logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025
11:15:42 GMT

إن استنفرت إسرائيل شمالاً... من تستهدف!؟

إن استنفرت إسرائيل شمالاً... من تستهدف!؟
2025-12-04 07:40:00

جورج شاهين 04-12-2025


بدلاً من التهديدات التي أطلقها مسؤولون إسرائيليون عبر سيناريوهات الحرب على لبنان، والتي سبقت زيارة قداسة البابا للبنان، ورافقتها حتى مغادرته إلى الفاتيكان، ما لم ينه الجيش حصر سلاح «حزب الله»، تبدّلت اللهجة الإسرائيلية فجأة صباح أمس، ليتحدث مكتب بنيامين نتنياهو عن تكليف «فريق إسرائيلي للقاء مسؤولين حكوميين لبنانيين، في محاولة أولى لترسيخ أسس العلاقات الاقتصادية بين الطرفين». وهو ما أوحى بتوجّه محتمل لتقدّم الخيارات الديبلوماسية، على رغم من استغراب اللبنانيين هذا المنحى. وعليه، هل تبدّلت الأجواء لمجرد تكليف السفير سيمون كرم رئاسة وفد لبنان إلى المفاوضات؟

قبل زيارة البابا وخلالها وبعدها، لم يتوقف الحديث عن سيناريوهات الحرب على لبنان وتوقيت الاعتداء الإسرائيلي المحتمل وشكله وحجمه، ما لم تكتمل الشروط التي وُضعت للانتقال من مرحلة «تجميد العمليات العدائية» إلى وقف شامل ونهائي لإطلاق النار. وإن كان أبرزها الإنتهاء من «حصر السلاح» الخاص بـ «حزب الله»، ووضعه في تصرف الجيش اللبناني والقوى العسكرية والأمنية اللبنانية في كل لبنان، تبين انّ هناك خيارات سياسية وديبلوماسية أخرى محتملة. وهو ما اجتهدت من أجله مجموعة من المبادرات الغربية والعربية، عدا عن الأميركية منها. وهي التي انطلقت قبل فترة تزامناً مع التهديدات الإسرائيلية التي تحدثت عن مجموعة من السيناريوهات المنطقية وغير المنطقية. ولكنها ما زالت في لحظة من التردّد والجمود، في انتظار أن يبدّل «الثنائي الشيعي» وخصوصاً «حزب الله» من موقفه الداعي إلى الخيارات العسكرية والأمنية رداً على اغتيال رئيس الأركان في الحزب هيثم علي الطبطبائي في أي وقت تختاره المقاومة. وهو موقف ما زال يخضع للتدقيق، لاستحالة اللجوء إليه طالما انّ العجز قد ثبت لجهة حماية قادته في معظم المناطق اللبنانية، ومعهم مراكزهم وما تبقّى من مخازن أسلحة ومصانع تجميع الصواريخ والطائرات المسيّرة المموهة.

 وعلى وقع هذه الروايات، التي لم ترق بعد إلى ما يمكن ان يؤدي إلى أي تغيير إيجابي في الستاتيكو العسكري السلبي، القائم على نوع من الاستنزاف القاتل نتيجة العدوان الإسرائيلي المتمادي من دون أي رادع محلياً كان، او اقليمياً، دولياً أو أممياً، ظهرت صباح أمس بوادر تحولات محتملة في مجرى المفاوضات التي ترعاها الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا ومجموعة الدول الخليجية والعربية، بتسمية السفير اللبناني الأسبق في واشنطن سيمون كرم رئيساً للوفد اللبناني إلى اجتماعات اللجنة الخماسية المكلّفة تنفيذ مراحل تطبيق «تفاهم 27 تشرين الثاني 2024» ومراقبتها، في مقابل تسمية الحكومة الإسرائيلية أمس عضو مجلس الأمن القومي أوري رزنيك ليرأس الوفد الإسرائيلي المفاوض مع لبنان.

 وفي انتظار فهم النتائج التي انتهت إليها الجولة الرابعة عشرة من اجتماعات «الميكانيزم»، بقيت الأسئلة المطروحة بأكثريتها ربطاً بالنتائج التي يمكن ان تُقدم عليها واشنطن راعية أعمال اللجنة، إن كانت مصرّة على تطبيق التفاهم. ذلك انّ هناك خطوات سبق لواشنطن أن تعهّدت بها في مناسبات عدة ولم يُطبّق أي منها، في انتظار التثبت من قدرة الجيش اللبناني على تطبيق خطة الحكومة في شأن حصر السلاح وتعزيز قواته إلى جانب «اليونيفيل» في جنوب الليطاني. ذلك انّ الإشادات السابقة من القيادة العسكرية الأميركية الوسطى بما أنجزه الجيش في منطقة العمليات الجنوبية قد تجمّدت عملياً بقرار تأجيل زيارة قائد الجيش العماد رودولف هيكل لواشنطن، وهي تنتظر تقويماً جديداً للوضع في الجنوب، يجري العمل من أجله على أكثر من مستوى. وجاءت هذه الخطوة بعدما اكّدت القيادة الأميركية انّ الربط بين قرار تأجيل زيارة هيكل لواشنطن وطريقة التعاطي مع الجيش اللبناني غير منطقي، إن لم يقل إنّه غير مجدٍ. فكل ما هو مخصص للجيش من مساعدات وهبات لم لن يتبدّل تحت أي ظرف، وانّ الأمور ترتكز على نظرة أميركية ثابتة في هذا الاتجاه، وهو ما يعرفه من يجب أن يكون على علم به من المسؤولين اللبنانيين، ولا يدركه أصحاب «الرؤوس الحامية» الذين أسرفوا التداول في ما لا يفقهونه، أو أنّهم يتمنونه عند البحث في هذا الموضوع، في وقت ارتفعت نسبة المزايدات إلى ما لا يُحتمل أحياناً.

 على هذه الخلفيات، تساءلت مراجع ديبلوماسية واستخبارية عن الأسباب التي دفعت إلى رفع مستوى التهديدات الإسرائيلية، ولا سيما منها الحديث عن استنفار في المنطقة الحدودية الشمالية والاستعدادات لعملية عسكرية برية في جنوب لبنان. وسألت: إن صحّت هذه السيناريوهات وخرجت عن كونها تهويلاً، فمن تستهدف هذه الإجراءات؟ ومع من ستكون المواجهة؟

 وفي الوقت الذي لا تنتظر هذه المراجع جواباً اسرائيلياً او من أي جهة كانت، قالت إنّ أي مواجهة في الجنوب لن تكون مع «مقاتلين إرهابيين» او «مسلحين غير شرعيين»، فهم باتوا في شمال مجرى نهر الليطاني، وليس في الجنوب سوى الجيش اللبناني الذي انتشر في أكثر من 200 موقع حتى الأمس القريب، واقترب عديده من 10 آلاف ضابط وجندي، وهم في مواجهة المواقع الإسرائيلية المحتلة، وعلى استعداد لملء الفراغ المطلوب بعد انسحاب الإسرائيليين إن ارادوا وقفاً شاملاً للنار. وعليهم أن لا ينسوا انّ إلى جانبهم حتى اليوم عدداً مماثلاً من ضباط قوات «اليونيفيل» وجنودها ووحداتها، التي لم تقلّص عديدها على ارض الجنوب، وانّ ما طال بعض قواها من تقليص، اقتصر حتى اليوم على القوة البحرية وعدد قليل من التقنيين والإداريين، وانّ القوة الكافية لضمان الأمن إلى جانب الجيش لن تُمسّ في عديدها وتجهيزاتها قبل منتصف السنة المقبلة بنحو متدرج ومدروس حتى مطلع سنة 2027 التي في ختامها ستنتهي مهمّتها.

