❗خاص❗ ❗️sadawilaya❗
حيا مسؤول العلاقات العربية والدولية في حزب الله السيد عمار الموسوي المناضل جورج عبد الله واعتبر انه هو ايقونة المقاومة اللبنانية والمقاومة الفلسطينية والمقاومة العالمي اذ مشى طريقه بكل تصميم ووعي وارادة وعزم وهو مثال الالتزام بالقضايا المحقة وهو نموذج التلاقي والتعامل والتكامل
كلام السيد عمار الموسوي جاء في الملتقى التضامني تحت رعاية المناضل جورج عبد الله بعنوان: "تحرير الأسرى في إطار سيرورة مواجهة حرب الإبادة ودعم المقاومة" الذي اقيم بمشاركة اكثر من مئة اعلامي وناشط فرنسي والعشرات من الاعلاميين والناشطين العرب اغلبهم من تونس في قرية الساحة طريق المطار في بيروت
واكد مسؤول العلاقات العربية والدولية في حزب الله ان المعادلة التي يريدون ان يفرضوها علينا: السلام مقابل ألاستسلام والخضوع... لذلك جاء قرارنا الحاسم في حزب الله قيادة وكوادر ومقاتلين وافرادا وبيئة حاضنة وحلفاء وشركاء في النضال والجهاد جاء،قرارنا حازما قاطعا لرفض تسليم للسلاح.
السلاح بالنسبة لنا يعني هو الوجود ويعني الضمانة الاخيرة لطرد الاحتلال وردع العدوان واستعادة الاسرى ومنع اقامة الاحزمة الامنية والمناطق العازلة التي يسعى العدو لانشائها من حول كيانه في فلسطين ولبنان وسوريا والاردن. ان سلاح المقاومة لا يمثل تهديدا لاستقرار لبنان. كما يزعم البعض وهو ليس معدا لحرب اهلية يحرض عليها الاميركي والصهيوني صباح مساء... بل هو جزء من قدرات نعتقد ان لبنان وجيشه بحاجة اليها للتصدي لهذه الاستباحة لسيادة لبنان ولارضه وسمائه.
لقد قام جيش الاحتلال بعد وقف اطلاق النار الذي تم حصل قبل قبل 11 شهرا الذي تم برعايه امريكية وفرنسية واممية بتنفيذ اكثر من 5000 خرق جوي وبري وبحري وقتل حوالى 300 وجرح اكثر من 600 مئة آخرين.. كما ان معظم التدمير والتجريف تم بعد وقف اطلاق النار كل هذا حصل بظل ضمانات اميركية وفرنسية واممية.. وعندما قامت الدولة اللبنانية بمطالبة الجهات الضامنة بالاتفاق لتنفيذ الاتفاق جاء الجواب نحن لسنا ضامنين وهذا على لسان براك حيث قال لسنا نحن جهة ضامنة.. اذن عن اي سلام تحدثوننا وعن اي ضمانات
ان الحملة الاعلامية والسياسية التي تشنها قوى سياسية وجهات اعلامية محلية وعربية وغربية ضد المقاومة ليست سوى محاولة لشيطنة وتشويه صورة المقاومة.. وقد انفق عليها مئات ملايين الدولارات باعترافهم بهدف غسل العقول وتزوير الحقائق... ففي الوقت الذي تعتبر فيه مقاومة حزب الله مقاومة ناصعة ونبيلة فيما قدمته وانجزته من اهداف في مواجهة العدو الاسرائيلي وتحرير معظم الاراضي اللبنانية عام الفين والتصدي للعدوانين الاسرائليين عام 2006 وعام 2024 ومقاتلة الارهاب التكفيري الذي كان يهدد العديد من دول المنطقة وايضا كان يهدد الكثير من الدول الاوروبية، نحن قاتلنا هذا الارهاب، ونحن قضينا على كثير من مجاميع هذا الارهاب، وحماية الوجود المسيحي في سوريا ولبنان... هذا ما فعلته المقاومة.. هذا في سجلها المشرق الناصع. في ظل كل هذه الانجازات الناصعة تتواصل الحملات الاعلامية الضارية الواسعة النطاق في اتهام حزب الله تارة بالارهاب وعندما يرون ان هذا الاتهام لا يكفي لاسقاط الصورة ولاسقاط القداسة والشيطنة يذهبون الى اتهام حزب الله بتجارة المخدرات والممنوعات، وطبعا كل ذلك بهدف تشويه الصورة من جهة وتبرير الحملة الظالمة الضارية ضد المقاومة ومواصلة الضغط السياسي والعسكري من جهة ثانية
وايضا من جهة ثالثة تبرئة وتنظيف سجل العدو الاسرائيلي من جرائمه التي ارتكبها ولا يزال على مدى عقود في حروبه في المنطقة وبدعم وتغطية كاملين من الادارة الامريكية وبعض الدول الاوروبية مع الاسف. ومن المؤسف جدا ان تلعب بعض الصحافة الاوروبية والاعلام الاوروبي ومن بينها الصحافة الفرنسيه ادوارا قذرة (مش كل الصحافة بعض الصحافة الفرنسية) تلعب ادوارا قذرة في هذا المجال..
ان التنكر لحق الشعوب في المنطقة في مقاومة الاحتلال وادانة حركات المقاومة وتصنيفها ارهابية وتحويلها الى جماعات ارهابية وتصدر لوائح دولية واخرى قارية وثالثة محلية تصنف حركات المقاومة على انها جماعات ارهابية من دون وجه حق او من دون منطق وبناءا على معايير سياسية ضيقة كما هو الحال بالنسبة لتصنيف حزب الله لدى الاتحاد الاوروبي..
واذا كان حزب الله ارهابيا كما يزعمون فما معنى ان تسعى دول الاتحاد الاوروبي بصورة دائمة ومتواصلة للتواصل معنا (وانا معني بهذا هذا التواصلبشكل مباشر) يعني يصنفون ارهابيين ومن ثم يسعون للتواصل معنا ولو من وراء الكواليس ولكن بعيدا عن الاعلام. وهل يعني ذلك ادراكا لاهمية الحوار مع حزب الله وفي نفس الوقت محاباة للوبيات الصهيونية المهيمنة في اوروبا وخضوعا للاملاءات الصهيونية في هذا المجال.
ايتها السيدات والسادة ان نتنياهو يدعي انه يقاتل في سبع او ثمانية جبهات في المنطقة ويدعي فيما يدعي انه انما يقوم بذلك دفاعا عن امريكا واوروبا وامنهما ومصالحهما، فهل توافقون على هذه المزاعم؟؟ وهل توافقون على ما قاله المستشار الالماني خلال الحرب الاسرائيلية على ايران خلال شهر حزيران الماضي ان علينا ان ندعم اسرائيل بكل قوة لانها تقوم بالمهمة القذرة نيابة عنا جميعا، هل توافقون على هذا الكلام؟؟ لقد حان الوقت لتفكيك عرى وتحالف ووشائج هذا التحالف الشيطاني بين حكومات القارة الاوروبية وبين اللوبيات المهيمنة ذات النفوذ الاقتصادي والسياسي والمالي والاعلامي والذي يتقدمه اللوبي الصهيوني العامل والنشط على ضفتي الاطلسي وفي اماكن اخرى من العالم.. للعمل وبالصورة المشتركة على تحقيقها ومنها على سبيل: اولا تصحيح وتوضيح التي تسود العلاقات العربية الاوروبية بما فيها نظره الشعوب الاوروبيه الى حقيقة المعركة الدائرة في المنطقة وكون ما يجري هو نضال تحرري وليست حروبا دينية بين المسيحية واليهودية من جهة وبين الاسلام من جهة اخرى اننا وبالنظر الى الوعي المتقدم الذي اكتسبته التحركات الشعبية في اوروبا وحتى في امريكا حياله طبيعة الصراع الدائر وفضح الاكذوبة الاسرائيلية... والذي أسهم في خلق هذا الوعي واسهم في تحققه سقوط عشرات الاف من الضحايا والشهداء في غزة ولبنان 20,000 طفل ومثلهم من النساء، فاننا نرى ان من واجبنا ان نعمل سويا وبكل طاقتنا الى جانب سائر الاحرار والقوى الحية في العالمين العربي والغربي على تثبيت هذه الصورة الجديدة وجعلها جزءا من مهمة نضالية وكفاحية من اجل فضح جرائم الاحتلال الاسرائيلي وارتكاباته، كما وفضح التواطؤ لبعض الدول الغربية له، والعمل بكل الوسائل لمحاسبة ومعاقبة القاده السياسيين ولا عسكريين في الكيان الصهيوني...
ان النضال الذي نتحدث عنه يجب ان يكون في خدمة الاطراف المؤمنة بالتعايش السلمي والتعاون القائم على اساس الاحترام والمساواة وصون حقوق الافراد.. والجماعات فنحن نؤمن بان قدر الشعوب والحضارات هو في التعاون والتلاقي وليس في الاقتتال والتناحر وانما نحتاج هو ان نشبك ايدينا لهذه المهمة في مواجهة اللوبيات والكارتيلات العالمية التي تسعى الى خدمة مصالحها واطماعها من خلال تغذية النعرات وزياده الهواجس وتعميق الانقسامات.
اننا في حزب الله وفي اللحظة التي تمد فيها الى يد الصداقة الى القارة الاوروبية دولا وشعوبا نعلن ان لا اجندات لنا في هذه الدول ولا اطماع، كما اننا نؤكد على اننا لسنا جزءا من اي اجندة مزعومة لأسلمة اوروبا..
خامسا اننا نثمن ونقدر عاليا جهود جهودكم ونضالكم في محطات كثيرة وعلى مدى تاريخ طويل في الوقوف الى جانب الحق العربي والاسلامي والمقاومة المشروعة وندعوكم لمواصلة هذا النهج الكفاحي خصوصا الاجيال الشابة منكم التي تقدمت وحملت الراية بعزم وتصميم مدفوعة باليقين والامل لصناعة غد مشرق ومستقبل زاهر..
