
جدّد رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني، النائب السابق طلال أرسلان، المطالبة بـ«حماية دولية» لدروز سوريا، فيما كرّر الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، دعوته إلى «حل سياسي»، محذراً من «فخ إسرائيلي».
ورأى أرسلان، في حديث تلفزيوني، أن ما يحدث في السويداء «مريب ومخز»، مشيراً إلى أن الدروز يتعرضون «لأبشع أنواع الجرائم الوحشية».
وقال أرسلان، في حديث تلفزيوني، اليوم: «نحن نُقيّم المواقف بالأفعال لا بالشعارات وما تبيّن من المجازر أن ما هو موجود سوريا ليس دولة ولا يشبه الدولة».
وشبّه ما يحصل في السويداء بأحداث الساحل السوري، مجدّداً المطالبة بـ«حماية دولية».
في المقابل، جدّد الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، على أنّه «يجب أن يكون هناك حل سياسي برعاية الدولة السورية من أجل الوصول لوقف إطلاق النار والسلم».
وأكد جنبلاط، في حديث تلفزيوني أن إسرائيل «لا تحمي أحداً وتريد تأجيج المزيد من القتال في السويداء وبينها وبين الحكم في سوريا وتريد الفوضى في سوريا وتحويل التاريخ العربي المشرقي وتشويهه»، محذّراً «من الوقوع الفخ الإسرائيلي».
ولفت إلى أنه «على تواصل مع الحكومة السورية» ناصحاً أهل السويداء بـ«التجاوب وأن يكون هناك وقف إطلاق نار من قبل الجهتين، ومن ثم الحوار مع كل الوجهاء».