ورداً على سؤال عما سيجري في حال ضمّت إسرائيل الضفة الغربية التي تحتلها، أجاب ترامب: «لن يحصل ذلك. لن يحصل لأنني قطعت عهداً للدول العربية. لا يمكن القيام بذلك الآن»، محذّراً من أن «إسرائيل ستخسر كل دعمها من الولايات المتحدة في حال حصل ذلك».
وأعرب الرئيس الأميركي عن اعتقاده بأن السعودية «ستنضم الى الاتفاقات الابراهيمية» لتطبيع العلاقات مع إسرائيل بحلول نهاية العام الحالي.
وقال: «أعتقد ذلك. (...) كانت لديهم مشكلة غزة وأيضاً مشكلة إيران. الآن لم يعودوا يواجهون أياً من المشكلتين».
وكشف ترامب للمجلة أنه «سيتخذ قراراً» بشأن ما إذا كان يجب على إسرائيل الإفراج عن القيادي البارز في حركة «فتح»، مروان البرغوثي، المعتقل منذ أكثر من عقدين، والذي كان من بين عدد من المعتقلين البارزين الذين سعت حركة «حماس» إلى تأمين إطلاق سراحهم خلال صفقة التبادل الأخيرة، إلا أن الحكومة الإسرائيلية أكدت أنها لن تشمله.
وجاء في بيان لمكتب نتنياهو، اليوم، أن تصويت الكنيست على (مناقشة موضوع) الضم كان «استفزازاً سياسياً متعمداً من قبل المعارضة لإثارة الفتنة خلال زيارة نائب الرئيس جاي دي فانس لإسرائيل».
وكان فانس قال، في وقت سابق من اليوم، إنه يعتبر هذه الخطوة «إهانة (...) ومناورة سياسية غبية».
وصوت الكنيست، أمس، لصالح مناقشة مشروعي قانونين يمهّدان لتوسيع «السيادة» الإسرائيلية في الضفة الغربية.

