"أمامنا كلبنانيين مسؤولية تكمُن بتوحيد الخطاب داخل لبنان، من نواب ووزارء وإعلام وأجهزة أمنية وغيرها، لنقول لكل العالم، إن لبنان طبّق ما كان مطلوباً منه في اتفاق قرار 1701، وأن العدو الإسرائيلي لم ينفذ أي التزام مما جرى الاتفاق عليه، علماً أن هناك بعض القوى والمسؤولين في لبنان لا يتبنون هذه السردية، وحوّلوا المقاومة إلى سبب وذريعة من أجل أن يعتدي العدو على لبنان، وبالتالي، أمامنا مسؤولية كلبنانيين أن نوحد خطابنا وإجراءاتنا وجهودنا، كي نستطيع أن نواجه هذه الاعتداءات."
"ندعو البعض في لبنان إلى وقف التفاعل مع الضغوط الدولية، لأنه لا يجوز أن يبقى البعض متفاعلاً معها من خلال الضغط على كتاب العدل أو على تاجر أو صناعي أو غيرهم كما حصل في القرارات الأخيرة التي أصدرها مصرف لبنان، بحيث أن كل من ينتمي إلى هذه المقاومة وكل من كان له بصمة في مواجهة العدو الإسرائيلي، هو شخص غير مرغوب به في لبنان، وتسقط عنه حقوقه المدنية."
"لبنان ممثل بالعديد من الدول، وفي كل دولة هناك بعثة رسمية وقنصلية تتحدث باسم لبنان وتحمل همومه وتدافع عنه في الخارج، ولكن لغاية الآن لم يصدر أي تعميم أو قرار من قبل رئيس السلك الدبلوماسي ألا وهو وزير الخارجية اللبنانية، يوجّه فيه السلك الدبلوماسي في الخارج، لكي يحمل هموم لبنان ويدافع عنه، ويبرز حجم الإدانة للعدو الإسرائيلي، وبالتالي على وزير الخارجية اللبنانية أن يتحمّل هذه المسؤولية، وأن يكون رأس حربة في هذه المرحلة، لا سيما وأن البعض أكد بأن المواجهة في هذه المرحلة لها بعد سياسي ودبلوماسي، ولذلك نحن نطالبكم بما وضعتم أنتم أنفسكم به."