logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الاثنين 01 ديسمبر 2025
09:22:54 GMT

طهران تقصف مراكز حساسة في تل أبيب تعتيم على «نكسة إستخبارية» آسيا

طهران تقصف مراكز حساسة في تل أبيب تعتيم على «نكسة إستخبارية» آسيا
2025-06-17 19:34:33


نفّذت القوة الجو - فضائية التابعة لـ«الحرس الثوري الإيراني»، فجر اليوم، هجوماً صاروخياً واسع النطاق استهدف مواقع حساسة في عمق الكيان، أصاب منشآت استخباراتية وعسكرية، أبرزها مقر «شعبة الاستخبارات العسكرية - أمان» ومركز عمليات تابع لـ«الموساد» في منطقة جليلوت شمالي تل أبيب. ورغم فرض الرقابة العسكرية الإسرائيلية تعتيماً مشدداً على تفاصيل الضربة، فإن وسائل الإعلام العبرية اضطرت للاعتراف بحجم الخسائر، مشيرة إلى سقوط قتلى وجرحى، وتدمير منشآت علمية وأمنية.

وبحسب بيان صادر عن «الحرس الثوري»، فقد تم تنفيذ العملية، عبر إطلاق أكثر من 50 صاروخاً وعشرات الطائرات المسيّرة، واخترقت أهدافها رغم وجود «أنظمة دفاع جوي متطورة للغاية». وأكد البيان أن الضربة استهدفت مركزين يُعدّان من الأعصاب الحيوية للأمن الإسرائيلي: «مركز الاستخبارات العسكرية - أمان، ومركز تخطيط عمليات الاغتيال التابع للموساد» في تل أبيب، إضافة إلى قاعدة نيفاتيم الجوية جنوب فلسطين المحتلة، والتي انطلق منها الهجوم الإسرائيلي على مبنى «هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية» قبل يومين.

ورغم أن الرقابة العسكرية الإسرائيلية فرضت حظراً مشدداً على النشر بشأن المواقع المستهدفة، فإن وسائل إعلام إسرائيلية أقرت بوقوع إصابات مباشرة في جليلوت، وتحدثت عن «لحظة استهداف مقر شعبة الاستخبارات العسكرية أمان»، فيما اعترفت مصادر دفاعية إسرائيلية بمقتل 12 شخصاً وإصابة 250 بجروح متفاوتة، ليرتفع عدد القتلى منذ بدء الهجمات الإيرانية إلى 22 قتيلاً و870 جريحاً.

وفي مدينة «رحوفوت»، ذكرت صحيفة «ذا ماركر» العبرية أن الصواريخ الإيرانية أصابت بشكل مباشر مباني معهد «وايزمان» للعلوم، ما أدى إلى انهيار أحد المجمعات البحثية واندلاع النيران فيه، وتدمير مختبرات أبحاث في مجالي الأحياء والكيمياء الحيوية، وفقدان «سلالات جينية نادرة طُوّرت على مدى عقود». ووصفت إدارة المعهد الأضرار بأنها «خسارة لا تُعوّض للعلوم الإسرائيلية».

كذلك، أكّد رئيس بلدية «هرتسليا» أن المدينة تعرضت لقصف عنيف أدى إلى أضرار واسعة، أبرزها اشتعال حافلة بعد إصابتها مباشرة. وقدّرت المصادر العسكرية سقوط ما بين 20 و25 صاروخاً على المدينة خلال ساعات الصباح، في ما وصفته «القناة 13» بأنه «أكبر من الرشقات التي شهدتها البلاد في الليلة الماضية».

مصادر إيرانية مطّلعة كشفت لوكالة الأنباء الرسمية، أن الهجوم الصاروخي الدقيق أسفر عن مقتل عدد كبير من الضباط في «أمان» و«الموساد»، بينهم شخصيات رفيعة المستوى، ما يشكّل «نكسة أمنية واستخبارية عميقة للكيان»، لا سيما في ظل مواصلة «إسرائيل» فرض تعتيم كامل على حجم الخسائر الحقيقية، في محاولة للحد من تداعيات الضربة على المعنويات الداخلية.

وفي سياق متصل، تحدثت وسائل إعلام فلسطينية عن دوي انفجارات في مناطق بالضفة الغربية لم تُحدَّد طبيعتها، وسط حالة من الغموض حول طبيعة الأهداف، فيما تستمر حالة الإنذار القصوى في مختلف أنحاء الأراضي المحتلة.

الهجوم الإيراني، الذي يُعدّ الأضخم من نوعه منذ بداية التصعيد، يحمل دلالات استراتيجية واضحة، أبرزها أن طهران باتت ترد بشكل مباشر على اعتداءات تل أبيب، معتمدة قواعد اشتباك تقوم على مبدأ «الضرب في العمق». ويبدو أن تل أبيب باتت عاجزة عن احتواء هذه المعادلة الجديدة، فيما تخفي خسائرها خلف ستار الرقابة والإنكار.

تداعيات مفتوحة… و«إسرائيل» في مأزق الردع

الهجوم الإيراني النوعي على مراكز القيادة الأمنية والعلمية في العمق الإسرائيلي، يرسّخ تحوّلاً استراتيجياً في قواعد الاشتباك الإقليمية. للمرة الأولى، تتلقّى «إسرائيل» ضربة بهذا الحجم تطاول أهمّ مؤسساتها الاستخبارية والعسكرية والعلمية دفعة واحدة، ما يطرح تساؤلات حول فاعلية منظوماتها الدفاعية، ومدى قدرتها على التصديللصواريخ الإيرانية التي تُطلق على مدار الساعة، تقول «القناة 14» العبرية، عن مستوطن في تل أبيب، إن «الصواريخ الإيرانية تصل إلى إسرائيل وتسقط على رؤوسنا بينما صواريخ القبة الحديديةلا تزال تتجهز للإنطلاق، كذبة كبيرة عشناها في العقود الماضية أن مواطني إسرائيل يعيشون بأمان».

التعتيم الإسرائيلي على نتائج الضربة يعكس حجم الخسائر البشرية والمادية، وإصابة منشآت حساسة يفترض أنها شديدة التحصين، وهذا ما يقوّض صورة «إسرائيل» كدولة لا تُقهر، ويضع قادتها أمام خيارين أحلاهما مرّ: إما الانجرار إلى ردّ واسع غير مضمون العواقب، أو التراجع والقبول بمعادلة جديدة فرضتها إيران بالقوة.



ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
إستئناف الحرب أقوى من التسويات
سر التزامن بين وقف إطلاق النار وعودة المفاوضات...!
نـور الـهـاشـم : مـاذا يـخـفـي الـسـجـال بـيـن جـنـبـلاط وأورتـاغـوس؟
اتفاق إيران - «الوكالة الذرية» استراحة... على طريق التصعيد!
ثلاثة سيناريوات على الطاولة أميركا - إسرائيل: إيران ليست لقمة سائغة
قاسم: لن نُسلّم السلاح... ولا يلعب أحد معنا
الشرق الأوسط: عون يرعى حواراً مع «حزب الله» حول حصرية السلاح
الغارات من الجوّ والحصار من البحر: شراكة أميركية - إسرائيلية ضدّ اليمن
«هيومن رايتس ووتش» تنتقد مفتي السعودية الجديد: يهين الشيعة ويبث الكراهية
هل تحتاج إسرائيل إلى اتفاق لوقف الحرب؟
«إسرائيل الكبرى» و«منطقتنا القويّة»
انقسام مؤسّساتي في تركيا: «الدستورية» في قلب الكباش السياسي
لعبٌ على حافة الهاوية
عن أيّ سوريا نتحدّث؟
الـ«يونيفل» تسقط مسيّرة إسرائيلية؟ الأخبار الأربعاء 24 أيلول 2025 للمرّة الأولى، استخدمت القوات الفرنسية العاملة ضمن ال
تسارع الاستعدادات للانتخابات: تنافس المالكي - السوداني يحتدم
مخيم شاتيلا والمخدرات.....!
البناء _د. عدنان منصور : لماذا يكره العرب الولايات المتحدة ويرفضون تدخّلها في شؤونهم؟!
استفاقة أميركية إلى الإبادة: هذا ما جنته إدارة بايدن فلسطين ريم هاني الثلاثاء 22 تموز 2025 الكذبة الأساسية التي استندت
السلاح والضمانة: دروسٌ داميةٌ من سجلات التاريخ.. حين يكون التجرد من القوة انتحارًا بلال الموسوي ❗خاص❗ ❗️sadaw
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث