وأشارت الصحيفة إلى أن «الموساد»، رفض تنفيذ هذه العملية على الأراضي القطرية من خلال استخدام عملاء ميدانيين لاغتيال قادة «حماس»، وفقًا لمسؤولَين إسرائيليَين تحدثا شرط عدم الكشف عن هويتهما.
وتضيف وفقاً للمصادر نفسها أن سبب رفض «الموساد»، يعود لتجنب «تمزيق العلاقة التي بناها هو ووكالته مع القطريين، الذين كانوا يستضيفون حماس ويتوسطون في محادثات وقف إطلاق النار بين الحركة وإسرائيل».
وبعد تقديم الخطة والاقتراح «أثرت تحفظات الموساد بشأن العملية البرية في نهاية المطاف على كيفية تنفيذ الضربة وربما على احتمال نجاحها، وعكست معارضة أوسع داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية للهجوم الذي أمر به رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو».
وبدلاً من نشر عملاء «الموساد»، لجأت قيادة الاحتلال، يوم الثلاثاء الماضي، إلى «الخيار الثانوي»، وهو إطلاق 15 طائرة حربيّة أطلقت 10 صواريخ من بعيد.
وفي ذات السياق، أفادت «القناة 12» العبرية بأن «التقييم يتبلور في إسرائيل بأن محاولة اغتيال كبار قادة حماس في الدوحة كانت فشلاً ذريعاً»، مشيرة إلى أن جهاز «الشابك» فشل في تخطيط العملية وتنفيذها.
وكان قد شن العدو الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، عدواناً على العاصمة القطرية الدوحة، في محاولة لاغتيال قيادات في حركة «حماس»، حيث أعلنت «القناة 12» العبرية عقب العدوان أن الهجوم استهدف «قيادات حماس في قطر، بما فيهم خليل الحية وزاهر جبارين»، أثناء اجتماعهم لمناقشة المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

