
تواجه إسرائيل نقصاً في صواريخ اعتراضية من طراز «حيتس» المخصصة للتعامل مع الصواريخ الباليستية البعيدة المدى من إيران، بحسب صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية.
وفقاً لتقرير الصحيفة الأميركية، كانت الولايات المتحدة على دراية بمشكلات القدرات الإسرائيلية منذ أشهر عدة، ورداً على ذلك، عززت واشنطن دفاعها عن إسرائيل عبر منظومات برية وبحرية وجوية.
ومنذ اندلاع الحرب مع إيران هذا الأسبوع، أرسل البنتاغون معدات دفاعية إضافية إلى المنطقة، ولكن هناك الآن قلق من أن الولايات المتحدة نفسها تستهلك أيضاً الصواريخ الاعتراضية بمعدل مرتفع.
وأوضح مدير مشروع الدفاع الصاروخي في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية، توم كراكو، للصحيفة الأميركية: «لا تستطيع الولايات المتحدة ولا إسرائيل الاستمرار في اعتراض الصواريخ طوال اليوم. على الإسرائيليين التحرك بسرعة لفعل ما يلزم».
من جهته، رفض جيش الاحتلال التعليق على هذه المسألة، قائلاً في بيان رسمي إنه «مستعد للتعامل مع أي سيناريو. للأسف، لا يمكننا التعليق على المسائل المتعلقة بالذخيرة».
وأُطلقت مئات الصواريخ على إسرائيل في الأيام الأولى للحرب مع إيران، نجح العشرات منها في اختراق منظومة الدفاع الجوي. ونجحت منظومات الدفاع المختلفة في اعتراض مئات الصواريخ داخل الغلاف الجوي وخارجه، فيما يُنشر ما لا يقل عن أربع طبقات دفاعية في المجال الجوي الإسرائيلي.