وأشار رسامني، خلال زيارته اللواء، حسن شقير، في البقاع، إلى الزيارة التي أجراها إلى موقع الاستهداف الإسرائيلي في منطقة المصيلح جنوبي لبنان، قبل أيام، قائلاً: «حين رأيت حجم الدمار هناك، أدركت أنه لا يمكننا إلا أن نكون إلى جانب أهلنا في الجنوب».

وتابع: «للأسف، هناك جزء من اللبنانيين اليوم يعتبر أن الجنوب ليس ضمن لبنان، ولا يعنيهم ما يحدث هناك»، مبيّناً أننا «أردنا أن نزور الجنوب كحكومة، ممثلين برئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، لأن أول ما تراه هناك هو حجم المأساة، وما تسمعه من الناس يفوق الوصف».

كما أكّد أن «هؤلاء المواطنين تُدمَّر بيوتهم ومؤسساتهم المدنية التي لا علاقة لها بأي نشاط عسكري، وصادف أن معظم المنازل المدمَّرة هي منازل مسيحيين، وقد فوجئت بذلك حين وصلت إلى المنطقة».

وفي الختام، اعتبر رسامني أن «الحل الوحيد الذي نملكه هو وحدتنا وبناء مؤسسات الدولة، والجيش اللبناني، وسائر القوى المسلحة»، مشدداً على أن «وحدتنا هي التي تخلصنا أمام هذا العدوان الشرس الذي لا حدود له، وإذا كنا جميعاً نتحدث اليوم اللغة نفسها ونتجاوز العراقيل في عملنا، فسننجح».