
دعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى «توسيع سريع» في قدرات بلاده النووية، مشيراً إلى التدريبات العسكرية الأميركية الكورية الجنوبية الحالية التي قال إنها قد «تشعل فتيل حرب».
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية عن كيم قوله إن «تكثيف التعاون العسكري بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واستعراض القوة، هما أوضح دليل على رغبتهما في إشعال حرب».
وأضاف أن «الوضع الراهن يحتم علينا إجراء تغيير جذري وسريع في المبادىء والممارسة العسكرية الحالية، والتوسيع السريع للتسلح النووي».
وجاءت تصريحات كيم أثناء زيارته المدمرة البحرية «تشوي هيون»، واطلاعه على تقرير عن منظومات أسلحة هذه السفينة الحربية.
وعبر عن ارتياحه لأن «المهام الرئيسية لجعل البحرية متطورة تكنولوجياً ومسلحة نووياً، كما تسير وفق المخطط»، وذلك قبل الموعد المحدد لعملية تقييم في تشرين الأول، وفقاً لوكالة الأنباء المركزية الكورية.
وبدأت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية الاثنين تدريبات سنوية مشتركة تهدف للاستعداد لمواجهة تهديدات محتملة من كوريا الشمالية المسلحة نووياً.
وتشمل التدريبات التي تستمر 11 يوماً «عدة أنشطة تدريبية واسعة النطاق بالذخيرة الحية»، وفق بيان للجيش الأميركي.