
استشهد أكثر من 100 شخص، وأصيب أكثر من 400، اليوم، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة، في حين حذّرت منظمات أممية من تصاعد حالات سوء التغذية، خصوصاً لدى الأطفال.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة استشهاد 139 شخصاً وإصابة 425 آخرين خلال الـ24 ساعة الماضية، ما يرفع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 7450 شهيداً و26479 إصابة منذ استئنافه في آذار الفائت، وإلى 58026 شهيداً و138520 إصابة منذ بدايته عام 2023.
كما وصل إلى المستشفيات، خلال الـ24 ساعة الماضية، 28 شهيداً من مراكز المساعدات، وأكثر من 180 إصابة، ليرتفع إجمالي «شهداء لقمة العيش» إلى 833، والمصابين إلى أكثر من 5432.
سوء التغذية يلاحق الأطفال
إلى ذلك، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، تشخيص إصابة أكثر من 5,800 طفل بسوء التغذية في قطاع غزة، خلال شهر حزيران الفائت.
وقالت المنظمة، في منشور عبر «أكس»، إن من بين هؤلاء الأطفال، أكثر من ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم، مشيرة إلى أن هذه الأرقام تمثل «ارتفاعاً متواصلاً للشهر الرابع على التوالي».
وأكدت «اليونيسف» أن «الأوضاع الكارثية في قطاع غزة تتطلب إيصال المساعدات الإنسانية بسرعة وعلى نطاق واسع»، محذرةً من أن الأطفال يواجهون مخاطر متزايدة على حياتهم في ظل مجاعة متفشية.
كذلك، حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» من تصاعد حاد في حالات سوء التغذية في القطاع، مؤكدةً أن هذه الحالات شهدت «ارتفاعاً ملحوظاً، منذ آذار الماضي، جراء تشديد قوات الاحتلال الحصار ومنع إدخال المساعدات الإنسانية».
ونبّهت الوكالة إلى أنه منذ آذار، لم يُسمح لها بإدخال أي مساعدات إنسانية إلى المناطق الشمالية من قطاع غزة، وسط قيود مشددة على الإمدادات الطبية الأساسية.
وأوضحت المنظمة أن «الطواقم الطبية في القطاع اضطرت إلى إعطاء الأولوية للأطفال المصابين بأمراض خطيرة وسوء تغذية حاد، في ظل نقص الإمكانيات وانهيار النظام الصحي بفعل القصف المتواصل».