نعت المدرسة الإنجيلية اللبنانية - صور طلابها شهداء مجزرة بنت جبيل، فيما وضعت البلدية هذه الجريمة برسم الدولة اللبنانية مطالبة «بموقف واضح لا يحتمل التأويل، دفاعاً عن كرامة الوطن».
أعلنت المدرسة الإنجيلية اللبنانية - صور إقفال أبوابها يوم غد الإثنين، حداداً على شهداء المجزرة التي ارتكبها العدو الإسرائيلي، اليوم، في بنت جبيل، فيما وضعت البلدية هذه الجريمة برسم الدولة اللبنانية مطالبة «بموقف واضح لا يحتمل التأويل، دفاعاً عن كرامة الوطن ودماء أبنائه».
وجاء في بيان لإدارة المدرسة اليوم: «حداداً على أرواح تلاميذنا ووالدهم الشهيد شادي شرارة الذين ارتقوا إلى سماء المجد، في المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني الغاشم في بنت جبيل، والذي لا يميز بين حياة بريئة وأطماع ظالمة، هذا العدو الذي طالما استباح الأرض والإنسان، ها هو يستبيح من جديد أطفالاً بعمر الورود».
وأضاف البيان: «نودّع بقلوب حزينة أحبّاءنا الذين رحلوا تاركين فينا جرحاً عميقاً. وكم هو موجِع أن نخسر في لحظةٍ واحدةٍ فلذات القلوب وزهور العمر. هذا هو نصيب المواطن الجنوبي أن يستشهد واقفاً، متحدّياً، صامدًا في وجه الظلم».
بلدية بنت جبيل: جريمة برسم الدولة اللبنانية
وأدانت بلدية بنت جبيل «بأشد العبارات المجزرة الوحشية التي ارتكبها الة القتل الصهيونية عصر اليوم بحق عائلة من أبناء المدينة».
ورأت البلدية، في بيان اليوم، أن «هذه الجريمة النكراء ليست سوى حلقة جديدة في مسلسل العدوان الذي يمارسه العدو بحق شعبنا، وهي وصمة عار على جبين كل من يصمت أمام تجاوزات هذا العدو الذي لا يعرف معنى الإنسانية».
وإذ وضعت «هذه الجريمة برسم الدولة اللبنانية التي نطالبها بموقف واضح لا يحتمل التأويل، دفاعاً عن كرامة الوطن ودماء أبنائه»، طالبت بلدية بنت جبيل المجتمع الدولي، بأن «يتحرك فوراً، وبشكل عملي»، مؤكدة أن «بيانات الإدانة لم تعد تجدي نفعاً، والسكوت عن هذه الجرائم هو تواطؤ مرفوض أخلاقياً وإنسانياً».
وختم البيان: «دماء أطفال بنت جبيل لن تذهب هدراً، وستبقى لعنة تطارد هذا العدو المتغطرس، وشاهداً على صمت العالم الذي يدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان».