اتهم رئيس التيار الوطني الحر، النائب جبران باسيل، ما وصفها بـ"الحملات الإعلامية المدفوعة" بمحاولة تضييع حق المغتربين اللبنانيين في الانتخاب، محملاً الكنيسة مسؤولية "حماية المنتشرين".
جاء ذلك خلال تصريح له بعد لقاء البطريرك الماروني، الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في بكركي، حيث استعرض "المراحل التي مرّ بها قانون تصويت المنتشرين وإقراره"، معتبراً إياه "إنجازاً وطنياً كبيراً".
وحذّر باسيل من أن "نسبة تسجيل المنتشرين انخفضت 40%، وهذا دليل على تدني الثقة بإجراءات السلطة"، مشيراً إلى أن "152 ألف منتشر سجّلوا على أساس القانون النافذ"، مما يضع الحكومة أمام "مسؤولية البدء بإجراءات تطبيقه".
وأعرب عن "خوفه الأكبر" من حدوث "تسوية أو مؤامرة أو جريمة عبر إلغاء كل فقرة المنتشرين من الخارج"، على حد تعبيره، محذراً من أن يؤدي ذلك إلى "تطيير الإنجاز الإستراتيجي، كما حصل بملف النواب الأرثوذكس".
وكشف باسيل عن أنه حمل "كتاباً للبطريرك ورؤساء الكنائس والرهبانيات في لبنان وبلدان الانتشار"، مؤكداً على "مسؤولية تاريخية تقضي بتجنيب المنتشرين الخسارة الفادحة".
وختم مؤكداً أن "قيمة وحقوق المنتشرين أهم بكثير من تلك الحملات (الإعلامية)"، وشدد على مسؤولية الكنيسة في "تنبيه وحماية المنتشرين"، معرباً عن استمراره في "مواجهة الحملات ورفع الصوت".