
وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، ونظيره السعودي، فيصل بن فرحان، في اتصال هاتفي، التطورات الإقليمية والدولية، وعلى رأسها الوضع الكارثي في قطاع غزة، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي وفرض الحصار على المدنيين.
ودعا عراقجي، خلال الاتصال، إلى تفعيل جميع الإمكانات المتاحة، خصوصاً عبر منظمة التعاون الإسلامي والآليات الدولية والإسلامية المشتركة، من أجل كسر الحصار المفروض على غزة وتوفير الاحتياجات الأساسية للسكان، ووقف الإبادة الجماعية الجارية بحق الفلسطينيين.
وأدان عراقجي تصويت الكنيست الإسرائيلي لصالح فرض ما السيادة على الضفة الغربية، معتبراً ذلك «دليلاً إضافياً على الطبيعة التوسعية للكيان الصهيوني»، ورأى أن هذه الخطوة، إلى جانب المجازر اليومية في غزة والانتهاكات المستمرّة في الضفة، «تعكس النوايا المعلنة للقضاء على فلسطين أرضاً وشعباً وهوية». وأكّد أهمية الموقف الحازم الصادر عن منظمة التعاون الإسلامي وعدد من الدول في مواجهة هذا المسار الاستيطاني.
وأشار إلى مجريات المفاوضات الجارية بين طهران والدول الأوروبية الثلاث (بريطانيا وفرنسا وألمانيا)، من دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
من جهته، أكّد وزير الخارجية السعودي استعداد بلاده لتقديم الدعم المطلوب من أجل وقف العدوان ومساعدة سكّان غزة، مشدداً على أهمية التنسيق العربي والإسلامي، والعمل المشترك لبلورة تحرّك عاجل وفعّال يوقف الجرائم بحق الفلسطينيين.