وأضافت الصحيفة أنّ العملية الفاشلة جرت في الولاية الأولى للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في أثناء محادثات نووية دقيقة مع كيم، الذي التقاه ترامب 3 مرات.
وذكرت «نيويورك تايمز» أنّ المهمة صُنّفت خطرة للغاية، لدرجة أنّها تطلبت موافقة مباشرة من الرئيس الأميركي. لكن ترامب أصر، الجمعة، على أنّه لم يكن لديه أي علم بها، وقال للصحافيين: «لا أعلم شيئاً عن تلك العملية. إنّها المرة الأولى التي أسمع فيها شيئاً عنها».
وأشارت الصحيفة، التي أجرت مقابلات مع أكثر من 20 شخصاً من مسؤولين حكوميين وأعضاء في إدارة ترامب الأولى وعسكريين حاليين أو سابقين لديهم معرفة بالقضية، إلى أنّ أفراداً من القوات الخاصة الأميركية اقتربوا من كوريا الشمالية بغواصتين صغيرتين، وانتظروا في مياه شديدة البرودة لساعات قبل أن يسبحوا نحو الشاطئ.
وأضافت الصحيفة أنّ الجنود الأميركيين ثقبوا رئات الضحايا بسكاكين حتى تغرق الجثث، قبل أن يتمكنوا من الفرار، لافتةً إلى أنّ العملية أثارت تحقيقات عسكرية خلصت إلى أنّ عمليات القتل كانت مبرّرة.
كما كشفت «نيويورك تايمز» عن مهمة أخرى غير معلن عنها جرت في كوريا الشمالية عام 2005، خلال رئاسة جورج دبليو بوش.

