
نفت الفصائل الفلسطينية في لبنان، اليوم، وجود نوايا لتسليم السلاح داخل المخيمات الفلسطينية، وخاصةً في مخيم برج البراجنة.
وأوضحت الفصائل، في بيانٍ اليوم، أنّ «ما يجري داخل مخيم برج البراجنة هو شأن تنظيمي داخلي يخصّ حركة فتح، ولا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بمسألة السلاح الفلسطيني في المخيمات».
وقالت: «نحن الفصائل الفلسطينية في لبنان، إذ نؤكد حرصنا الدائم على أمن واستقرار مخيماتنا وجوارها، فإننّا نعيد التشديد على التزامنا الكامل بالقوانين اللبنانية واحترامنا لسيادة الدولة ومؤسساتها، مع الحرص على تعزيز العلاقات الأخوية بين شعبنا الفلسطيني وأهلنا في لبنان».
وأكدت أنّ سلاحها «لم ولن يكون إلاّ سلاحاً مرتبطاً بحق العودة وبالقضية الفلسطينية العادلة، وهو باقٍ ما بقي الاحتلال جاثماً على أرض فلسطين، ولن يُستخدم إلاّ في إطار مواجهة العدو الصهيوني حتى يتحقق لشعبنا حقه في العودة والحرية وإقامة دولته المستقلة على أرضه».
رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني، رامز دمشقية، قد أعلن أنّ «المرحلة الأولى من مسار تسليم الأسلحة ستبدأ، اليوم، من داخل المخيمات الفلسطينية، انطلاقاً من مخيم برج البراجنة في بيروت، حيث ستُسلَّم دفعة أولى من السلاح وتُوضَع في عهدة الجيش اللبناني».
من جهته، هنّأ المبعوث الأميركي توم برّاك «الحكومة اللبنانية وحركة فتح على اتفاقهما بشأن نزع السلاح الطوعي في مخيمات بيروت»، معتبراً أنّ هذا الأمر «إنجاز كبير جاء نتيجة للخطوة الجريئة التي اتخذها مجلس الوزراء اللبناني مؤخراً وهو إنجاز تاريخي نحو الوحدة والاستقرار ويُظهر التزاماً حقيقياً بالسلام والتعاون».