logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الثلاثاء 25 نوفمبر 2025
23:54:30 GMT

واقع المطبعين اليوم مفاده «أن مصادقة العدو الصهيوني أخطر من معاداته!»

واقع المطبعين اليوم مفاده «أن مصادقة العدو الصهيوني أخطر من معاداته!»
2025-08-18 15:38:25

عبدالواسع صايل الغولي

رغبة‘ رجاء‘ أمل‘ يترجمه سعي‘ ود‘ تضحية‘ ولكن من أجل‘ بقاء‘ مصلحة‘ ولاعتبارات ومكاسب وأهداف شخصية‘ ولو كان مقابل ذلك بيع دين‘ وتخلي عن ضمير‘ وخيانة شعب بأكمله‘ وبيع وشراء في الأرواح‘ هكذا هي حقيقة «المطبعين»‘ ولكن في المقابل كيف ستكون النهاية وإلى أين المصير؟!


سعى «المطبعون» من شتى الأمصار‘ لمصادقة العدو الصهيوني‘ ومد
 يد العون له‘ وضخ مليارات الدولارات لصالحه‘ الدعم المالي واللوجستي قُدم له‘ ونظام الحكم بيده‘ بل سُلمت له شعوب وأمم!
العملية التعليمية‘ والتعبئة العامة بين أوساط الشعوب‘ قنوات الإعلام ببرامجها وأهدافها تخدمه‘ الجيش وكل القدرات العسكرية بيده‘ البلد بكله تحت رحمته‘ بل حتى الأسواق تحت سيطرته‘ سُلّم له كل شيء‘ بغية رضاه والحصول على سبق موالاته‘ هكذا حُكام وزعماء العرب‘ تسابقوا‘ وسارعوا في خدمة هذا الكيان اللعين‘ باعوا ذِممهم‘ وشـُري ولاءهم‘ وتخلوا عن "القضية الفلسطينية" وتبرؤا من كُل حُر‘ ومن كُل مجاهد‘ تبرؤا من شعبٍ مسلم الهوية‘ لم تحركهم كل تلك الجرائم‘ التي يندى لها جبين الإنسانية‘ وتهول لفضاعتها المشاعر والقلوب‘ قتل‘ قصف‘ إجرام‘ تعذيب‘ تجويع‘ "حرب إبادة جماعية" نسوا وتناسوا مسؤوليتهم" نسوا ماذا يملي عليهم دينهم‘ وكأنهم كما قال المولى عز وجل: {لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آَذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ}.


ولكن ماذا كان في المقابل؟ 
هل العدو تغافل عنهم; لأنهم ساعدوه؟
 هل نيته صافية تجاههم; لأنهم والوه؟
 هل سيعتبرهم أصدقاء وحلفاء; لأنهم سارعوا في إرضائه؟
 هل سيقدم لهم المصالح والمنافع كما قدموا له كل شيء؟
بالطبع «لا» لأن الحقيقة الإلهية تقول: {وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ}‘ بل والواقع يشهد بذلك‘ حين يقول "زعيم الكيان" ويتحدث عن طموح وأهداف; بُغية إقامة وتحقيق وإرساء دعائم "إسرائيل الكبرى" والتهديد يهدد مصير عدد من الدول! "فلسطين‘لبنان‘ مصر‘ سوريا‘ الأردن‘ العراق‘ السعودية‘الكويت‘ الأردن‘وكذلك تركيا التي تعتبر الأم الحنونة للكيان ..." ويعتبرها واجب ديني‘ ومبرر لثقافته التوسعية‘ وأن هذا مسطر في كتبهم وتاريخيهم وعقائدهم "التلمود" ‘ وفي خطابٍ آخر يسعى "لتغيير ملامح الشرق الأوسط" ‘ والغريب أن كل هذه الدول التي يسعى لاحتلاها وتغيير ملامحها هي: الدول التي وقفت بجانبه ومثلت عائق أمام المجاهدين والأحرار‘ وهكذا نستطيع القول بأن: «مصادقة العدو الصهيوني أخطر من معاداته».


فالشعوب التي وقفت ضده‘ وحاربته‘ ورفضت سياسته‘ بل أعلنت موقفها المعادي له بكل وضوح‘ هو من يخافها‘ وهو من يحاسب لها ألف حساب‘ عرفت صغر شأنه‘ وصغر حجمه‘ وأنه في الحقيقة "أهون من بيت العنكبوت" " وهي الشعوب التي نراها آمنة‘ حرة‘ مستقلة‘ لها قرارها‘ ولها سيادتها‘ ولها شأنها‘ لأن مصدر الخطر هو: في تولي العدو‘ من يسعى لإضعافك‘ وقتلك‘ وتدميرك‘ وسلبك للحرية والسيادة‘ بل ولسلب حياتك أيضًا! وهذا ما أكد ويؤكد عليه القرآن الكريم.
فلا عزة‘ ولا حرية‘ ولا شرف‘ وغيرة" ولا حمية‘ فينا: إن لم نتحرك‘ ونرفع "راية الحق والجهاد" ونسعى لإسكات صوت "الكفر والنفاق" ونوقف حرب الظلم والعبثية والإجرام {إِنَّمَا الْـمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آَمَنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَـمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ} ‘ {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِـمُوا وَإِنَّ اللهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ}.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
إسرائيل من العدوان إلى القضم البطيء: غزة تحت مجهر السيطرة
قاسم يقول إن الدفاع لا يحتاج إلى إذن من أحد ولا تطلبوا منا وقف المقاومة ردّ حزب الله: لا حاجة إلى اتفاق جديد
نتنياهو قد يُشعل الحرب نكايةً بترامب
مطار بيروت إلى ما قبل الإنترنت! تقرير زينب حمود الأربعاء 17 كانون الثاني 2024 لا يزال الموقع الإلكتروني لمطار رفيق الحر
مفاوضات، انتخابات، نزع سلاح، اجتياح......!
محمد خواجوئي: إيران تستشرف «فوضى» في سوريا: أميركا وإسرائيل «واهمتان» بضعفنا
من دون سيادة، كل النقاش عبث
استهداف موسكو حرب عالمية - بايدن ونتنياهو اخوة الداء- الشعب الفلسطيني حسم أمره - محور المقاومة جاهز https:youtu.beqdYxXd
تغريدات ١٥١٢٠٢٥
الحكومة تطوّع 1500 جندي: إرضاء الأميركيين ولو من جيوب اللبنانين
الاخبار _ زينب حمود : اللبنانيون يتنفّسون الصعداء: صار عنّا رئيس!
تطبيع مباشر على الهواء: «مستر حمادة» يحنّ إلى الماضي
الانتخابات العراقية: الدوران في الحلقة الطائفية المُفرغة
صراع قطري فرنسي صامت
جنبلاط لـالجمهورية: هذه خطورة وعد ترامب... وأحذّر بعض الداخل من الوهم
واشنطن ترفض تعديل خطّة ترامب: حملة «ضغوط قصوى» على المقاومة
هل يفعلها ترامب ؟
العدوان الغاشم على اليمن واستغلال الظروف واستثمار المصالح
عن جوهر المشروع الصهيوني: لا مفاجأة بـ«إسرائيل الكبرى»
استكمال الترميم والإيواء بالتوازي مع خطّة على ثلاث مراحل: «مَكَنة» حزب الله تتجهّز لإعادة الإعمار
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث