logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الثلاثاء 25 نوفمبر 2025
23:56:22 GMT

رسائل القوة في ذكرى الفؤاد

رسائل القوة في ذكرى الفؤاد
2025-07-31 07:40:11


حمزة العطار

بدأت بيئة المقاومة تعتد على خطابات فصل من أمينها العام سماحة الشيخ نعيم قاسم، كما بدأت بالاعتياد وقراءة رسائل ظاهرة أو مبطنة، كل تلك الجماعات التي اعتادت معارضة الحزب لأسباب متنوعة، ايضاً، لم تعد بعيدة عن تلقف هذه الرسائل تلك الجهات التي لطالما تابعت خطابات الأمين العام الاسبق، الشهيد السيد حسن نصرالله، لمحاولة التنبؤ بما هو قادم، وبدأ كل من يعنيهم الأمر بمحاولة تحليل هذه الخطابات لمحاولة استخلاص بعض مواقف أو سياسات وخطط لما هو قادم، وصار اللبيب من الإشارة يفهم، وكما اعتاد المحبون على نبرة الخطاب ورسائله، صار الأعداء يستمعون لتلك الخطابات جيداً ليأخذوا منها ما يعنيهم في خرائط وألغاز حروفها، وبدأت روح الأمين العام الشهيد وكلماته تتسلل في كلمات الأمين العام الحالي، لعلمه بتأثيرها وفعاليتها في غير مقام ومكان، ولعلمه مدى التأثير والفعالية لتلك الكلمات التي لا تقل عن أي سلاح، وربما تتعداه في الإصابة أو التأثير .
وجرياً على عادتها المستمرة، تحتفي المقاومة بشهدائها، تستذكرهم وتضيء على بعض خفايا عنهم لتبيان حقهم وفضلهم، وتطلق الموقف المنتظر الذي يحمل معه دلالات لاحقة، ليُبنى على الشيء مقتضاه، ولتبدأ الدراسات حول كل كلمة ومدى تأثيراتها والى ما تهدف، لتختصر الواقع الحالي وتستشرف المستقبل القادم لهذه المقاومة .
ولأن الشيخ نعيم قاسم، يعرف ما يترتب على كل كلمة وكل نبرة تصدر منه في خطاباته، خصوصاً اليوم، مع ما تشهده الساحة المحلية، لجهة التهديد القادم جنوباً وربما شرقاً وشمالاً، ولأنه أستاذ الكيمياء الذي تفنن سابقاً في صوغ معادلات تخلق ما هو جديد، فإنه اليوم ينتقي كلماته ليخلق معادلة جديدة، تقلق الخارج وبعض الداخل، وتؤكد روحية هذه المقاومة وثباتها واستمرارها رغم كل التنبؤات التي تقول بقرب زوالها، وليفهم الجميع ويبنون أو يعيدون بناء حساباتهم، وفق الثابت الوحيد، الذي يؤكد امتلاك هذه المقاومة للسلاح الأقوى والأقدر، وهو سلاح الثبات وفكر التحرير، ليرسم معادلات بدأت تظهر، مترافقاً مع أسلحة كثيرة تؤرق مضاجع الصهاينة ومعهم آخرون عما ستفعله إذا وقعت أي مناوشة أو حرب قادمة .
بعد الذكرى والعبرة والوجدان في الحديث عن جندي مجهول "خميني"، كما أحب أن يسمي نفسه دائماً، اقصد السيد فؤاد شكر، وبعد الاستفاضة العاطفية عن مخزونات وذكريات حملتها عقود أربعة خلت، يأتي دور الحديث عن واقع حالي، واخر لاحق ودروس للجميع من أستاذ خبر التدريس سابقاً وحالياً وشرحٌ لكل من أراد أن يفهم القادم، وتأكيد بأن هذه المقاومة نشأت وتربت على ثوابت لم ولن تتغير، في مقدمتها رفض اسرائيل واستحالة التطبيع معها واستمرار المقاومة بأوجه مختلفة ومتنوعة، قد تفاجأ الجميع، وربما في جغرافية جديدة، تفتح معها أبواب القلق للصهاينة، وبشائر التحرير لكل مقاوم عروبي شريف، عشق القدس وسار في درب تحريرها .
إذن بضعة جمل حددت معها ثوابت واكدت ما هو مؤكد، أن يبحث اللاهثون والشامتون، عن أبواب أخرى تعود عليهم بالرزق أو الطموح الذي يسعون إليه، ويتوقفون عن تخيل فكرة نهاية المقاومة من العقول والقلوب قبل نهايتها من جدول الموجودات القائم اليوم، وتأكيد للجميع بأن يذهبوا حيث يجب أن يذهبوا ويطالبوا بما يجب المطالبة به، من انسحاب ووقف تعديات اسرائيلية، وحين تحصيل كل المطلوب لحماية لبنان، يتم الحديث عن التفاصيل الأخرى، وتأكيد آخر بأن هذا السلاح لن يُسلَم إلى إسرائيل عبر أذرعها وأدواتها ولن يكون له سوى هدف واحد، وهو القتال لإستعادة الأرض والحفاظ على الوطن وحمايته .
الخلاصة، أن كلام الأمين العام كان واضحاً بما لا يحمل الشك، أن الحديث عن تسليم سلاح المقاومة هو مطلب اسرائيلي وغاية اسرائيلية، وكل من يطالب بهذا الأمر هو متواطىء مع الصهاينة بمعرفة أو من دونها وأنه يسير في ركب المخطط الصهيوني، المعتمد على إضعاف الدول وتفتيتها بغية الاستمرار والهيمنة، وهو ما لن تقبله المقاومة حتى لو قاتل الجميع واستشهدوا .
الرسائل التي أطلقها الشيخ نعيم قاسم، وصلت حيث يجب أن تصل، وأفهمت الجميع بأن هذه المقاومة لا تزال قوية محافظة على وجودها، مؤكدة ثبات البوصلة نحو التحرير دون التفات إلى الهيمنة على الداخل الذي هو لكل اللبنانيين، لتكون مع هذه الرسالة إعادة رسم لكل حديث للمهتمين والساعين إلى نسف هذا المورد الوطني، عبر تصريحات وسعي لنزع نقاط القوة من لبنان، وتأكيد وطمأنة بوجهة هذا السلاح وغايته، وإرسال بعض المؤشرات المخفية بين السطور، لتبرز ثبات في المصير والمسار، وربما ولادات محاور جديدة مخفية، تسهم في هذا الهدف والتوجه، ترمي بأثقالها على اسرائيل التي لن تكون بمنأى عن كل ما هو قادم .

                             
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
جريمة بليدا تخلط الاوراق
على بالي مع اسعد أبو خليل
دعم سعودي لجمعية «المشاريع» تمهيداً للانتخابات في بيروت
تمارا برو :العلاقات الصينية السورية ما بعد الأسد
مصر تحضّر لقمة عربية طارئة
تساؤلات حول مصير اليورانيوم: طهران تدخل «الغموض النووي»
مفاجآت إيرانية تنتظر الأميركيين: هذا ما في جعبة طهران
الاخبار_علاء الحلبي: كان أول ظهور لـ«الجولاني» في تسجيلات صوتية، عندما وعد بتفجيرات وأعمال انتقامية من الحكومة السورية
قراءة في قرارات الحكومة اللبنانية وافق المرحلة المقبلة ورؤية جديدة حول التعامل مع هذه المرحلة قاسم قصير من الواضح أن ما جر
عن أيّ سوريا نتحدّث؟
مشروعية عُمدت بالدم أسماء عبدالوهاب
اليونيفل في عامها الأخير: هل يصبح الجنوب منطقة إسرائيلية عازلة؟
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي:
الشيباني في موسكو بحثاً عن توازن مفقود: كلمة السرّ في الجنوب السوري
الإماراتيون لأصدقائهم في لبنان: واصلوا الضغط ... حزب الله يضعف ولا ينتهي
قراءة اولية في مواقف “الشيخ الامين” الشيخ نعيم قاسم في خطاب يوم القدس
ترامب لإسرائيل: «عندما نهاجم الناس علينا أن نتوخى الحذر»!
موسكو - بكين - طهران: أفق التعاون يتوسّع آسيا خضر خروبي الأربعاء 23 تموز 2025 ليست «المشاورات الثلاثية» في طهران منفصلة
5 مليارات دولار و400 ألف حساب: طفرة التحويلات المالية الإلكترونية
الاخبار _ ماهر سلامة : 45% من الناتج المحلّي عبارة عن أرباح رأسمالية: السياسات النقدية تفاقم التفاوت الاجتماعي
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث