
أعلن مسؤول من كيان العدو الإسرائيلي، اليوم، أنّ إسرائيل «لن تسمح بعقد اجتماع مزمع في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة»، بعدما ذكرت وسائل إعلام أنّ وزراء عرباً كانوا يعتزمون الحضور مُنعوا من القدوم، وفق وكالة «رويترز».
أشار المسؤول الإسرائيلي إلى أنّ «الوزراء يعتزمون المشاركة في اجتماع استفزازي لمناقشة دعم إقامة دولة فلسطينية».
وأضاف: «مثل هذه الدولة ستصبح بلا شك دولة إرهابية في قلب أرض إسرائيل... لن تتعاون إسرائيل مع مثل هذه التحركات التي تهدف إلى الإضرار بها وبأمنها»
في المقابل، أفاد مسؤولون فلسطينيون في السلطة الفلسطينية، بأنّ الوفد يضم وزراء من الأردن ومصر والسعودية وقطر والإمارات. ويحتاج الوزراء إلى موافقة إسرائيلية للسفر إلى الضفة الغربية من الأردن.
وقال مسؤول في السلطة الفلسطينية إنّ مسألة ما إذا كان سيتسنى عقد الاجتماع في رام الله «قيد المناقشة»، بحسب «رويترز».
وتأتي هذه الخطوة قبل المؤتمر الدولي المقرر عقده في نيويورك في الفترة من 17 إلى 20 حزيران، برئاسة مشتركة بين فرنسا والسعودية، لمناقشة قضية إقامة دولة فلسطينية.
وكانت السعودية قد اعلنت عن توجه وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، الأحد، إلى رام الله في الضفة الغربية المحتلة، في أول زيارة يقوم بها وزير سعودي للخارجية للضفة منذ أن احتلتها إسرائيل في 1967، وفق ما أفاد اليوم مصدر في السفارة الفلسطينية في الرياض.
وقال المصدر لوكالة «فرانس برس» إن «وفداً وزارياً برئاسة وزير الخارجية سيتوجه الى رام الله الأحد».
يأتي الإعلان عن الزيارة في الوقت الذي توعدت فيه إسرائيل بإقامة «دولة إسرائيلية يهودية» في الضفة الغربية، بعد مضاعفة خططها لتوسيع المستوطنات.
يذكر أن السعودية وفرنسا تترأسان، الشهر المقبل، مؤتمراً دولياً يهدف إلى إحياء حل الدولتين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.