أبرز مواقف الامين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم
استلمتُ مباشرة المسؤولية بعد استشهاد سماحة السيد حسن نصر الله وتحدثُ مع السيد هاشم صفي الدين كي ينسّق في الأمور #العسكرية
وأنا في الأمور #السياسية
ليس صحيحًا أن #الإيرانيين
أداروا المعركة
مرّ علينا 10 أيام صعبة من 27 /9
الى 7 /10
وبعدها انتظمت الأمور
حزب الله كان يدير المعركة بقيادته وقياداته والشورى وبمتابعة من المجاهدين والمجاهدات وكل العاملين
- الإمام السيد علي الخامنئي قدّم كل أشكال الدعم وكان عنده متابعة تفصيلية لمجريات المعركة ونتائجها ومستوى الحاجات المطلوبة
عملية التواصل والإدارة بين الأمين العام والقيادة العسكرية كانت قائمة في قيادة معركة "أولي البأس"
- الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم عن استهداف منزل نتنياهو: أحد الإخوان بالميدان كان عنده الخارطة ويعرف التوزيعات أخبر مسؤوله وقال له "إذا كان عندكم فكرة لضرب هذا المكان فأنا قادر أن أُعدَّ الإحداثية الدقيقة من أجل ضربه"
- الأخ أخذ الإذن وضرب وكان موفقًا هذا الأخ بأنه قدر أن يركب الإحداثية بطريقة صحيحة مثله كثير لأن المدرّبين من الإخوان عندهم خبرات عالية بدليل أن كل الأماكن التي استهدفوها وأرادوا إصابتها أصابوهاالأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم عن استهداف منزل نتنياهو:
نعم الضربة مقصودة إما لإصابته وإما لإصابة منزله ونفس الاستهداف كان للمنزل وليس لغرفة النوم بالتحديد وكان هذا إنجازًا استخبارياً وعملياتياً لأنه تحققت الإصابة فيه
الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم عن استهداف تل أبيب بطريقة موجعة:
كنا نضرب تل أبيب بين حينٍ وآخر وقبل وقف إطلاق النار اتخذ قرار كجزء من الإيلام الذي قد يُسرّع موضوع الاتفاق على وقف إطلاق النار
- الاستهداف كان بناء على قرار سياسي وليس مجرد عمل ميداني حتى القيادة العسكرية كانت على علم فمستوى انضباطها والتزامها عال جداً
الضربة التي حصلت في 23 أيلول قبل شهادة شهيد الأمة بأربعة أيام والتي بلغت 1600 غارة وارتقى فيها 550 شهيداً كانت ضربة مؤثرة جداً ولما صارت ضربات القيادات أيضاً لعب ذلك دوراً في إنقاص القدرة وإنقاص الجهوزية
ما بدأنا بمتابعة المعركة كنا نتابعها بقدرة منخفضة عن القدرة الأولى وكذلك بمعطيات كنا نرتب من خلالها الأثر والنتائج وكنا ننظر أنه إذا أردنا أن نتصرف بوحشية فالعدو أوحش وسندفع ثمناً باهظاً لذلك كنا محافظين على الدقة
حافظنا على استهداف الأهداف العسكرية فقط ومراعاة ظروفنا الموجودة وتقديرنا السياسي لما يجدي وهذه نتيجة تقدير وقدرة والمسألة كلها تتعلق بكيفية إدارة المعركة بحيث نضمن أطول فترة ممكنة من المواجهة
نحن في النهاية عملنا ما نقدر عليه وبتقديرنا أن هذا هو الممكن والذي ينظر من خارج الميدان يختلف عن الذي يدير الميدان والذي يعتقد أن ما فعلناه هو ما يجب أن نفعله وما نقدر عليه.
مجموعة ( وتد ) إلاخبارية:
💛💛
الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم: لا توجد معركة بلا بعد سياسي لأنه يجب أن ننظر كم يمكن أن تستمر المعركة؟ وردود فعل العدو تلعب دوراً وما الذي نريد أن نستهدفه؟ وإيلام العدو هدف واقعي يمكن الوصول إليه ومرتبط بقراءة الظروف وتقدير الموقف وكيف يجب أن نعمل
💛 الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم:
💛 فائض القوة أتى ثماره من 2006 حتى 2023 وردع "إسرائيل" كان بسبب فائض القوة
💛 الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم:
من 2006 لـ2023 كان الردع لـ"إسرائيل" بسبب إبراز فائض القوة فكانت هذه الطريقة قد خدمت وفادت في المرحلة التي كنا فيها فإذا جاء أحد يقول "لماذا فعلتم ذلك؟" فالسؤال ليس "هل فعلناه أم لم نفعله، بل هل أدّى فائدته أم لا؟"
- الآن صار تكتيك مختلف والعرض مختلف بالعكس الآن لا نعرض فائض قوة ولا عندنا فائض قوة نحن نشتغل بطريقة عادية لا نعرض فائض قوة عندنا القوة التي عندنا فلماذا نفيضها؟
الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم عن قرار خوض حرب الاسناد لغزة:
أخذنا القرار لماذا؟ لأنه لا يُعقل أن يكون العدو على حدودك يضرب مقاومة بطريق الإبادة ليتفرغ بعد ذلك لبقية المنطقة وما أعلنه نتنياهو عن "إسرائيل الكبرى" وما شابه
-من ناحية سياسية ومن ناحية أدبية ومن ناحية أخلاقية ومن ناحية إيماننا وقناعتنا... نعم مشاركتنا في معركة الإسناد كانت في محلها وصحيحة ولو تكرر الأمر لكررناه على نفس المبدأ
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها