✒️ مهندس / محمد فؤاد يحي مفلح الزنداني - مساعد مدير مديرية المشنة .
في 25 محرم 1447 هجرية تحت (شعار بصيرة وجهاد)
أُقيمت اليوم في محافظة إب فعالية خطابية إحياءً لذكرى إستشهاد الامام زيد بحضور جمع من قيادات السلطة المحلية و قيادات عن الجانب الأمني كذلك حضور عن المكاتب التنفيذية :-
القاضي / عبد الفتاح غلاب مسؤل التعبئة العامة في محافظة اب - وكيل المحافظ لشؤن الاوقاف والتعليم
العميد /حميد عبد القادر عنتر مستشار رئاسة الوزراء رئيس الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي عضو التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة
السيد / يحي القاسمي وكيل المحافظة رئيس هيئة رفع المظالم م/اب
الاستاذ / محمد درهم الغزالي - مدير مكتب التربية
عبد الحكيم مقبل - مدير عام مكتب الثقافة
عبد الرحمن الحبري - نائب مدير مكتب التربية
العقيد/ امين وجيه الدين - نائب مدير عام شرطة محافظة إب
العقيد / عبده القحيف -اركان حرب النجدة
حيث أُستهلت الفعالية بآيات من القرآن الكريم تلتها كلمة ترحيبية بالحضور و مقدمة عن الإمام زيد و ذكرى إستشهاده.
وتوالت الكلمات حيث أُلقيت كلمتين لكُلاً من رئيس هيئة المظالم يحيى القاسمي وكذلك القاضي عبدالفتاح غلاب .
استهلا بهما بالتأكيد على ان التولي للإمام زيد ليس مقتصرا على مذهب أو طائفة وإنما هو إلتزام بالقرآن بمضامينه و مبادئة وقيمة ، كما أكدا على ضرورة التحلي بروحية الإمام زيد و السير على طريقة طريق الجهاد و الاستشهاد معرفين بسيرة الإمام زيد بنشأتة المباركة و تجلي التأثير القرآني في شخصيتة واخلاقة و أمره بالمعروف و نهية عن المنكر و استشعاره بالمسؤولية نحو امة جده رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم و اخراجها من ما وصلت الية من انحطاط و ضلال .
وفي احياء ذكرى استشهاد الإمام زيد يتم إستلهام البطولة والشجاعه التي تحلى بها الإمام زيد و التي تجلت بمقارعة الظلم و الخروج على الحاكم الظالم كيف لا وهو الذي ولد ونشأ في بيت إمامة وسليل بيت النبوة فهو ابن الإمام زين العابدين علي بن الإمام الحسين بن الإمام علي بن ابي طالب فهذه النشأة التي دعته الى تحمل المسؤولية في الخروج على الظلم والضلال من منطلق الوعي و الفهم كيف وهو حليف القرآن وهو القائل (والله ما يدعني كتاب الله أن أسكت)
حيث سعى الإمام زيد لإستناهض واقع الامة المخزي بالمواجهه المباشرة مع الطاغوت الذي كان متمثل في حينة في بني أُمية و سلطانهم و احياء ركن مفقود بجهاد الباطل آمر بالمعروف ناهياً عن المنكر
فنهج الإمام زيد الذي قال "والله لوددتّ أنّ يدي ملصقة بها فأقع إلي الأرض، أو حيث أقع، فأتقطع، قطعة، قطعة، وأن الله أصلح بذلك أمر أُمّة محمّد صلى الله عليه وآله وسلم". امتداد لنهج جده الإمام الحسين الذي قال "إن كان دين محمد لم يستقم .. إلا بقتلي فيا سيوف خُذيني".
ففي احياء هذا النهج وانطلاقاً من بصيرتهما يحرص ابناء اليمن على التأكيد بالاستمرارية على هذا النهج و عدم الرضا بالانقياد والخنوع لاعداء الله على مر الازمنه مرددين ما قالة الإمام زيد ( ما كره قومٌ قط حَرَّ السيوف إلا ذلوا ) و ما اشبه اليوم بالامس فعندما دخل الإمام زيد على هشام بن عبدالملك كان في مجلسة يهودي يسب رسول الله فنهره قائلاً أما والله لئن تمكنت منك لأختطفن روحك فقال هشام: مه يا زيد لا تؤذِ جليسنا. فخرج زيد عليه السلام وهو يقول: من استشعر حب البقاء استدثر الذل إلى الفناء."
وهذا ما نعايشه يومنا هذا أن حكام عصرنا الحالي حرصهم على رضا اليهود و على مشاعرهم ألا تُجرح وهذا ما لوحظ في محاربة الشعار الذي صدح به انصار الله واتخاذ موقف نحوه.
ونقول لكل من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد أن في احياء هذه المواقف هو من اجل تصحيح المسار القائم مهتديين بنهج أمة بيت النبوة بقيمة و بمبادئة .