وأضاف خليل «قرارنا واضح، لن نسمح ولا نرضى بأي صراع داخلي. نحن نريد من كل اللبنانيين أن يتوحدوا وأن نواجه سوياً مخططات إسرائيل وعدوانيتها واحتلالها لأرضنا وفرض منطق قوتها على الجنوب ولبنان».
وتابع «نحن حريصون على توسيع مروحة التواصل السياسي مع كافة القوى بمستوى عال من المسؤولية، من أجل الوصول إلى قواسم مشتركة تعزز موقفنا الوطني في المرحلة الراهنة وفي المستقبل».
وفي الشأن المتعلق بالانتخابات النيابية، أكد خليل على أن «حركة أمل والثنائي الوطني لن يفوّتوا هذا الاستحقاق، وهم متمسكون بخوضه»، مشدداً على أن «من كان يراهن أو يحاول إحداث انقلاب وكسر منجزات تحققت على مدى 30 أو 40 سنة من التضحيات، سوف يتفاجأ بوفاء الناس وإيمانهم الراسخ بتاريخهم النضالي، وأن الضغط السياسي والعسكري والأمني، بل وحتى القتل والاحتلال، لن يغير من قناعات أهلنا ووفائهم».
وأشار خليل إلى أن «التمسك بالوحدة الوطنية وتوسيع قنوات الحوار مع جميع القوى يمثلان ركيزة أساسية لتعزيز الموقف الوطني لمواجهة المخاطر والعدوان الإسرائيلي»، مؤكداً «أهمية استمرار التعاون والتنسيق الداخلي في مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية».

