❗️sadawilaya❗
زينب أحمد المهدي
قال تعالى: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ}.
تتكرر الدعوات الغربية والصهيونية لنزع سلاح المقاومة، خصوصًا في غزة ولبنان، بحجة أنه يشكل خطرًا على أمن الكيان الصهيوني المحتل. هذه الدعوات ليست سوى جزء من مخطط أمريكي–صهيوني يهدف إلى تفريغ الشرق الأوسط من أدوات الدفاع والمقاومة، تمهيدًا لفرض الهيمنة الكاملة على الدول العربية والإسلامية، دون أي رادع أو مواجهة.
والسؤال الذي يجب أن تفكر فيه الشعوب العربية والإسلامية: هل السلاح التقليدي البسيط الذي تمتلكه المقاومة أخطر من السلاح النووي الذي تمتلكه إسرائيل؟
بكل غباء، نرى الحكومة اللبنانية تسارع إلى فرض قيود على سلاح حزب الله، الذي يُعد المصدر الوحيد لأمن وحماية لبنان، وكل ذلك من أجل إرضاء الشيطان الأكبر أمريكا، وحماية الكيان الصهيوني.
فلماذا لا يشترط جميع العرب على الكيان أن ينزع سلاحه النووي الذي يشكل خطرًا يهدد دول المنطقة؟ ولماذا لا يُطالب بتدمير المفاعلات النووية التي قد تُحدث كارثة على كل العرب والمسلمين ؟
إن السلاح الإسرائيلي هو الخطر الحقيقي الذي يجب نزعه ليعم السلام في الشرق الأوسط والعالم. فالصهاينة هم وباء يهدد البشرية، ويجب إخضاعهم للقوانين الإلهية والشرعية.
لقد أصبح العدو الصهيوني يتعربد في المنطقة، وينفذ مخططاته ومشاريعه المزعومة، ويتعامل بسخرية واستهزاء مع من قدموا له المال والدعم اللوجستي والاستخباراتي من حكام العرب العملاء الذين باعوا دينهم وشرفهم مقابل إرضاء عدو لله ورسوله .
هنا نقول إن السلاح الذي يجب أن يُنزع ليس سلاح المقاومة البسيط، بل السلاح النووي الذي تمتلكه إسرائيل، والذي يشكل تهديدًا وجوديًا لكل شعوب المنطقة. فالسلام الحقيقي لا يتحقق بنزع سلاح المقاومين، بل بكبح جماح الكيان الصهيوني الذي يتعربد في المنطقة وينفذ مخططاته. فالصهاينة هم الخطر الحقيقي، والوعي الشعبي بهذا الخطر هو السلاح الأقوى في وجه هذا المشروع الاستعماري.
#كاتباتوإعلامياتالمسيرة.