logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الثلاثاء 25 نوفمبر 2025
23:53:26 GMT

هـل تـعـود الـحـرب مـع إيـران؟

هـل تـعـود الـحـرب مـع إيـران؟
2025-10-09 06:44:15
الاخبار 
الخميس 09-10-2025
ابراهيم الامين 

عندما سأل أحد السياسيين مسؤولاً إيرانياً رفيع المستوى عن مدى جدية الحديث عن احتمال عودة الحرب مع إسرائيل.

ردّ المسؤول الإيراني بعبارات واضحة قائلاً:

من قال إن الحرب انتهت، هناك وقف لإطلاق النار فقط. وليس هناك ما يمنع تجدّد الحرب

ولذلك، فإن إيران تقوم بكل ما يجب أن تقوم به، من أجل مواجهة خطر كهذا، وهي استفادت من جولة الـ12 يوماً

خصوصاً أن الهدف الفعلي كان قتل كل قيادة الدولة وإسقاط النظام، وليس هناك من يقول، إن أميركا وإسرائيل قد تراجعتا عن هدفهما

يحصل ذلك، في ظل استئناف موجة الضغوط القصوى على إيران من قبل أميركا وحلفائها في أوروبا...

مقابل استراتيجية إيرانية تقوم على فكرة أن التفاوض مع الأميركيين غير نافع في هذه المرحلة.

وأن العقوبات التي تورّطت أوروبا فيها، تعزّز قناعة طهران بأن التحالف العالمي ضدّها، لا يزال يفكر بنفس الطريقة. 

وبالتالي فإن أي نقاش في إيران حول كيفية التعامل مع أميركا ومع الغرب، تجاوز فعلياً مرحلة اختبار النوايا. 

وبالتالي فإن كل نقاش في إيران حالياً، يقتصر على سبل تعزيز قدرات الدولة السياسية والاقتصادية والعسكرية في مواجهة حرب قائمة.

في ظل هذه المناخات، شهد كيان العدو موجة من التصريحات والتحليلات التي لا تعطّل فكرة المواجهة من جديد. 

وكان لتصريحات وزير الحرب السابق أفيغدور ليبرمان، أثرها، ليس على مستوى الجمهور في إسرائيل فقط، بل على المناخ العام.

سيما أن الأمر تطوّر في سياق وصل إلى ما صدر عن رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، والذي يبدو أنه بدأ في بناء سردية جديدة حول الخطر الإيراني...

في سياق تعبئة لأميركا والأوروبيين تبرّر تصعيد المواجهة مع إيران.

ليبرمان، قال في مقابلة مع إذاعة «ريشت بي»، إن «جولة الحرب القادمة مع إيران تقترب»، وأوصى الإسرائيليين مجدّداً بالبقاء قرب المناطق المُجهّزة.

وهو كرّر كلاماً سبق أن قاله عشية الأعياد اليهودية. الأمر الذي دفع بمصدر أمني رفيع المستوى إلى مهاجمته بالقول:

ليبرمان يسبح في الفضاء كجسم طائر مُنفصل عن مركبته الفضائية الأمّ، معزولاً عن جميع الاتصالات والمعلومات، ويُطلق خطاباً فوضوياً. 

إن محاولته تخويف الرأي العام الإسرائيلي بشأن قضية إيران لجذب الانتباه، في إطار الصراع على الصدارة بين قادة المعارضة، أمرٌ مؤسف ومقلق في آنٍ واحد

في منشور آخر عاد ليبرمان يقول:

بدأت الحرب مع إيران بدايةً رائعةً وحقّقت إنجازاتٍ لا بأس بها، لكنّ المهمة لم تُنجز. 

تركنا الإيرانيين في حالةٍ من الضعف، وهذا هو الوضع الأخطر. ما يحدث منذ ذلك الحين لا بدّ أن يُحرم أي شخصٍ مسؤولٍ مُلِمٍّ بالموضوع من النوم

على أن الأمر لا يقتصر على كلام ليبرمان، إذ جاء كلام نتنياهو في مقابلة مع الإعلامي الأميركي الصهيوني بن شابيرو ليوضح الوجهة العامة للعدو. 

وهو قال إن حرب إسرائيل المفتوحة لم تنته بعد. توقّف عند ما يجري في غزة ثم قال:

حماس لم تُدمَّر تماماً بعد، وكما تلقّى حزب الله وسوريا والحوثيون ضربات موجعة. لا تزال أمامنا مهام متبقّية لتحقيق النصر الكامل

لكنّ نتنياهو الذي يهتم بأن يبقى الغرب مستنفراً لتغطية جرائمه، ويهتم أكثر بموقف الولايات المتحدة، وبموقف الأميركيين وليس الإدراة فقط...

سارع إلى الحديث عن إيران بطريقة مختلفة، وقال إن إيران تحاول تطوير صواريخ نووية عابرة للقارات لتهديد مدنكم. وهي تُطوّر صواريخ بمدى 8000 كيلومتر. 

أضف 3000 كيلومتر أخرى، وستُوجّه أنظارها النووية نحو نيويورك وواشنطن وبوسطن وميامي، وحتى مار آلاغو (حيث يقع منتجع ترامب). 

لا أحد يُريد أن يكون تحت أنظار من يهتفون «الموت لأميركا»».

الجلبة التي أحدثتها تصريحات ليبرمان ثم كلام نتنياهو، دفعت المؤسسة العسكرية والأمنية في إسرائيل إلى التحرك من أجل «تقليل الحديث» عن مخاطر الحرب مع إيران. 

وقد تولّى الصحافي رون بن يشاي في «يديعوت أحرونوت» عكس الموقف في مقال كتب فيه:

أنه في الوقت الحالي، تقول المؤسسة الأمنية إنه لا توجد أي مؤشرات على أن إيران على وشك تنفيذ هجوم أو حتى التخطيط له على إسرائيل.

والأهم من ذلك، فإن إسرائيل لا تنوي حالياً مهاجمة إيران أو الدخول في صراع عسكري معها

ووفقاً لتقرير الصحيفة فإن تغريدة ليبرمان ليست خالية من الحقائق. 

فإيران تبذل جهوداً لإعادة بناء نظام دفاعها الجوي. كما تبذل إيران أيضاً جهوداً كبيرة لإعادة بناء نظام إنتاج الصواريخ الباليستية الحديث والدقيق

لكن، الواضح بالنسبة إلى الأطراف كافة، أن العقل الإسرائيلي الذي يعمل الآن على موجة الحروب المفتوحة، لا يزال يعتقد بأن الفرصة سانحة لمزيد من المعارك الكبرى. 

وما قاله نتنياهو حول إيران، جاء في سياق ملطّف في مقابلته.

لكن سبق للمبعوث الأميركي إلى لبنان وسوريا توم برّاك، أن نقله عنه بطريقة فجّة.

خصوصاً عندما كرّر الأخير في أكثر من مقابلة أن إسرائيل لا تقف عند حدود، وأنها ستقوم بضرب كل تهديد متى تشاء وفي أي مكان.

لكنّ برّاك، أورد في إحدى المقابلات، ما سمعه مباشرة من نتنياهو في لقاء جمعهما في تل أبيب. 

وقال برّاك: إسرائيل لا تعتقد أنها أنهت مهمتها، وأن ما فعلته ضد حزب الله وحماس والحوثيين، لا يكتمل إلا بقطع رأس الأفعى في طهران

واضح أن الجهد الاستخباراتي لا يزال أساساً لكل حروب إسرائيل. لكنّ ثمّة تبدّلاً طرأ، حيث يغلب على مزاجها الغرور والغطرسة في آن. 

وهي تحاول الاستفادة من تعاون غير مسبوق مع الغرب. وهو أمر يعزّز الاحتمال بأن فكرة الحرب عن بعد، يمكن أن تكون حاضرة بقوة في وجه إيران. 

والمقصود، أن تلجأ إلى إعادة ملء بنك أهدافها بما يجعلها قادرة على توجيه ضربات أكثر قساوة إلى إيران أو إلى لبنان.

لكنّ الأكيد، أن إسرائيل، فهمت بشكل جدّي، أن أي حرب أو مواجهة جديدة مع لبنان أو إيران، لا يمكن أن تسلك دربها من دون شراكة أميركية واضحة. 

أي إن الأمر لم يعد يقتصر على توفير واشنطن ذخائرَ ودعماً استخباراتياً فقط، بل يتجاوز حتى فكرة منظومة الدفاع الجوي إلى حدود المشاركة المباشرة في الحرب. 

وهو ما يعمل عليه الإسرائيليون بقوة، من خلال بناء سردية تقول، إن الحرب هذه إنما هدفها حماية المصالح الأميركية وليس مصالح إسرائيل فقط.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
الرئيس برّي لـ«الديار»: حظوظ التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار تتجاوز 50% وهوكشتاين تلقى الضوء الأخضر من ترامب
عرب البرغوثي يدعو ترامب إلى الضغط للإفراج عن والده
من دون سيادة، كل النقاش عبث
خفة تشريعية في التعامل مع المال العام: التحوّل إلى الطابع الإلكتروني مؤجّل
نتنياهو ملك ملوك اسرائيل يخوض حربا بعقلية القمرجي
جوني منير :هل تعود الحرب؟
الذكرى السنوية الأولى لمعركة أولي البأس
حكومة شبه جاهزة وبطولات وهمية والثلاثية ثابتة على أرض الجنوب
تحييد لبنان في المواجهة الإيرانية - الأميركية
الحاج محمد عفيف شهيداً
السلطة ترى وتسمع... ولا تتكلّم العدوّ: باقون حتى إشعار آخر بدعم أميركي
مقال مهم وجدير بالقراءة : الحزب يحسم قراره: وثيقة الاستسلام مرفوضة والقتال كربلائي
الاخبار_امال خليل : تحضيرات للعودة صباح الأحد: أهالي القرى الحدودية لن ينتظروا إذن العدو
الاخبار : عروضات من العراق وإيران لإعادة الإعمار
ترسيم الحدود البحرية مع قبرص: واشنطن تريد العودة إلى اتفاق 2007!
موجة اعتقالات خامسة: «الشعب الجمهوري» في مهداف إردوغان
رئيس الحكومة يعرقل آلية تعويضات الإعمار فؤاد بزي السبت 13 أيلول 2025 ستدفع الدولة عن الوحدة السكنية المدمرة 6 مليارات ل
الانتخابات البلدية في بريتال: نحو مرحلة جديدة من التوافق والتنمية
الديار: رسالة أمنية حازمة شمالا... وغياب للمرجعية السنية! الورقة الأميركية مذكرة استسلام ولا مهل زمنية جورج عبدالله يع
البناء: ترامب يقبل بشروط روسيا لوقف الحرب ويضع أوروبا وأوكرانيا في الزاوية
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث