
انطلقت سفينة «حنظلة»، اليوم، في المرحلة الأخيرة من رحلتها نحو قطاع غزة، على الرغم من «محاولات تخريب خطيرة» تعرضت لها قبيل إبحارها.
وأعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة انطلاق السفينة، صباح اليوم، من مدينة غاليبولي في إيطاليا، «لتبدأ المرحلة الأخيرة من رحلتها نحو قطاع غزة، في محاولة جديدة وشجاعة لكسر الحصار غير القانوني الذي تفرضه سلطات الاحتلال الإسرائيلي على أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع، معظمهم من الأطفال».
وكشفت اللجنة، في منشور عبر «أكس»،أن سفينة «حنظلة» تعرضت لمحاولات تخريب خطيرة قبيل إبحارها، تمثّلت في «اكتشاف حبل ملفوف بإحكام حول مروحة المحرك، في محاولة واضحة لتعطيل حركتها»، إضافة إلى «حادثة أكثر خطورة تمثّلت في العثور على مادة كيميائية حارقة – يُرجح أنها حمض الكبريتيك – داخل حاوية وُضعت في المطبخ وتم تمييزها على أنها ماء، ما تسبب بإصابات بين طاقم السفينة».
وأوضحت أنها تمتلك «تسجيلات مصورة توثق المتورطين في هذه الأعمال التخريبية»، داعيةً «إلى فتح تحقيق عاجل ومحاسبة المسؤولين عنها».
وأكدت اللجنة أن «هذه الاعتداءات لن تُثنينا عن مواصلة نضالنا الشعبي السلمي»، لافتة إلى أن حنظلة تُبحر اليوم حاملة معها أدوية، حليب أطفال، ودمى صغيرة لأطفال غزة، ورسالة تقول: لسنا حكومات، نحن شعوب حرة نرفض الصمت على الجرائم».