 على هذه الخلفيات تراهن مراجع ديبلوماسية مطلعة على ما يمكن ان يؤدي اليه رفع مستوى المفاوضات، من التقنيين العسكريين إلى الحدّ الأدنى من التمثيل المدني لا الديبلوماسي ولا الرسمي. فلبنان سيستمر في المفاوضات وفق الآليات المعتمدة. ولعلّ في التجارب السابقة التي أدّت إلى ترسيم الحدود البحرية نموذج يُحتذى به، ولا حاجة للبحث عن إجماع لبناني، فهو متوافر بالحدّ المطلوب للخطوة، ولا خلاف في شأنها، وإن وجد من يعارض فسيبقى في موقفه معزولاً، إن لم يكن محاصراً. فالتهديدات على الأبواب ولن يسمح القادة اللبنانيون بفتح الباب المؤدي الى جهنم مرّة أخرى لتتكفّل الإدارة الأميركية بلجم جموح القيادة الإسرائيلية وسط رهان كبير على زيارة نتنياهو للبيت الابيض لجلاء العتب الأميركي من توجّهاته في سوريا قبل لبنان، الذي ما زال قادراً على إزالة كثير من أسباب الطحشة الإسرائيلية، إلى أن تتحول غير مبررة، وهو أمر تعززه القيادة اللبنانية بتوحيد الموقف الرسمي من الخطوة، وهو متوافر في السرّ والعلن، ولن يتجرأ أحد على معارضة الخطوة الكبيرة التي أقدم عليها لبنان أمس.

ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
براك وسياسة فيلم أميركي طويل
أضحى مبارك عيد غزة ولبنان ممهورٌ بالدماء ومعطرٌ بالبشائر... ٧٦٢٠٢٥
وادي خالد مع الشرع: العشيرة أولاً الأخبار الأربعاء 23 تموز 2025 في أقصى الشمال اللبناني، عند تخوم الجغرافيا السورية، عا
خطير جدا : «سياديّو لبنان» يسلّمون موظفي القطاع العام وبياناته لأميركا... وإسرائيل!
25 آيار من دون السيد ومنبصم بالدم للحفاظ على المقاومة والسلاح!
الكهرباء... هل من نهاية لقصة إبريق الزيت؟
الحوثي يلوّح بخيارات جديدة في البحر الأحمر فلسطين رشيد الحداد الجمعة 25 تموز 2025 التصعيد اليمني ضد الكيان مستمر (أ ف ب
كـرة الـتـألـيـف عـنـد سـلام.. والـحـكـومـة رهـن الإسـم الـخـامـس
سياسة ارتجالية لضبط سعر الصرف والتضخّم: مصرف لبنان «يعقّم» النقد
الباحث في الاقتصاد السياسي أحمد بهجة كتب اليوم في جريدة البناء بعنوان: 5 آب أخطر من 5 أيار...! 5 آب أخطر من 5 أيار...! أحم
«المركزي» يذهب أبعد من «FATF»
جلسة 5 أيلول تجبّ ما قبلها رأي طراد حمادة الإثنين 8 أيلول 2025 جاء قرار مجلس الوزراء اللبناني، في جلسته المنعقدة الجمعة
مصر تستعدّ لسيناريو «اقتحام الحدود» العدوّ يحسم موقفه: لا لصفقة جزئية
نقاش حول الأسئلة الكبرى للبيئة الحاضنة: المقاومة كما عرفتموها
النهار: تسريبات الردّ الرسمي على ورقة برّاك تخلو من تعهّد نزع سلاح حزب الله... فما أبرز بنوده؟
صورٌ ومشاهد من غزة بعد إعلان انتهاء العدوان (5) الجرحى جرحٌ عميقٌ وهَمٌ كبيرٌ
بيروت بتجمعنا»: حضور الثنائي الوطني يكرّس الشراكة ويسقط أوهام الإقصاء…
ضرورة رحيل مرتزقة الخيانة وترك الشعب اليمني يقرر مصيره
الطوفان والمحور
المأزق اللبناني: تنازلات بلا مقابل!
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث