عند السادسة من عصر اليوم الثلاثاء زار وزير الخارجية الايراني عباس عرقجي برفقة سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية في بيروت الدكتور مجتبى أماني والوفد المرافق مرقد سيد شهداء الامة الاسمى الشهيد السيد حسن نصر الله ووضع اكليلا من الورد على ضريحه، وقرأ الفاتحة وقد استقبله آباء الشهداء وعدد من النواب ورؤساء البلديات والشخصيات.. وقد رحب به وبالوفد المرافق النائب علي عمار.
وقد كان للوزير عباس عراقتشي كلمة عند الضريح قال فيها: ان استشهاد السيد حسن نصر الله سيؤدي الى ازياد قوة المقاومة لان المقاومة حية وان الشهداء احياء وان دم الشهيد السيد حسن نصر الله هو حي وانني على ثقة تامة ان دماء الشهيد السيد حسن نصرالله ستكون اكثر تأثيرا، وان سماحة الامام الخميني مؤسس الجمهورية الاسلامية الايرانية قال في كلام منسوب ان الدم ينتصر على السيف وانني على ثقة تامة بأن النصر النهائي سيكون للشعب اللبناني وللمقاومة وان هزيمة الكيان الصهيوني هو امر قطعي وان دماء الشهيد السيد نصر الله سيكون ضامنا للانتصار وسنشهد الانتصار النهائي للشعب اللبناني وللمقاومة ضد الاحتلال الصهيوني من جانب الامام الخامنئي ومن جانب رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية السيد بزكشيان ومن جانب الحكومة الاسلامية الايرانية احييكم واتمنى لكم التوفيق والنجاح.
وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، قد كشف أن المقترح الأميركي الذي تلّقته بلاده في الأيام القليلة الماضية «غامض وغير واضح».
وأوضح عراقجي في مقابلة تلفزيونية خلال حفل توقيع كتابه «قوة التفاوض» في بيروت، أن طهران سترد على هذا المقترح «الذي يحتوي على العديد من الغموض والتساؤلات، والنقاط في غير الواضحة»، في الأيام المقبلة، مشدداً على أن الرد سيطون «بناءً على مواقفنا المبدئية ومصالح الشعب الإيراني».
ورد وزير الخارجية الإيراني على تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب فيما يتعلق بمنع طهران تخصيب اليورانيوم على أراضيها، مؤكداً أن بلاده لن «تطلب الإذن من أحد لمواصلة عملية التخصيب في إيران وهذا الملف خط أحمر».