أعلن الحرس الثوري الإيراني تفكيك شبكة أميركية-إسرائيلية كانت تخطط للقيام بأعمال إرهابية في المستقبل القريب.

وأشار جهاز استخبارات «الحرس الثوري»، في بيان، إلى أنه «تمّ كشف وتحطيم شبكة معادية للأمن كانت تُدار من قبل أجهزة تجسس أميركية وإسرائيلية داخل البلاد، وذلك بعد مراحل متعددة من المراقبة والرصد والإجراءات الاستخباراتية الأخرى».

وكشف البيان أن هذه العملية «تمّت بشكل منسّق في عدد من المحافظات، وتمّ خلالها ضرب الخلايا المرتبطة بالكيان الصهيوني والتي كانت تهدف إلى القيام بأعمال من شأنها تقويض الأمن»، لافتاً إلى أنه «سيتم إبلاغ الشعب الإيراني بتقارير ومعلومات إضافية حول هذه الشبكة لاحقاً».

واعتبر جهاز الاستخبارات في الحرس الثوري الإيراني أن «الكيان الصهيوني، بصفته أداة تنفيذية لأميركا في المنطقة، وبعد فشله في الحرب التي استمرت 12 يوماً، حوّل سياسته ومخططاته إلى ناحية تقويض الأمن العام، في محاولة كما توهّم لتعويض هزيمته المذلّة في الساحة العسكرية».

وتابع مؤكداً ان العدو الإسرائيلي شكّل «شبكة من العناصر المخدوعين والخائنين للوطن لهذا الغرض، بهدف زعزعة أمن البلاد في النصف الثاني من خريف العام الجاري، وبفضل التوفيق الإلهي ويقظة كوادر جهاز استخبارات الحرس الثوري، وقع أعضاء هذه الشبكة في الفخ الاستخباراتي وتمّ اعتقالهم.