logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الاثنين 01 ديسمبر 2025
04:37:07 GMT

الشعب السوري بين انياب الوحشية والارهاب

الشعب السوري بين انياب الوحشية والارهاب
2025-07-18 13:44:12
كتب الأستاذ حليم خاتون:
مسكين الشعب السوري!
لم يعد يعرف مَن الأكثر همجية؛
الصهاينة، أم جحافل النصرة وداعش وكلاب الوهابية وإبن تيمية من أيتام بندر بن سلطان!..
بعد مباحثات مكثفة في باكو عاصمة أذربيجان بين جماعة الجولاني وضباط الموساد الاسرائيلي برعاية تركية، تم الإتفاق على ما يجري الآن في سوريا...
انتهى الفصل الأول من المسرحية التركية الإسرائيلية برفع عدد من الدروز العلم الإسرائيلي في سماء السويداء؛ هذا هو كل المطلوب من العملية وفقا للخطة التركية الإسرائيلية...
العملية كلها كانت مكشوفة وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر على علم كامل بها وفقا للقناة الثانية عشر الإسرائيلية التي عزت هذه المعرفة إلى معلومات استخباراتبة...
كُتب السيناريو في اجتماعات باكو بإشراف مباشر من اردوغان وعلييف ونتنياهو، وأشرف على الإخراج وإدارة الممثلين مكتب المخابرات التركية في فندق ال Four Seasons، ومكتب الموساد في الشيراتون في دمشق...
الممثلون يلعبون الأدوار دون رؤية الخيوط التي تدير كامل اللعبة المسرحية بأهداف محددة ترمي الى ارتماء الدروز بشكل كامل في الحضن الإسرائيلي للتغلب على معارضة درزية قوية برزت ترفض الإحتلال وتتمسك بالهوية العربية السورية...
اذا كان هذا مصير السويداء؛ من سوف يسأل عن الجولان بعد اليوم؟
السلاح المستعمل في المسرحية قاتل وفتاك وهو ليس سلاح مناورات...
الكثيرون من الممثلين دون علمهم، من قطعان الجولاني سوف يُقتلون؛ لكن لا بأس طالما هذا في خدمة الأجندة التركية الإسرائيلية الموافق عليها أميركيا...
الممثلون من وحوش داعش والنصرة مجرد كومبارس؛ من المزابل الفكرية لإبن تيمية أتوا؛ والى أتون الجحيم مصيرهم...
لا بأس في مقتلهم...
الحمير والبغال الذين يخدمون في معسكر الجولاني وغيره من صنائع وهابية بندر بن سلطان كثر؛ من الممكن الاستغناء عن الكثيرين منهم في خدمة أميركا ومشروعها لشرق أوسط اسرائيلي جديد...
تصوير هذه القطعان وهي تقتحم السويداء وتهتف شعارات اقل ما يقال فيها يجب ان يدفع ثمنه المفتي الذي اهدى درعا للبغل الجولاني الكبير بوحي من السعودية...
كل التصوير كان يجري بكاميرا خفية...
بموجب الإتفاق التركي الإسرائيلي، تقوم قطعان الجولاني بمهاجمة محافظة السويداء والفتك بأهلها والتعدي على كرامات الناس لدفعهم إلى الارتماء في الحضن الإسرائيلي حين يظهر للجميع أن وحدها دولة الاحتلال الإسرائيلي هي من يحمي الدروز من وحوش هذا البغل الجاسوس...
لكي تخرج صور تخفي الإطار المسرحي للأحداث، تم إعلام الجولاني إنه لا بد من غارات فعلية وضحايا بالعشرات وربما أكثر لكي تنتهي الأمور تماما كما تم الإتفاق في باكو:
هكذا يتم دفع الدروز دفعا إلى حضن العدو الاسرائيلي من قبل جماعة "بالذبح جيناكم"...
سوف يتم فرض وقف لإطلاق النار يصبح بموجبه كامل الجنوب السوري محمية إسرائيلية يستعمل فيها كلاب الجولاني بين الحين والآخر لتخويف الناس ودفعهم إلى التمسك بالحماية الإسرائيلية...
قريبا؛ في الفصل التالي من هذه المسرحية، سوف ترد إسرائيل لتركيا الجميل عبر إلحاق المناطق التي يسيطر عليها الأكراد الى منطقة النفوذ التركية؛ هكذا تؤمن تركيا منطقة نفوذها على كامل الشمال، والشمال الشرقي من سوريا...
أما الوسط؛ يبقى الوضع في إطار الفوضى الخلاقة على النسق الليبي بحيث يبقى الجولاني كلبا ينبح من حين إلى حين لتخويف من يجب إخافته من مسيحيين وشيعة...
اذا مشت الأمور كما خطط الوزير الإسرائيلي ومستشار نتنياهو ومهندس الصفقة مع تركيا وروسيا، المستشار ديرمر، سوف تسيطر روسيا على الساحل السوري ومناطق العلويين حيث النفط والغاز، وحيث قاعدة طرطوس البحرية وقاعدة حميميم الجوية...
ماذا سوف يحصل على الجبهات الأخرى في فلسطين ولبنان وإيران...
للقصة بقية؛
لكن ارتداء أحزمة الأمان واجبة لأن هناك إمكانية فعلية لتفجير المنطقة وهدم هيكل الشرق الأوسط على رؤوس الجميع دون ندم...

ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
خبير صهيوني: المقاومة اللبنانية لا تزال باقية وحية.. وحزب الله يمتلك عشرات آلاف الصواريخ والمقاتلين المسلحين
رأي اليوم -الباحث السياسي بلال اللقيس :لبنان: في التشييع وبعده
بـرّي: تـجـاوزنـا الـفـتـنـة وأنـقـذنـا الـبـلد
ما بعد هدنة غزة: إسرائيل لا تَأمن اليمن
الحاج محمد عفيف شهيداً
لماذا قاد بري المواجهة؟
الكلمة والقلم… جبهة لا تقل صلابة عن جبهة السلاح في مواجهة العدو وحلفائه
بين قرار الحكومة وموقف المقاومة.. السلم الأهلي على المحك!..
الـمـفـاوضـات سـقـطـت قـبـل أن تـبـدأ... نـتـنـيـاهو يُـفـشـل مُـبـادرة بـراك فـي سـاعـات
الاخبار _ راي _ حسام مطر : حرب الاستنزاف منذ «طوفان الأقصى»: النظرية الإسرائيلية
فرع المعلومات يحارب اقتصاد الكاش
الحوثي لواشنطن: لا نزال بالمرصاد صنعاء تنشر إحداثيات مطارات العدو
الحسابات الواقعية تمنع الإنتحار
الاخبار _عمر نشابة : استئنافان ضد قرار «الجنائية»: القضاء الإسرائيلي يتسلح بالكذب
نتنياهو في واشنطن: لا وصفة لإنهاء «الحرب الأبدية» فلسطين يحيى دبوق الثلاثاء 8 تموز 2025 لا يزال الطريق نحو إنهاء الحرب
عامر محسن : الخيمة الكبيرة: عن الليبرالية وخصومها
إعادة هيكلة علاقات الطاقة أنقرة - بغداد: اتفاق النفط لاغٍ المشرق العربي فقار فاضل الأربعاء 23 تموز 2025 رئيس الوزراء
حضرة بابا روما، أهلاً بكم في مغارة علي بابا .
العلويون بعد الدروز فرز طائفي يمهّد للتّقسيم
الحاج رمضان في معركة الرواية: عقل المقاومة وقلب فلسطين
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث