❗️sadawilaya❗
النائب السابق د نزيه منصور
أقدم سلاح الجو الحربي الصهيوني على اغتيال مجموعة من قادة حما.س بعد عودتهم من مفاوضات القاهرة للتباحث حول مقترحات ترامب، وإذ بالعدو يغير على الدوحة عاصمة قطر ويغتال رئيس الحركة مع مجموعة من القيادة، وسارع العدو إلى التباهي والزهو والإقرار بجريمته الإرهابية، لافتاً إلى أنه سبق وأعلم ولي نعمته في البيت الأبيض، تبعه في ذلك اتصال الرئيس الأميركي بأمير قطر واعداً إياه بعدم تكرار ما حدث وأن إدارته علمت في اللحظات الأخيرة، كما أن الصواريخ انطلقت نحو الهدف...!
أما قطر فتمتلك ٢٥٠ طائرة حربية من أحدث الطائرات وأضخم قاعدة أميركية حربية ولم تلحظ خمس عشرة طائرة حربية ولم تكتشفها أحدث الرادارات في قطر والأردن الذي أصدر بياناً نفى فيه مرور الطائرات في مجاله الجوي...!
ينهض مما تقدم، أن مسرحية اغتيال القادة:
١- لم يكن ابن ساعته بل أعدّ له باتقان
٢- علم الإدارة المسبق ومباركتها بالتنفيذ
٣- تقدم تل أبيب على كل الحلفاء لواشنطن
٤- الدوحة ليست ملجأ آمناً لحركة حما.س
٥- لجوء حما.س ووضع (بيضاتها) في السلة القطرية كان خطأ استراتيجياً
٦- الاغتيال رسالة إلى الأنظمة المطبّعة أنه ليس عليها خيمة زرقاء
وعليه تثار تساؤلات عدة منها:
١- من نصدق تل أبيب أم الدوحة أم واشنطن؟
٢- هل وصلت الرسائل إلى أنظمة التطبيع؟
٣- هل تعيد أنظمة التطبيع النظر في علاقاتها مع الكيان وتلغي كل الاتفاقيات؟
٤- هل تعيد أنظمة الخليج علاقاتها مع واشنطن؟