logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الاثنين 01 ديسمبر 2025
02:05:13 GMT

لقاء «حمساوي» - «فتحاوي» في القاهرة اتفاق غزة معلّق لا توافق على المرحلة الثانية

لقاء «حمساوي» - «فتحاوي» في القاهرة   اتفاق غزة معلّق لا توافق على المرحلة الثانية
2025-10-24 18:23:02


الجمعة 24 تشرين اول 2025

لا تزال العوائق الميدانية، وفي مقدّمها استمرار الاحتلال الإسرائيلي، وعدم قدرة حركة «حماس»، على العثور على كامل جثث الأسرى الإسرائيليين وتسليمها، تقف حجر عثرة أمام الانتقال إلى المرحلة الثانية من «خطّة ترامب»، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى.

وإذ تُعدّ هذه المرحلة الأكثر حساسية وتعقيداً في الاتفاق، وتمثّل بنودها محور تجاذب حادّ بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وحتى بين الوسطاء، فإنّ طبيعة الخطّة الأميركية، التي تربط تنفيذ كل مرحلة بتحقيق متطلّبات المرحلة التي سبقتها، تجعل من التأخير في أي بندٍ تأخيراً في تنفيذ الاتفاق ككلّ.

فعلى سبيل المثال، ينصّ الاتفاق على انسحاب إسرائيلي، شبه كامل من قطاع غزة في المرحلة الثانية، باستثناء شريط حدودي ضيّق، لكنّ هذا الانسحاب مشروط بانتشار «القوة الدولية» داخل القطاع. وبالتالي، فإنّ تأخّر التوافق على هذه القوة يعطّل الانسحاب ويجمّد تطبيق الاتفاق.

وبالعودة إلى مسألة الجثامين، أفادت «هيئة البثّ الإسرائيلية»، بأنّ التقديرات الاستخبارية الإسرائيلية، تشير إلى أنّ «حماس، قادرة على تسليم رفات عشرة من أصل ثلاثة عشر أسيراً إسرائيلياً فقط»، وأنّ «الحركة تستغلّ وقف إطلاق النار لإعادة بناء قدراتها في المناطق التي لا تزال تحت سيطرتها في القطاع، بما في ذلك إعادة تأهيل شبكة الأنفاق وتجنيد مقاتلين جدد».

وفي السياق نفسه، أفادت القناة بأنّ رئيس أركان جيش الاحتلال، إيال زامير، قال لنائب الرئيس الأميركي، جيه دي فانس، إنّ «الانتقال إلى المرحلة الثانية من الخطّة غير ممكن قبل استعادة كل جثث المختطفين»، فيما كشفت «القناة 12»، أنّ فانس، نقل إلى المسؤولين الإسرائيليين «تفاجؤه» بتصويت «الكنيست»، على قرار ضمّ الضفة الغربية، والذي اعتبره مسؤول أميركي كبير «تطوّراً خطيراً من شأنه زعزعة الجهود القائمة لتنفيذ الاتفاق». وأضافت القناة نقلاً عن مسؤول إسرائيلي، أنّ «رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، تلقّى تحذيرات واضحة من تداعيات التصويت، لكنه تجاهلها ولم يتّخذ خطوات لمنعه»، قبل أن يُطمئن فانس، إلى أنّ التصويت «مجرد خطوة تمهيدية لن تؤدّي إلى أي نتيجة».

عُقد لقاء بين وفدَي «حماس» و«فتح» في القاهرة


وفي موازاة ذلك، نقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» عن قيادة «سنتكوم» الأميركية، أنّ «مركز التنسيق» الجديد الذي أُقيم في جنوب الأراضي المحتلة، ضمن قاعدة عسكرية إسرائيلية، «يُعدّ عنصراً أساسياً في مساعي تحقيق استقرار دائم في غزة». وأشارت القيادة إلى «وجود اهتمام واسع من دول عديدة بالانضمام إلى هذه الجهود»، مؤكّدة أنّ «المركز يتجاوز كونه تحالفاً عسكرياً، ويشمل ترتيبات مدنية وأمنيّة، في ظلّ هشاشة الوضع داخل القطاع بعد عامين من الصراع المتواصل».

وربطاً بتلك المساعي أيضاً، ذكرت صحيفة «هآرتس»، أنّ الولايات المتحدة، أبلغت إسرائيل، بضرورة إطلاعها المسبق على أي عملية عسكرية استثنائية في غزة، محذّرة من أنّ «أي خطوة مفاجئة قد تهدّد مسار الاتفاق». ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنيّة إسرائيلية، قولها إنّ «واشنطن، تمارس ضغوطاً متزايدة على تل أبيب، وتنتزع منها بعض صلاحياتها الأمنيّة الميدانية»، فيما نقل مراسل موقع «أكسيوس»، باراك رافيد، عن مسؤول أميركي، رفيع المستوى قوله إنّ «نتنياهو يسير على حبل رفيع جدّاً مع الرئيس ترامب، وإذا استمرّ على هذا النحو فسينتهي به المطاف إلى إفشال الاتفاق». وأضاف: «إذا أفشل نتنياهو الاتفاق، فإنّ ترامب، سيفشله هو».

