
وبعد اللقاء، قال النائب علي حسن خليل إن الوفد نقل لسلام تأكيد النواب بأن «هناك قانوناً نافذاً وعلى الحكومة اتخاذ الإجراءات التنفيذية له، وإجراء الانتخابات في وقتها المحدد»، مشدداً على «ألا يكون هناك أي صيغ تؤجل أو تعطل إجراء الانتخابات في مواعيدها، أو صيغ تزيد الانقسام الحاصل في البلد وتتجاوز الحاجة إلى مناخ من التوافق حول إقرار قانون الانتخابات».
وأعرب خليل عن الهواجس، التي نقلها الوفد لرئيس الحكومة، والمتعلقة بـ«مخاطر إقرار التعديل على القانون الحالي نتيجة غياب مبدأ تكافؤ الفرص وحرية الناخب في التعبير عن رأيه».
وأضاف «تمنينا على دولته أن يكون بموقع الحريص على عدم تعميق الانقسام وإيجاد المخرج اللازم للانطلاق بالخطوات اللازمة لإجراء الانتخابات في مواعيدها وفق القانون النافذ الذي يحدد انشاء الدائرة 16 التي تمثل الاغتراب اللبناني»، مؤكداً حرص النواب على أن «يشارك الاغتراب وأن يلعب دوره في هذا المجال».
وأمس، زار الوفد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في قصر بعبدا للبحث في ملف الانتخابات ونقل الهواجس عينها.