logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الثلاثاء 25 نوفمبر 2025
23:53:29 GMT

زياد الرحباني... وقرطة ناس مجموعين بقلم الإعلامي خضر رسلان جلسوا في القاعة الوزارية، يحملون وقارًا رسميًا، وربطات عنق محكمة

زياد الرحباني... وقرطة ناس مجموعين  بقلم الإعلامي خضر رسلان  جلسوا في القاعة الوزارية، يحملون وقارًا
2025-08-07 08:55:32
زياد الرحباني... وقرطة ناس مجموعين

بقلم الإعلامي خضر رسلان

جلسوا في القاعة الوزارية، يحملون وقارًا رسميًا، وربطات عنق محكمة، وأوراقًا منسّقة بعناية، وعبارات ذات نبرة عالية من الجدية والانضباط. بعضهم ما زال يحاول التمرّس على نطق كلمة "السيادة" دون أن يرتبك. تناقشوا بوجوه متصلّبة حول بندٍ حساس بعنوان "نزع سلاح المقاومة"، كأنهم في دولة بعيدة عن أي تهديد، أو كأنهم في قاعة انتظار دبلوماسية، حيث تتشكّل العناوين من الخارج وتُقرّ داخليًا.

وفي لحظة لافتة خلال النقاش، طُرح اسم زياد الرحباني ضمن سياق تكريمي ثقافي. قيل: "تم التداول بتسمية أحد الشوارع باسم زياد تقديرًا لإسهاماته الفنية والوطنية". بدا الاقتراح كأنّه محاولة لإضفاء لمسة ثقافية على مشهدٍ سياسي معقّد. لعلّ زياد، بما يعرفه من مفارقات، كان ليهزّ رأسه ويعلّق بجملته الشهيرة: "قرطة ناس مجموعين." لم يرَ في الجلسة ما يدلّ على قرار سيادي فعلي. بل رآها أقرب إلى جلسة إداريّة يُعاد فيها تدوير المفردات. بالنسبة إليه، بدا الموقف أشبه بإعادة صياغة لمطالب تُطرح دوريًا، بإلحاح خارجي، أكثر منه تعبيرًا عن رؤية وطنية خالصة.

"بدّن يشيلوا سلاح الناس اللي واقفين عالحدود بوجه التهديدات، ليُظهروا انسجامًا مع التزامات دولية، بس الخطر اليومي بعدو قدامنا، مش بورق الاجتماعات." زياد يعرف المسرح، ويعرف أن بعض العروض تتكرّر. الجملة التي تتردّد غالبًا: "نؤمن بضرورة حصرية السلاح بيد الدولة"، قد تكون مبدئيًا صحيحة، لكن تطبيقها الفعلي يواجه تحديات حقيقية، أبرزها قدرة الدولة على حماية كامل أراضيها ومواطنيها، من دون استثناء.
وفي لحظة تهكّم، يُقاطع زياد نشرات الأخبار: "السيادة؟ لوين رايحين؟" ثم يقلّد الخطاب الرسمي قائلًا: "نحن نتمسك بسيادتنا... وإذا تبلّغنا ملاحظة دبلوماسية، منعيد صياغة كل شيء!" ثم يسأل، لا على سبيل الاتهام، بل الاستفهام: "أين كانت السيادة عندما لم يُدعَ لبنان إلى مناقشات مصيرية تخصه؟ وأين السيادة في ظلّ الانتهاكات اليومية لأجوائه وحدوده؟"

زياد يوجّه نقدًا، لا لشخص أو جهة، بل لنهج يبدو أحيانًا متردّدًا أمام ما يفترض أنه ثوابت وطنية. يشير إلى مفارقات التاريخ القريب: "كم من تعهّد خارجي قُدّم للبنان، ثم تبيّن أنه مجرّد ورقة تين؟ العراق؟ سوريا؟ فلسطين؟ أمثلة كثيرة على تحوّل بعض الضمانات إلى عناوين بلا مضمون."

ويتابع بسخرية أدبية: "اللي عم ينطرح مش بس نزع سلاح... أوقات بيبين كأنو نقاش حول نزع المناعة الوطنية. مش غلط نختلف بالرأي، بس مش لازم ننسى شو عنّا، وشو فقدنا، وشو بعدنا مهددين نخسرو." ثم يهمس: "بدكن دولة بلا مقاومة؟ بلشوا بدولة قادرة، بدولة فيها ثقة، ما بدها مرافقة مدججة لكل مسؤول، بدولة ما بتحكي عن بسط السلطة وهي عم تفتش على ضمانات من غير أرضها."

"قرطة ناس مجموعين" — ليست شتيمة، بل توصيف نقدي لحالة من التشتت السياسي، حيث تتصارع الخطابات، وتُعلّق القرارات، ويُنتظر الحسم من الخارج بدل أن ينبع من الداخل. وفي الختام، يطفئ زياد سيجارته المتخيلة، ويبتسم ساخرًا: "من زمان قلتلكن... نحنا شعب بيحب اللي نسينا، وبيخاف من اللي تذكّرنا، وبيركع مشان لفتة من خارج القاعة. بس شو بدكن... صار اسمي عا جادة. إي والله... جادة بدن ياها بلا كرامة... بس مزفّتة تمام!
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
نواف سلام... الاستقالة أشرف
نداء الوطن: من عون إلى الأسد … الاستسلام واحد
أميركا: يجب إنهاء عمل «اليونيفل» خلال 6 أشهر
الحرس الثوري يحذر إسرائيل: ساحة المعركة ستتغير
نصر ام هزيمة ؟ لا ضير المهم الحساب ثواب ام عقاب.
الجميع في الصندوق نفسه: وزير الـ«بلاك روك» ينكبّ على «رؤية 2035»
نحو اقتصاد عالمي مستقل تكتيكات التغلب على السياسات الحمائية الأمريكية وتأثيرها على تحالفات بريكس
الإبراهيمية: من نسف الأديان إلى محاولات تصفية الحق القومي.
أميركا وإسرائيل أمام لحظة الحسم: نحو التورّط في معركة استنزاف؟
عيدية أميركية...!
يا جماعة نزع السلاح.....!
صحيفة الاخبار: محاباة السياسيين لم تنقذ اللواء
عــون وســلام: تطابق في الموقف والإدارة تجاه المقاومة
مصدر سياسي لـالجمهورية: براك أصبح ناقمًا على لبنان لأنّه فشل في مهمّته أكّد مصدر سياسي رفيع لـالجمهورية أنّ الأجواء ج
إسرائيل وضيق الخيارات
جماعة المفاوضات...!
الخطر الأمني: أبرز الملفات سخونة بين لبنان وسوريا
‏شهيد النصر والانتصار في معركة طوفان الأقصى المجاهد محمد الضيف (أبو خالد).
خبيرٌ عسكري يُرجّح عبر الجمهورية احتمال التسوية....ما الاسباب؟
القوات الدولية إلى أين...!
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث