✒️حميد عبد القادر عنتر
ملحمة بيت الرميمة مع التكفيرين تذكرنا بمعركة كربلاء المقدسة،
بيت الرميمة في قرية حدنان جبل صبر محافظة تعز خاضوا مواجهة مع التكفيرين منذ بد العدوان العالمي على اليمن، تعرضوا فيها لمحاولة لتصفية عرقية وحرب ابادة من قبل التكفيرين بسبب نسبهم الهاشمي ومواقفهم الرافضة للعدوان وانتمائهم للمسيرة القرآنية وحركة انصار الله!! هذا ماجعلهم محل عداء للتكفيرين الذين يكنون حمم متقدة من الحقد على آل البيت ولذلك،
ارتكبوا جرائم حرب بحق أسرة الاشراف بيت الرميمة وتم قتل النساء الاطفال الشيوخ،ونهب المنازل وحرقها من قبل وتم التمثيل بجثث شهداء ال الرميمة الذين خدعوهم بالصلح حقنا للدماء فقتلوهم اسرى بطريقة منافية للاسلام والقيم والانسانية!!
الجرائم الوحشية التي ارتكبها التكفيرين اشبه بجرائم جيش يزيد في ملحمة كربلاء المقدسة عندما واجه الإمام الحسين عليه السلام مع جيش يزيد الطاغية الذي عداده ثلاثون الف مقاتل تجندوا في معسكر يزيد الطاغية شارب الخمر ملاعب القرود، مقابل جيش الإمام الحسين الذي لم يتجاوز عدد مقاتليه سبعون فارس من اهل بيته والطفل الرضيع وشيعته خواص الخواص
ولذلك فإن اكثر من قدموا قوافل من الشهداء في معركة التحرر والاستقلال معركة النفس الطويل هم بيت الرميمة الذين انتهت معركتهم مع دواعش تعز بالتهجير الى العاصمة السياسية صنعاء للنساء والاطفال بعد قتل واسر رجالهم ولم يتبقى من رجالهم الا من كانوا في جبهات أخرى،
لذلكنوجه رسالة عاجلة للدوله للاهتمام باسرة الاشراف من ال الرميمة وتقديم لهم الدعم من تعليم توضيف علاج مجاني وايضا الاهتمام بكل اسر الشهداء الذي قدمو فلذات اكبادهم في معركة التحرر والاستقرار وتنفيذ توجيهات قائد الثورة بخصوص الاهتمام بعوائل الشهداء من اجل التعجيل بالنصر والتمكين
انتهى