2025-12-02 11:57
رام الله - ترجمة 4D Pal نقلا عن "هارتس"
تتواصل العاصفة داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية بعد كشف تفاصيل جديدة عن سلوك العقيد يائير فلاي، قائد لواء جولاني في هجوم 7 أكتوبر، والذي تخلّف عن الوصول إلى ساحات القتال في الساعات الأخطر بينما سقط العشرات من جنوده.
شهادات ضباط، جنود وعائلات قتلى جولاني تؤكد أن "فلاي" أمضى اليوم متنقّلًا بين مواقع خلفية، بينما كانت وحدات اللواء تخوض معارك دامية في ناحل عوز وموقع فجة. ورغم أن الحادثة نوقشت في لجان التحقيق الداخلية، لم تُتخذ أي إجراءات ضده، ما أثار موجة غضب واسعة داخل اللواء.
تفكّك القيادة في أخطر لحظة
في الوقت الذي اخترقت فيه قوات حماس المواقع العسكرية والبلدات الحدودية، بقيت وحدات جولاني تقاتل وحدها تقريبًا بدون قيادة مركزية واضحة. لم يصل فلاي إلى الميدان إلا في اليوم التالي، رغم استمرار القتال وارتفاع عدد القتلى.
قادة في اللواء وصفوا ما حدث بأنه فشل قيادي وأخلاقي، وأشاروا إلى أن قادة وحدات أخرى دخلوا إلى ساحة المعركة فورًا، بينما اختار فلاي إدارة الأحداث من الخلف.
ترقية بدل التحقيق
ورغم ما كُشف لاحقًا من فوضى قيادية، تمّت ترقية فلاي إلى منصب قائد فرقة البشان. خطوة أثارت علامات استفهام حول كيفية اتخاذ القرارات داخل الجيش، وحول غياب المساءلة رغم حجم الفاجعة.
رد الجيش الإسرائيلي
الجيش دافع بشدة عن فلاي، مؤكدًا: "قاد اللواء، أنقذ مئات المقاتلين ووصل في وقت لاحق إلى الجبهة".