
أصدرت وزارة الخارجية الأميركية وثيقة لقرار مجدول للنشر غداً، يقضي برفع تصنيف «هيئة تحرير الشام» (نواة الإدارة السياسية والعسكرية في سوريا) عن قائمة الإرهاب.
ونشرت الجريدة الفدرالية الأميركية قراراً مجدولاً ليوم غد الثلاثاء 8 من تموز، قابلاً للتعديل، يقضي بإلغاء تصنيف «جبهة النصرة»، وهي الاسم السابق لـ«هيئة تحرير الشام»، قبل أن تنفصل عن تنظيم «القاعدة».
وجاء القرار، وفق ما أوردت الجريدة، بالتشاور مع النائب العام ووزير الخزانة، وبتوقيع وزير الخارجية، ماركو روبيو، في 23 من حزيران الماضي.
وبموجب القرار المنشور على موقع وزارة الخارجية الأميركية، سيتم «إلغاء تصنيف (جبهة النصرة)، المعروفة أيضاً باسم (هيئة تحرير الشام) وأسماء مستعارة أخرى، كمنظمة إرهابية أجنبية».
و«جبهة النصرة» هي جماعة «جهادية» أسسها الرئيس الانتقالي السوري، أحمد الشرع، والذي كان يعرف حينها بـ«أبو محمد الجولاني»، وظهرت عام 2012، عقب أشهر من اندلاع الحرب في سوريا عام 2011.
ودخلت «النصرة» تصنيف قائمة «الإرهاب» ثم غيّر قائدها «الجولاني» اسمها إلى «جبهة فتح الشام» ثم حُلّت الأخيرة، وفكّت ارتباطها بتنظيم «القاعدة»، وأُعلن بعد ذلك عن تجمع لعدد من الفصائل المعارضة، تحت مسمى «هيئة تحرير الشام».
وتم تصنيف «هيئة تحرير الشام»، كمنظمة إرهابية أجنبية، من قبل الولايات المتحدة وتركيا والأمم المتحدة والعديد من الدول الغربية الأخرى.
ويأتي القرار بعد نحو أسبوع من توقيع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قراراً تنفيذياً يقضي بإنهاء برنامج العقوبات الأميركية على سوريا.