
أعلن قائد حركة «أنصار الله» اليمنية، السيد عبد الملك الحوثي، أن القوات المسلحة اليمنية تسعى باستمرار إلى «تطوير القدرات العسكرية لتكون أكثر فاعلية في التنكيل بالعدو الإسرائيلي والضغط عليه»، كاشفاً عن إمكانية اللجوء إلى «خيارات تصعيدية إضافية».
وأشار الحوثي، في خطابه الأسبوعي، إلى ان «عملياتنا في هذا الأسبوع نفذت بـ11 ما بين صاروخ فرط صوتي وطائرة مسيرة باتجاه فلسطين المحتلة ضد العدو الإسرائيلي»، موضحاً أن «عملياتنا نفذت من بداية الإسناد لقطاع غزة بـ1679 ما بين صواريخ وطائرات مسيرة وزوارق حربية».
وجدّد التأكيد على أن «حظر الملاحة البحرية على العدو الإسرائيلي مستمرة وميناء أم الرشراش عاد إلى الإغلاق التام»،
لافتاً إلى ما سيخلفه ذلك من «خسائر كبيرة على العدو وهزيمة بكل ما تعني الكلمة».
وقال الحوثي: «لقد حاول العدو أن يوقف أو يؤثر على الموقف اليمني لكنه فشل في الجولة الأولى والجولة الثانية للعدوان الأميركي والبريطاني والإسرائيلي، وقد بلغت الغارات على اليمن 2843 غارة وقصف بحري وفيها المئات من الشهداء والجرحى».
كما أكد الحوثي أن العدو الإسرائيلي، ومعه الأميريكي، «فشل في منع الموقف اليمني المساند لغزة المناصر للشعب الفلسطيني»، مشدّداً على أن «موقفنا، رسمياً وشعبياً، على المستوى العسكري وفي كل المجالات، ولن نألو جهداً في نصرة الشعب الفلسطيني».
وأعلن «أننا مع هذه المأساة، التي نشارك الشعب الفلسطيني فيها الآلام والأحزان والأوجاع، نسعى لدراسة خيارات تصعيدية إضافية».
وأضاف الحوثي: «نسعى باستمرار إلى تطوير القدرات العسكرية لتكون أكثر فاعلية في التنكيل بالعدو الإسرائيلي والضغط عليه»، مناشداً من جديد «أنظمة البلدان التي تفصل بلدنا جغرافياً عن فلسطين أن يفتحوا منافذ لعبور شعبنا وسيتحرك بمئات الآلاف لنصرة الشعب الفلسطيني».
وكان رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشاط، قد دعا، أمس، «جميع الدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ موقف قوي وموحد تجاه الحصار والتجويع الصهيوني للأشقاء في غزة».