logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الثلاثاء 25 نوفمبر 2025
23:56:21 GMT

قمة الدوحة لم تروِ الغليل

قمة الدوحة لم تروِ الغليل
2025-09-17 07:07:29
عماد مرمل
الأربعاء, 17-أيلول-2025 

مع انتهاء القمة العربية الإسلامية الطارئة التي انعقدت في الدوحة تضامناً معها في مواجهة العدوان الإسرائيلي، تفاوتت ردود الفعل على بيانها الختامي بين خيبة الأمل فيه والترحيب به، فيما يبدو أنّ الوقائع التي تفرضها تل أبيب على الأرض تسبق الدول العربية والإسلامية.

بمعزل عن المقاربات المتباينة لما انتهت اليه قمة الدوحة، فإنّ الأكيد انّ الكيان الإسرائيلي ردّ عليها قبل أن يجف حبر بيانها الختامي، في تحدّ جديد لنحو 57 دولة اجتمع قادتها في الدوحة من أجل البحث في الخيارات الممكنة للجم عدوانية بنيامين نتنياهو العابرة للحدود، فإذا به يواصل بعد القمة ما باشره قبلها من حروب على مختلف جبهات المنطقة.

لم يعبأ نتنياهو بالبنود الـ25 لبيان قمة قطر، ويمكن التخيّل انّه كان يبتسم هازئاً عندما اطلع على محتواه الذي خلا من أي إجراءات فورية ضدّ كيانه. والأكيد انّ الأهم بالنسبة اليه كانت زيارة وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لتل ابيب، وما حملته من دعم لـ«إسرائيل» وتغطية لحروبها المتنقلة، إذ إنّ ما يعني نتنياهو بالدرجة الأولى هو أن تبقى واشنطن إلى جانبه ولو خسر العالم كله.

وعلى هذا الأساس، لم يكن اجتماع زعماء العالمين العربي والإسلامي كافياً ليُدخل رئيس وزراء الاحتلال أي تعديل على جدول أعماله وروزنامة خططه العسكرية، حيث واصلت طائراته اعتداءاتها على لبنان مستهدفة هذه المرّة مدينة النبطية، بينما باشرت قواته هجوماً واسعاً على قلب مدينة غزة بالترافق مع قصف ميناء الحديدة في اليمن واستمرار الاستباحة لأمن سوريا والتوعد بمواصلة استهداف قادة «حماس» أينما وُجدوا.

ومع ذلك، هناك من يدعو إلى التمعن في الجانب المليء من كوب القمة العربية ـ الإسلامية الطارئة وما عكسته، وفق المتفائلين، من ارتقاء في سقف التعامل مع التحدّي الإسرائيلي وتطور في نمط ولغة مواجهته، بالمقارنة مع القمم الأخرى وما كان يصدر عنها، في اعتبار أنّ استهداف الدوحة بكل رمزياتها السياسية، دفع دول المنطقة إلى تحسس رأسها وتهيّب الموقف، بعدما داس نتنياهو على الخط الإقليمي الأحمر الذي كان يزنّر قطر من دون أن يرفّ له جفن.

لكن أصحاب الرأي الآخر يعتبرون انّ قمة الدوحة لم تأتِ على مستوى خطورة الإستهداف الإسرائيلي الذي تعرّضت له قطر، لافتين إلى انّ قراراتها لم تروِ غليل المتعطشين لردّ نوعي، وهي بدت غير مقنعة ربطاً بما كان منتظراً في هذه اللحظة المفصلية.

ويشير هؤلاء، إلى انّ «زبدة» البيان الختامي يمكن اختصارها في البند الرقم 15، الذي يدعو الدول إلى مراجعة علاقاتها الديبلوماسية والاقتصادية مع «إسرائيل»، الّا انّ هذا البند يبدو في الوقت نفسه مطاطاً ورخواً، لأنّ لا طابع الزامياً وعاجلاً له، بل هو اختياري وطوعي كما توحي المفردات المستخدمة في صياغته من نوع «دعوة» و«مراجعة»، اي انّه عملياً ترك لكل دولة عربية او إسلامية تقيم علاقات مع تل أبيب حرّية التصرف والخيار، بينما كان من المفترض أن يصدر عن القمة مجتمعة قرار حاسم بقطع العلاقات فوراً مع الكيان وتجميد اتفاقيات التطبيع والسلام، حتى يكون له الوقع القوي والمؤثر على حسابات تل ابيب ومسار الأمور في الإقليم.

في اختصار، لقد وضعت القمة رِجلاً في البور وأخرى في الفلاحة، بينما المرحلة لا تتحمّل أنصاف الحلول.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
نقاش حول الأسئلة الكبرى للبيئة الحاضنة: المقاومة كما عرفتموها
مبادرة قاسم والجدار السميك جوني منيّر الإثنين, 22-أيلول-2025 أحدثت مبادرة الأمين العام لـ«حزب الله» الشيخ نعيم قاسم تج
حرب لبنان وإيران... المدى الزمني والفوارق
جوزف القصيفي نقيب محرري الصحافة : الكعكة السورية واستحقاقات المستقبل في ميزان المصالح الدولية والإقليمية؟!
مجرم حرب يرشح ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام...!
النازحون العالقون في العراق: فيول لـ MEA مقابل خفض الأسعار؟
عون لا يرضخ لمعراب: «مخرج قانوني» يُنزل الجميع عن الشجرة؟
ريم هاني : تحذيرات غربية لترامب: ضم الضفة سيُفيض «كأس الفوضى»
بعد تغيير رئيسها.. هل تنجح لجنة المراقبة في كبح جماح جرائم الـ.ـعـ.ـدو؟
ما بعد هدنة غزة: إسرائيل لا تَأمن اليمن
ريم هاني _ الاخبار :عودة نبرة التهديد الأميركية لموسكو روسيا - الصين: لا تراجع عن الشراكة
أمـــا آن...
كـيـف نـفـكّـر إلـى جـانـب الـسـيـد
مصر تحيي مقترح «القوة العربية المشتركة» الأخبار السبت 13 أيلول 2025 تقترح مصر إشراك نحو 20 ألف مقاتل من جيشها في القوة
«العبد المؤمن» إلى مثواه الأخير
العراق يدرس المشاركة في إعادة الإعمار
مبدأ توزيع الادوار بين الولايات المتحدة وحكومة العدو في الملف الايراني..
الجمهورية: لبنان ينتظر مفاوضات عُمان.. وأورتاغوس تصعِّد ضدّ الحزب
المبعوث الأميركي «قلق جداً» من تصعيد إسرائيلي كبير وقاحة برّاك تمهّد للحرب؟ الأخبار الأربعاء 24 أيلول 2025 التصريحات ال
تحديات الهوية والعدالة قراءة في فكر الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث