logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الاثنين 01 ديسمبر 2025
03:29:48 GMT

مجازر الصهيونية تؤكد هزيمتها المدوية

مجازر الصهيونية تؤكد هزيمتها المدوية
2025-10-07 20:12:17

 ❗️sadawilaya❗

د. أسماء عبدالوهاب الشهاري

لقد سقطت هيبة إسرائيل بدون رجعة وتحولت إلى خيبة أملٍ كبيرة وإلى خزيٍ وعار وفضيحةٍ مدويةٍ أمام العالم أجمع وأمام الصديق للكيان الغاصب قبل غيره. فلا مئات المجازر وعمليات الإبادة الجماعية والتصفية العرقية لشعب بأكمله؛ ولا آلاف الشهداء والجرحى من المدنيين الأبرياء من الشعب الفلسطيني وغزة العزةِ والإباء يمكن أن تغير هذه الحقيقة أو أن تعيد عقارب الساعة إلى الوراء. إنما تزيده هذه المذابح الجماعية وآلة القتل الصهيونية الدموية الإجرامية خزياً إلى خزيه وانتكاسةً فوق انتكاساته.

لقد تعرّى هذا الكيان الغاصب وسقطت جميع أكذوباته التي سعى لصنعها طوال عقودٍ من الزمن عندما أُسقطت أسطورة جيشه الذي لا يقهر وترسانته العسكرية الضخمة الدفاعية والهجومية والمستحيلة الاختراق-حسب ترويجهم وزعمهم-. فقد سقط الجدار وتحول الليل إلى نهار في بضع لحظات استطاعت أن تغير وجه الأرض وأن تغير المعادلات وتقلب الطاولة على وجوه المجرمين والطغاة.

ولا جديد. وعلى الصهاينة فالأمر معتاد وليس بغريب. حقائق معروفة عبر التاريخ منذ القدم بيد أن الصلف الصهيوني يسعى دوماً لتجديدها وترسيخها في ذاكرة وعقول الأجيال وتذكيرنا بها وربطها في ذاكرة وجداننا مع كميات مهولة من القهر والألم والوجع الذي لا يُطاق ولا يُحتمل ولا تستطيع لغات الدنيا كلها ولا معاجم اللغة بإحاطة التعبير عنها أو حتى وصفها بأقل وصف يمكن أن يليق بها. كأن آلة القتل الوحشية الصهيوأمريكية والغربية بذلك تريد أن تضع حواجزا عالية جداً وعقوبات مرعبة يصعب تصديق وقوعها حتى وهي كائنة أمام أعيننا -لكنه الإجرام الصهيوني المتعطش للدماء والمقتات عليها والمتجاوز كل الخطوط الحمراء والمسرف في اقترافها والتجرؤ عليها الكرة تلو الكرة- ظناً منه أن ذلك قد يثنينا عن نيل الحرية وعن السعي للانتصار للمقدسات والقضية. لكن هيهات فبعض الظن إثم!

مجازر بالتجزئة وبالجملة. سعت لمحو أسر بأكملها من الوجود في غزة فيما لا يتجاوز أحد عشر يوماً فقط تزامنت مع عملية #طوفانالأقصى التي باغتت العدو الغاصب يوم 7/10/2023 وأظهرت عجز الصهاينة وأنهم كما وصفهم القرآن ” إن يقاتلونكم يولونكم الأدبار ثم لا ينصرون”. أما انتقام الصهاينة لكرامتهم المهدرة إلى الأبد، فقد نتج عنها استهداف أكثر من 450 أسرة والشهداء أكثر من 3500 والجرحى أكثر من 12000 ولا يزال القصف الوحشي مستمراً كما لا يزال المئات تحت الركام. الاستهداف على مدار الدقيقة مع شحة إن لم يكن انعدام وشلل في كل مقدرات العيش وعلى رأسها التجهيزات والمعدات الطبية والأدوية مع حجم الكارثة المهول. كل ما يمكنك أن تتخيله وما تعجز حتى عن تخيله لدرجة أن العمليات تجرى في الطرقات وبدون مخدر!

الاستهداف الشيطاني الأرعن لم ينل المسعفين وسيارات الإسعاف فحسب بل أنه نال المستشفيات المكتظة بالشهداء والجرحى والأطقم الطبية ومئات النازحين بعد قصف منازلهم واستهداف كل مظاهر الحياة؛ فقد لجأوا إليه لأنه لا مكان آخر يذهبون إليه. ولأنه مشفى يعتبر قصفه من كبائر المحرمات في كل دساتير الأرض وقوانين ومواثيق العالم. لكن الصهاينة لا يراعون مقدساً ولا يعترفون بحرمة شيء. وفي لحظة واحدة يتم إبادة المئات -على مرأى ومسمع من العالم أجمع- وسط مستشفى المعمداني الأهلي بقنبلة محرمة أمريكية وهذه كانت هدية بايدن لأطفال ونساء فلسطين بعد زيارته لربيبته إسرائيل. هذا هو الوجه الحقيقي لأمريكا التي تتشدق دوماً بحقوق الإنسان والإنسانية!

عدد الشهداء 600 أم 1000 أم يزيدون.-في هذه الضربة فقط- كيف لك أن تجزم والجثث متفحمة والأشلاء متناثرة!

في غزة فقط يقتل الشهيد مرتين. ويتم تصفية الشهيد مع من تبقى من أفراد أسرته. إن كان لا يزال هنالك بقية!

وعن المذابح الصهيونية فقد حصل ذلك مئات وآلاف المرات عندما كان لا يزال المقاوم الفلسطيني البطل يتصدى للمدرعات والدبابات بالحجارة وبجسده الأعزل من أي سلاح إلا من سلاح الكرامة والعزة والإيمان والغيرة على المقدسات والانتفاضة من أجل الحرمات. ولكم أن تسألوا عن مجزرة صبرا وشاتيلا ومجزرة حي البقر وغيرها الكثير.

فكيف ستكون العقوبة اليوم من قبل أمريكا وإسرائيل والغرب الكافر وقد قامت ثلة قليلة من أحرار المقاومة الفلسطينية بتمريغ أنف الكيان الصهيوني في تراب الذل والهوان وإثبات أن إسرائيل- بل وأمريكا- بكل هيلمانتها ليست معجزة ولا أسطورة بل فلتة نشأت على حين غرة من الزمن وهي حالة مؤقتة وعابرة ولا بد أن تزول كما أكد على ذلك القرآن الكريم وكلام الله العظيم الذي لا ولن يُخلف وعده. لكن من الذي سيستحق أن يُحقق على يده هذا الوعد الإلهي القاطع-عبادٌ لنا- مخلِصون ومُخلَّصون لله رب العالمين.

على الصهيوني أن يتأكد أن هذه المجازر والمذابح الجماعية لأخوتنا وأهلنا في فلسطين وغزة الثائرين ضد الظلم والإجرام والمحافظين بأشلائهم ودمائهم على المقدسات وإحياء واستمرارية القضية لن تمُر، فهي دَين مؤجل لإسرائيل وأمريكا وكل الصهاينة والمتصهينين. نعاهدهم بالله وبأشلاء أطفال غزة أن الدائرة ستدور، وأن الدين سيُسدد، وأنهم إن رأوه بعيداً فإننا نراه قريبا. وإنه لوعدٌ غير مكذوب. وان أولو القوة والبأس الشديد من أنصار الله ورجال اليمن الأحرار وشرفاء محور المقاومة ورجال الله المؤمنين قادمون.

أليس القدس بقريب.

ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
رئيس الجمهورية يرشح بول سالم لملف المفاوضات طوني بلير إلى لبنان: خطة استعمارية جديدة
مجالس التحكيم: خشبة خلاص أم غطاء لانتهاكات المدارس؟
الائتلاف» أمام أزمة وجودية: منافسة الشرع ممنوعة
شكوك تحيط بمهمة هوكشتين في تل أبيب الاتفاق أُنجز في لبنان فكيف سيتصرّف العدو؟
الجيش اللبناني إلى خط المواجهة: قرار سياسي قد يغيّر المشهد
تركيا تبحث عن مكان في مشهدية غزة
أميركا ترصد تحرّكات إسرائيلية هجومية: مفاوضات «النووي الإيراني» على المحكّ
الاخبار : إسرائيل تحارب وتفاوض وفق خطّة ترامب: تهجير الغزّيين على مراحل
الحاج محمد عفيف: صوت المقاومة الذي لم يصمت حتى بالدم…
الغرب يدفن اتفاقاً وُلد ميتاً إيران تحت العقوبات: جاهزون للمواجهة
قال الدولة اللبنانية ترد بحزم والصهاينة بدأوا يزورون الجنوب في ضل حكومة عاجزة وعهد فاشل
بين اغتصاب قطر والطوفان العجائبية رميات الله ومفاتيح النصر والمستقبل.
الشيباني في موسكو بحثاً عن توازن مفقود: كلمة السرّ في الجنوب السوري
نبيه البرجي : مـذبـحـة الـعـلـويـيـن فـي سـوريـة 
مـذبـحـة الـشـيـعـة في لبنان ؟
«بيروت 1» يتبنّى العُطْب اللبناني
التوترات بين روسياوالولايات المتحدة ميزان القوى الجديدة في الجغرافيا السياسيةالعالمية
فـي مـنـطـقـة لـبـنـانـيّـة: تـفـكـيـك مـخـيـم تـدريـب لـحـمـاس والـجـمـاعـة الإسـلامـيـة يـوسـف ديـاب - الـشـرق الأو
هـل يـتـحـوّل لـبـنـان الـى سـاحـة صـراع سـوري – سـوري؟
الرئيس نبيه برّي: التطبيع غير وارد
ترامب يهدد بحرق المنطقة..فليتفضل..5 تحذيرات نوجهها إليه!
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث