وكتب سلام على حسابه على منصة «أكس»: «الاعتداءات الإسرائيلية المتمادية على لبنان تشكل انتهاكاً صارخاً لإعلان وقف العمليات العدائية لشهر تشرين الثاني الماضي، وللقرار 1701 ومبادىء القانون الدولي وأحكامه».
الاعتداءات الإسرائيلية المتمادية على لبنان تشكل انتهاكاً صارخاً لإعلان "وقف العمليات العدائية" لشهر تشرين الثاني الماضي وللقرار ١٧٠١ ومبادىء القانون الدولي وأحكامه. مصداقية المجتمع الدولي على المحك … فعليه التحرك الفوري لإلزام اسرائيل وقف هذه الاعتداءات واحترام سيادة لبنان.
وحذّر سلام المجتمع الدولي من أن صدقيته «على المحك»، داعياً إياه إلى «التحرك الفوري لإلزام اسرائيل وقف هذه الاعتداءات واحترام سيادة لبنان وسلامة أبنائه».
حيدر: ما جدوى مناقشة ملف السلاح؟
في سياق متصل، وفي ما يتعلق بجلسة الحكومة المقررة يو غد الجمعة، والتي من المتوقع أن تناقش «الخطة التطبيقية لحصر السلاح التي كُلّف الجيش بوضعها»، سأل وزير العمل محمد حيدر عن «جدوى» هذا النقاش في هذا الوقت.
وكتب حيدر على منصة «أكس»: «غداً تعقد الحكومة جلستها لمناقشة حصرية السلاح، وفي المساء كان العدو الإسرائيلي يبعث رسالته الدموية بقصف وقتل مدنيين، كأنه يقول: لست معنياً بقراراتكم ولا بوساطاتكم».
وتابع «هنا نسأل: ما جدوى النقاش بسلاح وجد لمواجهة هذا العدو؟ ألم يحن الوقت لوحدة لبنانية بوجه غطرسته؟ وأين هي المواقف الرسمية أمام الدماء؟ إذا لم نفكر بكل ذلك، نسقط كأفراد وكمجتمع».
وكان العدو قد شن ليل أمس سلسلة غارات على قرى الجنوب، أدت إلى سقوط 4 شهداء و17 جريحاً وفقاً لوزارة الصحة العامة.

