logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الاثنين 01 ديسمبر 2025
03:29:38 GMT

خامنئي يرسم الخطوط الحمر أميركا - إيران اختبار إرادات

خامنئي يرسم الخطوط الحمر   أميركا - إيران اختبار إرادات
2025-06-05 09:37:00
طهران | أتت تصريحات المرشد الأعلی الإيراني، آية الله علي خامنئي، أمس، والتي رفض فيها الاقتراح الأميركي الأخير القاضي بوقف تخصيب اليورانيوم داخل الأراضي الإيرانية، لتجعل الخطوط الحمر الإيرانية في المفاوضات مع الولايات المتحدة، أكثر وضوحاً، وترمي الكرة في ملعب واشنطن. وقال خامنئي، في كلمة ألقاها لمناسبة الذكرى ال36 لوفاة مؤسّس الجمهوریة الإسلامیة الإمام الخميني، إنّ «المقترح الأميركي المعروض بشأن النووي الإيراني يتعارض 100 في المئة مع عبارة نحن نستطيع التي زرعها الإمام الخميني فينا، ويخطّط الأعداء لحذفها من قاموسنا».

وأشار،إلى أنّ «العدو يركّز على موضوع تخصيب اليورانيوم»، مشدّداً على أنّ «الصناعات النووية من دون التخصيب أمر غير مفيد»، مؤكّداً أنّ «التخصيب جزءٌ أساسي من البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية». وأضاف: «قلنا للطرف الأميركي ما علاقتكم بالملف النووي الإيراني؟ الشعب الإيراني هو من يقرّر»، مذكّراً بأن «إيران وقفت في وجه الفتن والمخطّطات، وأفشلتها، وصبرت حتى النهاية، وبعدها ردّت على هذه الهجمات». وتابع إنّ «الاستقلال هو اعتماد الشعب الإيراني على نفسه، وأن يكون القرار بيده، وعدم انتظار الضوء الأخضر من الولايات المتحدة».

وتأتي تصريحات المرشد بعد أن أرسلت الولايات المتحدة اقتراحاً إلى طهران، السبت الماضي، عبر وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي. ورغم أنّ تفاصيل الاقتراح لم تُعلن بعد من قبل مسؤولين من الجانبين، إلا أنه يبدو ممّا سُمع ونُشر من أنباء، أنّ الولايات المتحدة طلبت من إيران التوقّف عن تخصيب اليورانيوم على أراضيها والانضمام إلى «كونسورتيوم نووي» مع بعض دول الخليج والولایات المتحدة، يعمل خارج إيران لإنتاج الوقود النووي.

وتبدي الدول الغربية، منذ سنوات عديدة، ما تقول إنه قلق بالغ إزاء برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني، والذي تدّعي أنه يمكّن طهران من التحرّك نحو بناء الأسلحة النووية. وفي المقابل، تقول إيران إنّ برنامجها النووي سلمي، وإنّ تخصيب اليورانيوم هو حقّها بموجب معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، مدافعةً بأنه لا يوجد ما يضمن أن تزوّدها الدول الغربية بالوقود النووي إذا تخلّت هي عن برنامج التخصيب. وحدّد الاتّفاق النووي لعام 2015 مستوى تخصيب اليورانيوم الإيراني عند نسبة 3.67 في المئة، ولكن بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتّفاق عام 2018، تخلّت إيران عن التزاماتها بموجبه، ليصل مستوى التخصيب الآن إلى 60 في المئة، ما يثير الكثير من المخاوف بسبب قربه من مستوى 90 في المئة الكافي لإنتاج الأسلحة النووية.

طهران ترفض أي اتّفاق لا يسمح لها بتخصيب اليورانيوم على أراضيها


ومسألة التخصيب على الأراضي الإيرانية هي أهم قضية خلافية في المفاوضات الإيرانية - الأميركية، والتي بدأت في 12 نيسان الماضي بوساطة عُمانية، واستمرت خمس جولات حتى الآن. ويرجع ذلك إلى تشديد المسؤولين الأميركيّين، بمن فيهم الرئيس دونالد ترامب، مراراً وتكراراً على ضرورة وقف إيران لبرنامج التخصيب تماماً، في مقابل تأكيد طهران أنه لن يتم التوصّل إلى أي اتّفاق من دون الاعتراف بحقّها في تخصيب اليورانيوم.

ويؤشّر حديث المرشد إلى أنّ الصناعة النووية هي «الصناعة الأم»، إلا أنّ تفكيك البرنامج النووي وفقاً للمطالب الإسرائيلية لن يكون ممكناً، من دون أن يعني ذلك معارضته استمرار المفاوضات والاتّفاق مع الولايات المتحدة. إذ يستهدف خامنئي إعادة رسم الخطوط الحمر لإيران، خاصة بعد منشور ترامب الأخير على منصته «سوشال تروث»، والذي قال فيه «إنّ أيّ اتّفاق نووي محتمل مع الإيرانيّين، لن يسمح للجمهورية الإسلامية بأيّ نوع من التخصيب». ولذا، يبدو أنّ إيران والولايات المتحدة دخلتا، عشية الجولة السادسة من المفاوضات، في اختبار إرادات.

وفي أعقاب تشديد خامنئي على ضرورة مواصلة التخصيب داخل إيران، جدّد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أمس، في تدوينة عبر صفحته على منصة «إكس»، القول إنّ «طهران لن تبرم اتّفاقاً نووياً مع الولايات المتحدة، لا يضمن تخصيب اليورانيوم»، في حين أكّد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، في بيان، «استمرار تقدّم الصناعة النووية بقوة وصلابة رغم كل الضغوط السياسية». وأصدرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، بدورها، بياناً أكّدت فيه أنها «مستعدّة بكل ما أوتيت من قوة وجهوزية غير مسبوقة، لمواجهة أي شرّ أو خطأ استراتيجي من الأعداء، في أي وقت وفي أي مستوى من التهديد».

ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
المَعبَر ثلاث مسرحيات تختتم بمشهدية واحدة...ولكن!
جريمة أسقطت قناع «العدالة الدولية»
أهل البقاع بدأوا الزحف قبل الأحد
الشعرة التي قسمت ظهر البعير
تهجير وإبادة الأقليات.. ماذا عن غزّة؟
لماذا كل هذا الانكفاء اولسنا على حق أم أنكم تنافقون
كرمال عيونك يا مرام ....!
لماذا يحتاج لبنان إلى محطّة تغويز؟
القلبُ النابضُ يعودُ من جديدٍ في أُولِي بَأْسٍ شَدِيد.
الإفلاس مبرّر للكثير من الخصخصة الآتية رسامني يفتتح مزاد البيع: المرافق الجوية والبحرية أولاً
سفينة العاروالخيانة تمخر بحارالجوع وعباب المعاناة في غزة رحلة التطبيع وايصال السلاح للصهاينة.
«نزعُ السلاح» عنوان إسرائيل للاستثمار !
مانشيت الجمهورية: ورقة برّاك: أيام ويتبيّن الخيط الأسود من الأبيض... بري: كيف لساعي إنهاء الحرب أن يستهدف جهوده؟
مشروع «اتفاق أمني» مذلّ مع العدو: السويداء ترفع راية الانفصال
عـلـى مـاذا وافـق لـبـنـان ومـاذا تـقـول الـبـنـود صـراحـة؟
جولة الصراع في المنطقة الأخطر في التاريخ.. والغرب يعود لتطبيق استراتيجية الهيمنة الكاملة لمساعدة اسرائيل
الموسوي للميادين: حزب الله ضاعف تسليحه.. وصواريخه الجديدة أكثر دقة ونوعية براً وبحراً وجواً
الاخبار : مصير المعتقلين ينتظر قيام حكم في دمشق؟
الاستباحة والمقاومة
الجمهورية - جوني منير : جبل جليد بين الثنائي والحكومة
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث