
انتقد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، «بشدة» مواقف بعض الدول الأوروبية «الداعمة لإسرائيل» في عدوانها على إيران.
وأشار عراقجي، خلال اتصال مع نظيره البولندي، رادوسلاف سيكورسكي، إلى «عدم التنديد الصريح بعدوان هذا الكيان وأميركا على إيران»، داعياً الدول الأوروبية إلى «التصرف المسؤول تجاه التمرد المتواصل للكيان الصهيوني في المنطقة».
وكان بيان القمة الأوروبية، المنعقدة في بروكسل، اليوم، قد أكد أن إيران «يجب ألا تمتلك سلاحاً نووياً»، مؤيداً «الحل الدبلوماسي» لهذا الملف.
في شأن آخر، رأى وزير الخارجية الإيراني أن «الدعم المطلق الذي تقدمه بعض الدول الأوروبية وأميركا للكيان الإسرائيلي، خلال الإبادة الجماعية في فلسطين المحتلة وعدوان الكيان على لبنان وسوريا، يشكل أحد الأسباب الرئيسية لاستمرار اعتداءات هذا الكيان».
من جهته، رحب وزير الخارجية البولندي بوقف إطلاق النار، معرباً عن أمله بأن «يسهم في خفض التصعيد في الشرق الأوسط».
في سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية البولندية أن سفارتها في طهران تولت مهام دول الاتحاد الأوروبي التي أخلت سفاراتها في العاصمة الإيرانية.
وقال المتحدث باسم الوزارة، بافيل رونسكي، لوكالة «رويترز» اليوم: «كوننا الدولة التي تتولى الرئاسة في الاتحاد الأوروبي، نضطلع بهذه المهام».
وكانت البرتغال وإيرلندا وألمانيا قد نقلت، الأسبوع الماضي، موظفي سفاراتها في طهران إلى خارج البلاد، مؤقتاً، بسبب حالة التهديد الحالية، في حين أغلقت بلغاريا سفارتها في طهران وأجلت موظفيها الدبلوماسيين وعائلاتهم إلى أذربيجان المجاورة.