logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الثلاثاء 25 نوفمبر 2025
23:55:20 GMT

ظهور الخامنئي ومرثاة «يا إيران» المفاعيل العكسية للحرب آسيا محمد خواجوئي الثلاثاء 8 تموز 2025 أحدث ظهور المرشد الأعلى

 ظهور الخامنئي ومرثاة «يا إيران» المفاعيل العكسية للحرب   آسيا  محمد خواجوئي  الثلاثاء 8 تموز 2025
2025-07-08 10:01:31
ظهور الخامنئي ومرثاة «يا إيران»: المفاعيل العكسية للحرب

آسيا
محمد خواجوئي
الثلاثاء 8 تموز 2025

أحدث ظهور المرشد الأعلى المفاجئ صدى واسعاً على المستوى السياسي، وكذلك في وسائل الإعلام (أ ف ب)

طهران | شكّل أول ظهور علني للمرشد الأعلى الإيراني، علي الخامنئي، بعد مضيّ 22 يوماً على اندلاع الحرب الإسرائيلية على إيران، و10 أيام على انتهائها، أهمّ حدث على الساحة السياسية الإيرانية، في الأيام القليلة الماضية. وفيما لم يَظهر الخامنئي، خلال إحياء مراسم عاشوراء وقبلها، إلا من خلال مقاطع مُصوّرة، يبدو أنها سُجّلت في موقع يُرجّح أن يكون تحت الأرض، وذلك على خلفية اعتبارات أمنية، حاولت وسائل الإعلام الغربية تفسير غيابه باعتباره مؤشّراً إلى «خوف» القائد الإيراني من انفلات الأمور وانتشار الفوضى داخل نظام الجمهورية الإسلامية.

لكنّ ظهوره المفاجئ، خلال إحياء مراسم ليلة عاشوراء، مساء السبت، والتي أقيمت في حسينية «الإمام الخميني» في مقر المرشد الأعلى في وسط طهران، بمشاركة شرائح من الشعب وكبار المسؤولين الإيرانيين، فُسّر على أنه استعراض للقوّة والاعتداد بالذات، وأنه مؤشّر إلى تحكُّم النظام بظروف ما بعد الحرب الأخيرة. ووفقاً للصور ومقاطع الفيديو التي نُشرت، طلب الخامنئي، بعد حضوره في المراسم، من قارئ المراثي محمود كريمي، أن يقرأ مرثاة «يا إيران» إلى جانب رثاء الإمام الحسين، وقصائد العزاء الحسيني.

وأنشودة «إيران إيران» الشهيرة التي كتبها تورج نكهبان وأنشدها محمد نوري، أضاف إليها محمود كريمي في مراسم العزاء الحسيني لشهر محرّم من هذا العام، عبارات دينية، بتأثير من أجواء الحرب الأخيرة بين إسرائيل وإيران، محاولاً إنشاد قصيدة شعرية فيها عناصر إيرانية وإسلامية في آن معاً. وكان لهذا الأمر، ومعه ظهور المرشد الأعلى، صدى واسع على المستوى السياسي، وكذلك في وسائل الإعلام. كما تفاعل مستخدمو الفضاء الافتراضي مع الأمر، وأعادوا نشر المحتوى المتعلّق بهذه المراسم مراراً، ليتكرّر وسم «لبيك يا خامنئي» و»البطل» (HERO).

وكان «اقرأ [نشيد] يا إيران» العنوان الرئيسي لصحيفة «أرمان ملي» ليوم أمس، وهو يشير إلى طلب الخامنئي، من قارئ المراثي في مراسم عاشوراء قراءة النشيد. ووفقاً للصحيفة، فإنه «في أعقاب حرب الأيام الـ12 بين إيران والكيان الصهيوني، أثارت بعض وسائل الإعلام التابعة للمناوئين للثورة، غموضاً وشكوكاً حيال غياب قائد الثورة في مختلف المراسم، ولا سيما مراسم العشرة الأولى من شهر محرم في حسينية الإمام الخميني (رض)، وحاولت زرع نوع من العبء النفسي الثقيل في المجتمع؛ لكنّ محاولاتها هذه المرّة، وكسابقاتها، باءت بالفشل».

سّر ظهور الخامنئي على أنه استعراض للقوّة، والاعتداد بالذات، وأنه مؤشّر إلى تحكُّم النظام بظروف ما بعد الحرب

أيضاً، كتبت صحيفة «إيران» الحكومية، في تقريرها الرئيسي بعنوان «صدى يا إيران بحضور قائد الثورة»: لقد حمل هذا الحضور رسالة إلى الشعب الإيراني بأن القائد العام للقوات المسلحة، وزعيم الجمهورية الإسلامية، يقف إلى جانب الشعب أكثر من أيّ وقت مضى. ومع هذا الحضور، عاد الاستقرار والأمن إلى المجتمع، وتضاءلت الشحنة السلبية لتوترات الذهن اللاشعوري، والناتجة من التصدّي للحرب المفروضة.

كما أن ما تجسّد لم يُظهر فحسب الجهوزية الوطنية للصمود في وجه التهديدات الأجنبية فحسب، بل خلق مشهداً فريداً من توطيد التضامن الوطني على خلفية قراءة نشيد «يا إيران» بطلب من قائد الثورة». ونقلت الصحيفة عن الناشط السياسي غلام علي دهقان، قوله إن هناك ضرورة للتحلّي بالوعي إزاء بثّ إسرائيل للشائعات والحرب النفسية، مضيفاً: «مثلما أن الشائعات الأخيرة حول قائد الثورة، كانت من صنيع وفبركة وسائل الإعلام التابعة للصهاينة، فيجب التحلّي بالوعي خلال الأيام المقبلة أيضاً.

وثمة شائعة جديدة يتمّ تداولها، وهي رسالة مفبركة من جانب عدد من قادة الإصلاحات وُجهت إلى الحكومة الإسرائيلية؛ وهي خبر مُزوّر تماماً، وكاذب، ويصبّ في خانة زرع الفرقة بين القوى الداخلية. ويبدو أنه بعد الهزيمة العسكرية النكراء التي منيت بها إسرائيل، لجأ الأعداء إلى الحرب النفسية والإعلامية أكثر فأكثر، وعليه يجب التحلّي بالوعي واليقظة».

وفي مقال لزهراء طيبي، كتبت صحيفة «فرهيختكان»: «مساء السبت، حسينية الإمام الخميني (رض)، كانت بمنزلة مرآة كاملة الطول عكست التماهي بين الإسلام وإيران. إن خلق هكذا مشاهد في بيت قائد الثورة، أحبط كل مخطّطات عملاء الصهيونية الواهمين بالنصر بسبب غياب قائد الثورة لاعتبارات أمنية، وأثاروا حرباً نفسية عن «فترة ما بعد الخامنئي»، إلى درجة أنهم وبعد ساعات من هذا الخبر، ما عادوا يعرفون ردّ الفعل الذي يجب أن يبدوه تجاه حضور قائد الثورة».

وأضافت الصحيفة: «هذا الحضور، خلق عملاً إعلاميّاً وثوريّاً رائعاً، إذ أوصل التماسك الوطني إلى أعلى المراتب منذ بدء الحرب؛ وفي الوقت ذاته، كان بمنزلة هجوم مضادّ جدير ضدّ المشاريع الإعلامية الصهيونية التي تُبثّ باللغة الفارسية. وفضلاً عن ذلك، لم تستطع وسائل الإعلام العالمية المرور مرور الكرام على هذا الحدث المهمّ، واضطرت، بفعل الضرورات الخبرية، إلى تغطية هذا الحدث غير المسبوق».

فُسّر ظهور الخامنئي على أنه استعراض للقوّة، والاعتداد بالذات، وأنه مؤشّر إلى تحكُّم النظام بظروف ما بعد الحرب
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
الإمارات في صدارة المطبّعين فلسطين
الترخيص لـ«ستارلينك» بذريعة صعوبة تطبيق القانون وزير الاتصالات: مجلس الوزراء «في الجيبة»
بري لـالجمهورية: الخروقات تُعالَج.. والرئيس صناعة لبنانية
مفارقة «القول بالطائف… والسير خلافه» (1)
فصل جديد من صراع الإرادات: إيران تُفشل حرب الإخضاع
مسؤولٌ كبير: جهات سيادية قلقة على حجمها النيابيّ في المجلس المقبل
المقاومة تثبّت: تل أبيب مقابل بيروت قوات العدوّ تعجز عن التقدّم البري
محفوظ: يجب دفع المتأخّرات بقيمتها الحقيقية قنوات «العفّة والثورة» تجبي الملايين ولا تدفع الملاليم
تحليل كلمة الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم حول القضية الفلسطينية
الاخبار : تنافس في المطار على الانصياع للأوامر الأميركية
مرة جديدة، السلم الاهلي بيد عون وسلام قبل بقية اللبنانيين: أميركا تطلب 6 خطوات نحو ... التطبيع!
ترامب في رحلة «تنظيم التراجع»: كذبة «الشرق الأوسط الحديث» تتجدّد
هـل تـورّطـت رام الله فـي مـؤامـرة أمـنـيـة فـي لـبـنـان؟
أدلى السيد حسين الموسوي ابو هشام بالبيان التالي :
في وداع السيد: اكتمال التحضيرات وإعادة تأهيل المدينة الرياضية ليوم التشييع الكبير
سوريّةُ في عَيْنِ العاصفة_ستنجو
زيارات برّاك: امتداد للحرب الإسرائيلية بأساليب ناعمة
مُحرَّرون فلسطينيون التقوا بـ«مفقودي أثر»: هل تُحرّك المعلومات الجديدة ملف الأسرى؟
سوريا تحترق ولبنان وإيران على الأجندة
السيد الخامنئي لا يزكّي المفاوضات مع أميركا: حذارِ تهديد أمننا
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث