استهدفت «القوات المسلحة اليمنية»، اليوم، مطار «بن غوريون» في تل أبيب، محذّرةً في الوقت نفسه من أنّ ميناء حيفا أصبح ضمن بنك أهدافها.
وأعلنت القوات، في بيان، أنّها استهدفت «مطار اللد (بن غوريون) في منطقة يافا المحتلة بصاروخين باليستيّين، أحدهما فرط صوتي من نوع فلسطين2 والآخر نوع ذوالفقار»، مؤكّدةً أنّ أحدهما أصاب المطار بشكل مباشر وفشلت المنظومات الاعتراضية في التصدّي له.
وقد أدّت العملية، التي تأتي «انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه»، إلى وقف حركة الملاحة في المطار، وأجبرت ملايين الصهاينة المحتلّين على الهروب إلى الملاجئ.
كما تداول المستوطنون مقاطع مصورة تظهر الصاروخ اليمني في أجواء الأراضي المحتلة، على مقربةٍ من طائرة أثناء إقلاعها في مطار «بن غوريون».
إلى ذلك، شدّدت القوات على أنّ «قرار حظر حركة الملاحة الجوية إلى المطار المذكور مستمرّ»، محذّرةً «كافة الشركات والجهات من الاستمرار في التعامل مع ميناء حيفا الذي أصبح ضمن بنك الأهداف»، وذلك ردّاً على العدوان الإسرائيلي الذي استهدف ميناء الحديدة.
وتوعّد البيان العدو الإسرائيلي بالمزيد من الدعم والإسناد «لإخوان الصدق والوفاء في غزة»، حتّى وقف العدوان عليهم ورفع الحصار عنهم.
المشاط يحذّر السفارات
وفي هذا الصدد، دعا «رئيس المجلس السياسي الأعلى» في اليمن، مهدي المشاط، في تصريح لوسائل إعلام محلّية، سفارات الدول في تل أبيب إلى التأكّد من خلو محيطها من أي «أهداف مشروعة (...) وإلزام حكومة العدو بإبعاد هذه الأهداف مسافة كافية».
ونصح المشاط هذه السفارات «بالإغلاق والمغادرة إذا لم تستجب حكومة العدو لهذا الطلب»، مشيراً إلى أنه «يمكن لخارجية الدول في الكيان الصهيوني التواصل مع خارجيّتنا في صنعاء للتأكّد من خلوّ محيطها من أي هدف مشروع لقواتنا».
كما أكّد أنّ «الردّ اليمني على العدوان الصهيوني سيكون في اتّجاهات مختلفة، وضرباتنا ستكون مدروسة وحيوية، وستبقي لقواتنا الأفضلية والسيطرة على مسرح المواجهة»، محذّراً من أنّ «ميزات الصواريخ اليمنية المعلن عنها سابقاً لم تُستخدم بعد والتنسيق مهمّ قبل استخدامها».
