- المجاهدون الذين كانوا على الخطوط الأمامية هم ليسوا فقط استشهاديين بل هم استشهاديون ولائيون وإلهيون أي مغسولون من فوق إلى تحت بعشق رب العالمين والتفاعل معه وأحب أن يكونوا أقرب إلى رضوانه
- الشباب المجاهدين من المقاومين بالحقيقة أسطوريون هل كان أحد يقول إنهم وقفوا أمام 75 ألف جندي؟ كم عددهم؟ هم مئات أي أن النوع ليس بعدداً ضخماً بل الإرادة الموجودة عندهم والإيمان الموجود عندهم لا شيء يخيفهم على الإطلاق
- صمود المجاهدين جعل العالم كله مندهشاً كيف يصمد هؤلاء بالتأكيد، شهادة سماحة السيد أعطت زخماً إضافياً فإذا كان قائدهم قد قدّم روحه وقدّم نفسه فهذا أكثر دافع لأن نكون نحن على استعداد إذا لزم الأمر أن نقدم أرواحنا
- نموذج المجاهدين غير عادي وأسطوري والعالم كله مندهش العدو والصديق من عطاء المجاهدين وهؤلاء يستحقون أن يُتقبل التراب تحت نعالهم لأن ما قدموه سيبقى على مستوى المستقبل كله هم رسموا معركة البأس التي ستستمر إلى يوم القيامة
- لا ينبغي أن ننسى أن الذين في الجبهة الخلفية الذين يطلقون الصواريخ ويطلقون المدافع ويطلقون الطائرات ويرابطون في أماكن مختلفة إن هذا التكامل الذي كان موجوداً كان أحد أسباب أن الإسرائيلي وصل إلى وضع لم يعد فيه نافعاً
- قوة الرضوان هي جزء من قوة المقاومة وأصابها ما أصاب المقاومة يعني بالتأكيد فيها خسائر وفيها تضحيات مثلما هو الحال في المقاومة ومثلما هو الحال في إمكاناتها ومثلما هو الحال في كل البيئة الموجودة
- قوة الرضوان مستمرة هل تألمت؟ نعم وهل خسرت؟ نعم وهل ضحّت؟ نعم ولكنها بعد ذلك موجودة مثلما المقاومة موجودة اليوم
- أصبنا بأضرار كثيرة ودفعنا خسائر كثيرة وتضحيات كبيرة لم تظهر كلها لكن مثلما التضحيات أظهرت أننا نمشي على أقدامنا فهي أيضًا أظهرت ذلك والأساس ليس السلاح بل الإيمان والإرادة هذا الإيمان وهذه الإرادة موجودان
- نحن كمقاومة موجودون ونقوم بواجباتنا والأساس في استمراية المقاومة هو الإيمان والإرادة والباقي مكملات
- لا يظن أحد أنه حين يعطي الأمين العام رسالةً فهو المتفضل فالأمين العام ينتظر رسالتهم كما أنهم ينتظرون رسالته لأنه يتغذّى منها كما يتغذّون هم والأمين العام يتغذّى بالحقيقة
- الناس هم الرقم الأول في المعركة وليس الأمين العام ولا المقاومون هم الذين يكونون في المرتبة الثانية لماذا؟ لأنهم هم المحيط المفعم بالإيمان والقوة والعزة والعزم ويمنح قوةً للإقدام ودفعًا للإقدام ولدينا أناس لا مثيل لهم
- هذه البيئة وهؤلاء الناس الذين لديهم هذا المستوى من التفاعل والذين بايعوا على كل شيء وتحمّلوا النزوح،ولديهم استعداد للتضحية... كلهم متقبلون وحاضرون ونحن حاضرون أمامهم وأعتقد أن هؤلاء الناس لا يمكننا أن نوفّيهم حقهم
- أحب أن أقول للناس... أنتم الذين تعملون بشكل صحيح بهذه المعنويات التي معكم، أنتم تبنون المسيرة... اعرفوا أنكم جميعًا جزء لا يتجزأ من انتصارات المقاومة والمقاومة موقف ودعم مالي وخدمة اجتماعية ودفاع مدني... كلهم مقاومة
- الحرب ليست نحن من نصنعها ونحن من يُعتدى علينا وعند الاعتداء إما أن تواجه أو تستسلم ونحن نواجه ونحن لا نصنع حربًا نحن مقاومة ونحن حالة دفاعية
- حالة حرب الإسناد كانت دفاعيةً بالكامل من أولها إلى آخرها والإسناد كله لماذا كان؟ ضد عدو محتل لأرض ضد عدو يدمر جارك ويريد أن يدمّرك ضد عدو ما زال يحتل أراضي لبنان ويحتل فلسطين
- إذا لم نردّ على "إسرائيل" فبدل أن يكون لها شبر أرض سيكون لها كل الأرض وبدل أن يكون لها سيطرة صغيرة سيكون لها سيطرة كبيرة وبدل أن تقضي على هذه المجموعة ستقضي على الأجيال القادمة
- نحن لا نأخذ شعبنا إلى خيارات سيئة نحن نأخذه إلى خيارات عظيمة بدليل أنه لا عِزّة في المنطقة إلا ببركة المقاومة وهذه المقاومة هي التي خلال من 1982 حررت لبنان ولقنت "إسرائيل" درسًا كبيراً وطردت "إسرائيل" من لبنان
- كم ستدوم هذه المرحلة؟ كم سيستطيع الإسرائيلي أن يفعل ما يريد في ظل اختلال ميزان القوى؟ ربما نجده غدًا قد انفجر من الداخل وربما نرى نتائج مختلفة... هذه مرحلة لكن لا ينبغي أن تُؤخذ بمعزل عن المراحل الأخرى التي فيها عزّة
- العلاقة مع الرئيس بري علاقة ممتازة جداً وكانت طوال فترة العدوان قائمة على تنسيق دائم ونحن نطلعه على الأجواء وما لدينا في الموضوع المقاوم وهو يتابع ما لديه وكان أبلغ وأهم محطة في معركة "أولي البأس" حين أُبرم الاتفاق
كنا في كل المحطات مع الرئيس بري على رأي واحد وعلى قواعد واحدة وعلى فهم واحد وهذا سهّل عملية الاتفاق بالصيغة التي ظهرت بها وبعد الاتفاق التنسيق بيننا على أعلى المستويات بل هو محل حسد من الآخرين
العلاقة بين حزب الله وحركة أمل والعلاقة بين الأمين العام والرئيس بري ممتازة جداً والشيء الذي أسّسه سماحة سيد شهداء الأمة والذي كان حريصاً جداً أن يبقى على أعلى وتيرة أقول لكم الآن إنها على نفس المستوى وما زلنا نتابع
- الرئيس بري يُشهد له بالتفاعل والتعاون الكامل ونحن وإياه نتشارك وجهة نظر واحدة ونتقاطع في الفهم والوعي والحرص على الطائفة والحرص على لبنان والمقاومة أي أن قواعدنا واحدة ولذلك نحن متفاهمون
- بصرف النظر عن مستوى التعافي الذي حصل في حزب الله نحن مقاومة ونقول أمام العالم كله لو كانت لدينا عصا لظللنا مقاومة ولن نتوقف فابحثوا كم لدينا من إمكانات وابحثوا كم لدينا من إيمان وكم لدينا من التزام
- نحن كمقاومة جاهزون للدفاع وليس جاهزين لشن معركة وليس لدينا قرار لشن معركة ولا قرار لمبادرة بالقتال لكن إن فُرضت علينا معركة ولو لم يكن لدينا سوى خشبة فلن نسمح للإسرائيلي أن يمرّ سنقاتله حتى لو لم يبق منا رجل أو امرأة
- نحن مستمرون في التحقيقات حين تنتهي سنُعلن أن التحقيقات انتهت ونقول ما نقوله للناس لقد وعدتُ سابقاً وإن شاء الله نفي بوعدنا
- الذي يمتلك الإرادة ويتوكل على الله لن تنقطع به السبل وسيظل يجد السبل من أجل الاستمرارية
- لقد قمنا بأشرف وأسمى عمل يمكن أن تقوم به مقاومة في العالم فبعد شهرين من معركة "أولي البأس" وافقنا مع الدولة اللبنانية على اتفاق وتولّت الدولة المسؤولية والتزمنا عشرة أشهر بالاتفاق ولم نُطلِق طلقة واحدة