logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الاثنين 01 ديسمبر 2025
02:57:06 GMT

يحيى في أحضان المصطفى

يحيى في أحضان المصطفى"
2025-10-17 21:54:19

د. أسماء عبدالوهاب الشهاري 

مسيرة بطولة جهادية عظيمة حافلة ضد أشر خلق الله.. كان قد قضى خلالها ٢٥ سنة في سجون الاحتلال؛
لكنه كان قد رأى النهاية مبكرًا. فاستمات لأجل نيلها والوصول إليها. باذلا جهدا عظيما. وتضحيات استثنائية. عاش أبا إبراهيم مجاهدا متفانيا ومقاتلا شرسا. أسطورةً فذة وعملاقا من عمالقة الجهاد وبطلا من أبطال الفداء والمقاومة وليثا من ليوث الوغى وأسود العرين. العقل المدبر لمعركة طوفان الأقصى الخالدة. يكفيه شرفًا وفضلًا ومكرمة أنه كان قد أقض مضجع الصهيونية طويلًا وقذف الرعب في قلبها. ومثل هاجسًا مرعبًا ظل يطاردها طوال الوقت. وعندما ظلت تبحث عنه عبر الطائرات وأحدث طرق الاستخبارات. ظانة أنه تحت الأرض محاطا بثلة من أسراها الأنجاس. كان هو من يطاردها فوق الأرض ويوقع بها البأس والتنكيل. ويجترح العمليات البطولية ثأرًا وانتقامًا لدين الله والمقدسات وأهله وأرضه والحرمات. وهكذا حتى أثخن بها الجراح وأدمى مقلتيها. مقاتلا وثابا مقداما عنيدا وشرسا حتى لحظاته الأخيرة. نال منها برصاص جعبته وإيمانه وعزيمته وثقته المطلقة بالله وحرفته القتالية العالية، ولم تتمكن من النيل منه إلا بعد أن استخدمت المدفعية والقنابل الثقيلة. لتتفاجأ أن ذلك البطل هو ذاته من مرغ انفها في تراب العار والذل والهزيمة طوال سنوات وانه لم يكن مجاهدا عاديا من عظماء المقاومة. بل انه سيد من ساداتها. وقائد من قاداتها المخضرمين الأجلاء. رجل لطالما جرّعها مرارة الهزيمة وأذاقها طعم الخوف والرعب. كيف لمثل من عشق الجهاد واستمات طويلا في ساحاته وتنقل فوق أجنحة الملائكة في أركان أرضه الطاهرة- والمدنسة من اليهود الغاصبين- أن يهدأ له بال وهو يرى جرائمهم النكراء بحق أهله وشعبه ومقدساته. هيهات لمن هو مثله أن يألوا جهدا في التنكيل بهم ودحرهم ومقارعتهم. 
وما قتلوه -قتلة الأنبياء-.. بل رفعه الله إليه كيحيى ابن زكريا. فقد حان لهذا المقاتل الفذ أن يرتاح راحة أبدية بين يدي خير البرية. وهو يقول له.. مرحى بك.. مرحى بك..
في جنات الخلد ومقام النعيم. 
ليست هذه تكهنات ولا توقعات بل هو حق اليقين. 
وهذا ما رآه يحيى السنوار قبل عشرون عامًا في سجون الاحتلال وخلدها في روايته "الشوك والقرنفل"  التي كتبها أثناء سجنه آنذاك. وكان نصه.. "الآن جاء الموعد يا أماه، فلقد رأيت نفسي أقتحم عليهم موقعهم، أقتلهم كالنعاج ثم استشهد، ورأيتني بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في جنات النعيم، وهو يهتف بي مرحى بك مرحى بك. 
هنيئًا لك.. هنيئًا لك، فقد ربحت البيع يا أبا إبراهيم يحيى السنوار مجاهدنا الأمين. نوصيك منّا السلام لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. ونعاهدك وإياه بدمائك الطاهرة ودماء قادتنا العظماء وجراحات اخوتنا وأهلنا ومقدساتنا المنتهكة أنّا على العهد باقون. وأنّا لن نغير ولن نبدل حتى نلقى الله على ذلك. ولا نامت أعين الجبناء من الصهاينة والمتصهينين. 

#الذكرىالسنويةلاستشهادالقائدالجهاديالكبيريحيىالسنوار
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
نـور الـهـاشـم : مـاذا يـخـفـي الـسـجـال بـيـن جـنـبـلاط وأورتـاغـوس؟
الميدان ليس في مصلحة العدو واتفاق واشنطن وتل أبيب لا يخصّنا مصادر رسمية حول موقف لبنان: وقف شامل وفوري للحرب... ولا ضمانات أمني
اتركيا في سوريا: «فائض القوة» لا يحجب المآزق
الجامعة اللبنانية: اقفال أحد المستودعات المستأجرة بالجناح لاستكمال التحقيقات بعد العثور على ألبسة عسكرية وحقائب سفر وصناديق مقفل
الاخبار _ ذكية الديراني : الطفولة وقوداً في حرب المحاور و... «الرايتينغ»
هل تتجسّس هواتف سامسونغ على المستخدمين لصالح الكيان الإسرائيلي الارهابي؟
الاخبار : مستوطنو الشمال لا يعودون: لا موازنة للحماية
أن تكيّف حياتك على «إذا» الشرطية... خديجة شكر السبت 20 أيلول 2025 تُحسب المراحل في عمر الإنسان عادة بالمواقيت، بالسنوات
عَودٌ على بدء ضمانة حفظ السيادة: معادلة الشعب والجيش والمُقاومة
ويتكوف ينفض يديه من غزّة أميركا - إسرائيل: فلْتستمرّ الإبادة فلسطين الأخبار الجمعة 25 تموز 2025 رُصد تصاعد «الطابع ال
تـعـديـلات اتـفـاق الـطـائـف حـرمـت الـسـلـطـة الـسـيـاسـيـة مـن أداة الـقـمـع وحـدة الـجـيـش شـرطـهـا عـصـيـان «سـلـطـة
توماس براك ينطق حقًّا ويتجاهل واقعًا
الباحث في العلاقات الدولية الدكتور محمد حسن يويدان
10 ملايين دولار يمكن شطبها من فاتورة المستلزمات الطبيّة
ملك الكذب...!
الأنباء: لبنان يواجه مخاطر كبيرة ... إسرائيل تضغط بالنار لفرض شروطها
والآن... استعدوا لحرب «الخطوة خطوة»!
الجمهورية _عماد مرمل : رسائل إيجابية بين الجيش و«الحزب»
لا انهيار كاملاً للمفاوضات: أميركا وإسرائيل تشدّدان ضغوطهما فلسطين الأخبار السبت 26 تموز 2025 لا ترى القاهرة والدوحة في
مشروع «الخدمة المدنية»: الزيادات على الرواتب تبدأ في 2027 وتنتهي في 2030 إشراف خارجي يدمّر نظام التقاعد والمنافع الاجتماعية
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث