كشفت مصادر مسؤولة في عدن أن الولايات المتحدة طلبت من الحكومة اليمنية الانضمام إلى القوة الدولية المقرر نشرها في قطاع غزة.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مسؤولين - بينهم مسؤول عسكري وآخر في مجلس القيادة الرئاسي - أن الحكومة لم تتخذ قرارها النهائي بشأن هذا الطلب، مؤكدين أن أي مساهمة محتملة ستكون "رمزية إلى حد كبير".
وأوضح المسؤول العسكري أن مشاركة اليمن في هذه القوة "نوقشت مع الأميركيين"، لكنه استدرك قائلاً: "لم نتلق بعد طلباً رسمياً للانضمام". وأضاف: "إذا شاركنا، فلن يتجاوز الأمر إرسال عدد من الضباط أو الجنود إلى غرفة العمليات لأغراض لوجستية، ولن يشاركوا في أي عمليات أخرى".
ولفت المسؤول إلى التحدي السياسي الذي تواجهه الحكومة قائلاً: "المشكلة أننا لا يمكننا أن نقول لا".
من جهتها، امتنعت الخارجية الأمريكية عن التعليق التفصيلي على الخبر، حيث رفض متحدث باسمها "الخوض في تفاصيل محادثات دبلوماسية خاصة"، مكتفياً بالإشارة إلى أن "هناك إعلانات رائعة ستُكشف في الأسابيع المقبلة".
يأذلك هذا التطور بعد يومين من تصويت مجلس الأمن الدولي لصالح خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تنص على نشر قوة دولية لحفظ الاستقرار في القطاع وتأمين حدوده وتجريد الجماعات المسلحة غير الحكومية من أسلحتها.