أمّا في القاهرة، فيُسجّل حراك مكثّف لترتيب البيت الفلسطيني، والتوصّل إلى رؤية موحّدة بخصوص مرحلة ما بعد الحرب. وعقد رئيس «المخابرات العامة» المصرية، اللواء حسن رشاد، سلسلة لقاءات مع مسؤولين فلسطينيين بارزين، من ضمنهم نائب رئيس السلطة الفلسطينية حسين الشيخ، برفقة رئيس جهاز المخابرات الفلسطيني ماجد فرج، كما التقى بالأمين العام لحركة «الجهاد الإسلامي» زياد النخّالة ونائبه محمد الهندي، وأمناء عامّين لفصائل عدّة، أبرزها «الجبهة الديمقراطية» و«المبادرة الوطنية» و«الجبهة الشعبية - القيادة العامة».

وبعدما عُقد أول أمس، لقاء بين رشاد ووفد من حركة «حماس» برئاسة خليل الحية، أعقبه اجتماع مع وفد السلطة الفلسطينية وحركة «فتح» أمس، تمّ عقد اجتماع ثلاثي بين مسؤولي المخابرات المصرية ووفدَي «حماس» و«فتح». وبحسب مصادر مصرية تحدّثت إلى «الأخبار»، فإنّ جهاز «المخابرات العامة» أعدّ تصوّرات بهدف «التوصّل إلى مخرجات تنفيذية محدّدة مدعومة بجداول زمنية، بما يسمح بالبناء عليها، سواء نحو إعادة توحيد الضفّة الغربية وقطاع غزة، أو صياغة شكل السلطة المقبلة».

وأكّدت المصادر أنّ مصر، تسعى إلى رعاية تفاهمات تفرض «التزامات متبادلة» على كل من «فتح» و«حماس»، ويتمّ دعمها من أطراف عربية وازنة، خصوصاً من دول الخليج. كما تسعى القاهرة إلى بلورة صيغة تضمن شراكة حقيقية في السلطة والإدارة، قائمة على مبدأ المحاصصة، إلى حين التمكّن من إجراء الانتخابات، وهو استحقاق يبدو بعيد المنال في الوقت الراهن.

وضمن هذه الصيغة، يتمّ العمل على إدخال شخصيات وكيانات غير محسوبة مباشرة على «حماس»، لتكون مقبولة دولياً وتحظى بشرعية تمكّنها من الاضطلاع بأدوار إدارية في مرحلة ما بعد الحرب. وبحسب مصادر مصرية مطّلعة، تأمل القاهرة التوصّل إلى توافق واضح بين «فتح» و«حماس»، قبل الإعلان عن موعد مؤتمر «إعادة الإعمار» المزمع عقده في القاهرة الشهر المقبل.

ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
وثيقة استخباراتية: لا انسحاب بلا نزع السلاح
فرنسا تلاحظ «إشارات» جزائرية إلى «رغبة في معاودة الحوار»
«شلّة دبي» لم تسمع بغزة
عون يريد الثقة قريباً تمهيداً لجولته الخارجية البيان الوزاري أُنجز: صيغة تناسب الجميع
الاخبار _ عمر نشابة : اعتقال أميركي «حاول الانضمام» إلى «حزب الله»
إربـاك مـزدوج: تـهـديدات إسـرائـيـلـيـة وتطمـيـنـات أمـيـركـيـة!
«هلوسات» الحكيم حول إدارة البلاد من دون الشيعة: الحلفاء يستغربون تصريحات جعجع والمستقلّون مستفَزّون
شر فرقة صب الزيت على النار ما يضحك....!
مع انتهاء التشييع صدّق كثيرون استشهاد السيد
صدر عن المستشار السّياسي لأمين عام حزب الله، السيد حسين الموسوي :
بيروت بين تخبّط باريس ودبلوماسية برلين سياسة تقرير هيام القصيفي الأربعاء 17 كانون الثاني 2024 لم ينل تعيين وزير خارجية فر
بطولتان في زمن واحد: عاشوراء واستشهاد السيد حسن نصر الله.. دروسُ العزة والصمود في معركة الحق
القلمُ المُجاهِدُ في محورِ المقاومة
العدو يريد اتفاقية رسمية مع لبنان تشرّع الاعتداء عليه!
بداية مرحلة جديدة في الصراع الإقليمي قوة اليمن تستهدف مطار بن غوريون
الاخبار : قانون التقاعد: الشيطان في المراسيم
الأخبار: حسابات ما بعد التغيير في سوريا: إسرائيل تعرض على أميركا خطة توسيع احتلالها في لبنان
الاخبار _ندى ايوب : 30% الشغور في الجسم القضائي... والنزيف مستمرّ
إدانة العدوان الصهيوني الإسرائيلي الأمريكي على إيران نحو نظام دولي ينصف العدالة ويحفظ السيادة كتبفتحي الذاري ❗خاص❗ ❗️s
«حزب الله» وكابوس الاستنزاف القاتل
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث