أكّد وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، أن دعم بلاده لتل أبيب لن يتغيّر، رغم الخلاف حول الهجوم على الدوحة.
اعتبر رئيس وزراء العدو، بنيامين نتنياهو، اليوم، أن «التخلّص» من قادة «حماس» سيؤدي إلى إنهاء الحرب على غزة، في حين أكّد وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، أن دعم بلاده لتل أبيب لن يتغيّر.
وقال نتنياهو، في منشور عبر «أكس»: «قادة حماس الإرهابيون الذين يعيشون في قطر لا يهتمون بأهالي غزة. لقد عرقلوا جميع محاولات وقف إطلاق النار من أجل إطالة أمد الحرب بلا نهاية».
The Hamas terrorists chiefs living in Qatar don"t care about the people in Gaza.
They blocked all ceasefire attempts in order to endlessly drag out the war.
Getting rid of them would rid the main obstacle to releasing all our hostages and ending the war.
— Benjamin Netanyahu - בנימין נתניהו (@netanyahu) September 13, 2025
وأضاف أن «التخلّص منهم سيُزيل العقبة الرئيسية أمام الإفراج عن جميع رهائننا وإنهاء الحرب».
في المقابل، رأى منتدى عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة أن نتنياهو يمثّل «عقبةً» أمام إنهاء الحرب وإطلاق سراح الأسرى.
ولفت المنتدى، في بيان رداً على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، إلى أن «الضربة الموجّهة في قطر أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أن هناك عقبة واحدة أمام إعادة الرهائن وإنهاء الحرب: رئيس الوزراء نتنياهو. ففي كل مرة يقترب فيها التوصل إلى صفقة، يقوم نتنياهو بتخريبها».
روبيو: دعمنا «لن يتغيّر»
وفي سياق آخر، أكّد وزير الخارجية الأميركي أن الخلاف بشأن الهجوم الإسرائيلي على قطر لن يغيّر دعم بلاده لإسرائيل، التي يزورها غداً.
وقال روبيو، للصحافيين قبل انطلاقه إلى تل أبيب: «بطبيعة الحال نحن غير سعداء (بالهجوم)، لكن ما حصل لن يغيّر طبيعة علاقتنا مع إسرائيل، غير أن علينا أن نتحدث عنه وعن التأثير الذي سيخلّفه، خصوصاً على الجهود الدبلوماسية».