ويأتمر بأوامرهم ويسارع إلى عوكر حينما يُطلب منه الحضور، في مقابل رجولة زائفة وعنتريات كاذبة أمام الإيرانيين الذين أبدوا ولا يزالون أرقى أساليب اللياقة وحسن التصرف .
وقس على كل ذلك كثيراً من التعديات في غير محلها والوعود التي ذهبت مع الايام، لتكون الخلاصة أن الكلام سهل وبسيط لكن تنفيذه صعب وعسير، وتكون الخلاصة، أنهم لم يصدقوا يوماً في وعودهم، بل كانت حقن تخدير للوصول إلى غايتهم .
بالمحصلة، مهما طال الزمن، فإن الدنيا دوارة وستتبدل الأدوار قريبا، بل أقرب مما تظنون، وستحاسبون على وعودكم عبر من وعدتموهم وكذبتوا، وها هي صناديق الاقتراع قادمة لتبيان حجمكم الحقيقي وكشف وعودكم الزائفة، وستكون الصناديق الانتخابية للإنتخابات القادمة، إن حصلت في موعدها، حصالة تدفعون فيها ثمن كل وعودكم وعهودكم .
لتكون النتيجة ويكون اليقين الحقيقي في الختام أنه" مش هينة تكون قوات" 
فعلاً مش هينة لأنكم لا تشبهوننا ولن نشبهكم يوماً، اخجلوا من كل وعودكم، والتزموا الصمت في الباقي القليل من عمركم السياسي، واخجلوا بأنكم قوات لبنانية .

                       حمزة العطار
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
هل بدأ الدروز التمرّد على الزعامة الجنبلاطية؟
عرب البرغوثي يدعو ترامب إلى الضغط للإفراج عن والده
مفارقة «القول بالطائف… والسير خلافه» (1)
عون مُستاء من رئيس الحكومة وحزب الله لن يسكت سلام واقفاً على الصخرة: الباحث دوماً عن المشاكل
زيادات الأقساط تصل إلى 120%
المقاومة... صمّام أمان الأمن القومي العربي
الاخبار : إسرائيل تحارب وتفاوض وفق خطّة ترامب: تهجير الغزّيين على مراحل
في التقييم.. جبهة المقاومة منذ طوفان الأقصى
موجة هجمات يمنيّة جديدة على الكيان الجزيرة العربية رشيد الحداد الأربعاء 13 آب 2025 لا يعترف جيش الاحتلال بالعدد الحقيقي
الكيان يطالب بتفكيك الأمم المتحدة...!
لبنان يكسر «حرمة» التفاوض: نحو تكرار خطيئة «17 أيار»؟
بوادر عرقلة إسرائيلية للمرحلة الثانية
السعودية تشارك عباس في الفتنة بين فلسطينيّي لبنان: ضغوط لحظر «حماس» وإدارة أمنية للمخيمات على طريقة «دايتون»
أحمد الشرع، الخطأ القاتل
الاخبار _ راجانا حمية : الحرب تقلّص قطاع الصيدلة: 400 صيدلية خارج العمل
قراءة في قرارات الحكومة اللبنانية وافق المرحلة المقبلة ورؤية جديدة حول التعامل مع هذه المرحلة قاسم قصير من الواضح أن ما جر
مياه الوزاني: لبنان يهب العدو 300 مليون دولار سنوياً
ملفّ سلامة «نام» في بيروت و«شغّال» أوروبياً: تعطيل التحقيق يحرم لبنان من عائدات الأملاك المحجوزة تقرير رلى إبراهيم
مصر بين لبنان والكيان.....!
مشروع «كاسندرا» وبلاهة أزلام حزب المصارف
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث