logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الاثنين 01 ديسمبر 2025
09:21:44 GMT

جَبَّارُونَ الماضي... أَقْوِيَاءُ الحاضر... هَزَمُوا الاسْتِكْبَارَ العَالَمِيَّ.

جَبَّارُونَ الماضي... أَقْوِيَاءُ الحاضر... هَزَمُوا الاسْتِكْبَارَ العَالَمِيَّ.
2025-05-28 08:18:13

❗خاص❗ ❗️sadawilaya❗

عدنان عبدالله الجنيد أبو الحمزة.

ملحمةُ "طوفانِ الأقصى" من وعدِ السماء إلى صراطِ النصر.
{قَالُوا۟ يَٰمُوسَىٰٓ إِنَّ فِيهَا قَوْمًۭا جَبَّارِينَ ۖ وَإِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا حَتَّىٰ يَخْرُجُوا۟ مِنْهَا ۖ فَإِن يَخْرُجُوا۟ مِنْهَا فَإِنَّا دَٰخِلُونَ}
[سورة المائدة: ٢٤]
الجَبَّارُونَ... حين يصبحُ القرآن واقعًا لا حكاية.
الجَبَّارُونَ... بين نَصِّ القرآن وصوتِ الطوفان.
حين اختبأ بنو إسرائيل خلف آيةِ الجبن، قائلين: "إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ"، كانوا يكتبون لأنفسهم شهادةَ الخوف الأبدي.
واليوم، يعود التاريخ يعيد نفسه، لكن على يد أحفاد الجبابرة الحقيقيين، أولئك الذين لم يرهبهم عِتْيُ المحتلين، بل اقتحموهم بقلوبٍ لا تعرف الوَهَن.
الجبابرة الحقيقيون ليسوا جرافات المحتل،وعدده وعداته بل فصائل المقاومة على رأسها كتائب القسام، سرايا القدس، رجال الضفة، وصواريخ صنعاء، وهتاف الضاحية الجنوبية!
 السنوار... عقلُ الجبهة وروحُ الوحدة.
يحيى السنوار، هذا القائد الحديدي، لم يكن مجرّد "قائد لحماس"، بل أصبح "قائدًا لمحور غزة" بأكمله.
وحّد الفصائل، أعاد تشكيل غرفة العمليات المشتركة، صاغ استراتيجية التلاحم مع محور المقاومة، وفتح نافذةً من غزة إلى طهران وبيروت وصنعاء.
بعقله السياسي الصلب، استطاع أن يجعل القرار الفلسطيني المقاوم خارج وصاية التسوية والتطبيع، وأن يُثبت أن المقاومة خيار لا رجعة فيه.
 محمد الضيف... هندسةُ الطوفان ومهندسُ الرعب.
القائد الشبح، الصوت الهادئ والنار المشتعلة، المهندس الصامت والنصر الناطق.
هو من أطلق شرارة "طوفان الأقصى"، ووزّع التوقيتات، وضبط الأنفاس، وجعل العدو يتيه في جغرافيا لا يعرفها.
كل طلقةٍ أُطلقت، وكل نفقٍ فُجّر، وكل خطّةٍ أُتقنت… كانت تمر من بين يديه.
هو ليس قائداً فقط، بل مدرسةٌ في الصبر والتخطيط والقتال.
 الشيخُ أحمد ياسين... عُكّازُه كان بندقيَّةً في ضميرِ الأمَّة
لم يكن مقعدًا عن الجهاد، بل كان قائمًا على مشروع الأمة، يقاتل وهو يُجرّ على كرسيٍّ مكسور، ويرفع بيقينه رايةً لم تُنكّس، حتى حين احتُسِب في جسده ألف عذر.
هو من أسّس الفكرة، وغرس العقيدة، وعلّم من بعده أن الكرسي المتحرّك قد يَسحب كيانًا صهيونيًّا نحو الجحيم.
في كلّ عملية استشهاديةٍ، وفي كل صاروخ، كانت بصمتهُ تدقُّ جدران الخوف الصهيوني.
 سرايا القدس... قبضةُ الثأر وجناحُ البركان
سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، لم تكن يومًا تابعًا، بل كانت شريكًا دمويًّا في كل ساحة.
هي من فجّرت الردود الأولى في "بأس جنين"، وهي من شاغلت العدو في لحظات الفراغ الناري، وسدّت الثغرات القتالية بدهاءٍ يُرعب تل أبيب.
قادةٌ مثل بهاء أبو العطا، وتيسير الجعبري، وصلاح خلف... هم من أعادوا تعريف الاشتباك، وجعلوا المقاومة فكرة تتناسل من دماء القادة.
كتائبُ شهداءِ الأقصى، رُسُلُ الطوفان وبُناةُ المجد، خاضوا معركةَ طوفان الأقصى بصمودٍ لا يلين، ودماءٍ لا تُزهر إلا حريةً وكرامة. كانوا السدّ المنيع في وجه الاستكبار، يُعانقون المجد بدمائهم، ويُثبتون أن الجهادَ في سبيل الأقصى نبضُ الشعب الفلسطيني ومُستقبلُه المشرف.
كتائب المقاومة... قادة النصر من كل الخنادق
في الضفة الغربية، حيث الطوق والرصاص، تَشكّلت كتيبة جنين، ونابلس، وطوباس، وطولكرم، لتقول للعالم: نحن أبناء طوفان الأقصى في بُعده المقدسي.
في الجبهة الشعبية، كانت كتائب أبو علي مصطفى تردُّ الصاع صواريخ، وتثبت أن اليسار الثوري حين يمتزج بالإيمان، يفتح دربًا نحو القدس.
ألوية الناصر صلاح الدين، وكتائب المجاهدين، والمرابطين، والأنصار، هم فرسان من أطياف مختلفة، توحّدوا على البندقية الواحدة والراية الواحدة.
 السيد حسن نصر الله... صوتُ الرعب الصادق من جنوب السماء
من جنوب لبنان، لا يزال السيّدُ حسن نصر الله هو الظلُّ الذي يُلاحق قادة العدو أينما فرّوا.
كلماته صواريخ، وإطلالاته طوفان.
أدار معركة التنسيق الكامل مع غزة، وسهّل خطوط الإمداد، وحوّل جبهة الشمال إلى كابوسٍ استراتيجيٍ للصهاينة.
لم يكن متضامنًا... بل شريكًا في صناعة النصر.
 السيد عبد الملك الحوثي... من جبال اليمن إلى ساحات فلسطين ،أثبتوا خير جهاد جمع بين الجبارين وأولى الباس الشديد واقترب وعد الاخرة
وفي صنعاء، حيث يُرفع شعار الصرخة، كان السيد عبد الملك الحوثي يُدير الحرف والبندقية لصالح القدس.
أرسل الطائرات والصواريخ، وجعل البحر الأحمر ضيّقًا على السفن الصهيونية، فاختنق الاحتلال على مدار شهور.
كلماته الثابتة كانت مدافع دعمٍ معنويٍّ وماديٍّ لغزّة، وقدَّم الشهداء، وأشعل الجبهات، ليقول: اليمن ليست خارج المعادلة... بل قلبها.
 البيئة الحاضنة... صبرٌ من نار وأمومةٌ تصنع الجبابرة
لا تُولد المقاومةُ في الملاجئ، بل في بيوت الطين وأرحام الصابرات.
في غزة، هناك أمٌّ تفطر على صاروخ وتنام على شهيد وتستيقظ على وعد.
البيئة الحاضنة للمقاومة هي المدرسة التي ربّت الضيف، والسنوار، والجعبري، والتهتموني، وأبو العطا، وكل من سكن الأنفاق.
هذه البيئة لم تخُن، لم تضعف، لم تتخاذل... بل صمدت، وأبكت العدو من صبرها أكثر من صواريخها.
 الهدنة... حين يُخيف الصمتُ أكثر من صوت المعركة
في هدنة "طوفان الأقصى الاولى" خرجت المقاومة بعروضٍ عسكريةٍ أربكت تل أبيب، كشفت عن ألوية وظلال وأجنحة لم تكن في الحسبان.
وأما اليوم، في هدنة "طوفان الأقصى"، فالجميع يعلم أن غزة لا تستريح... بل تُعدّ، وتُجهّز، وتصقل الرعب في مخازنها.
العروض القادمة لن تكون للعرض... بل للإنذار.
فكلّ طلقةٍ لم تُطلق، هي وعدٌ مؤجّل... وكل مقاتلٍ في صمتهِ مشروع زلزال.
الخاتمة... على أكتاف الشهداء نُكمل الطريق
مضى القادة الكبار في "طوفان الأقصى"...
أحمد الجعبري، رائد العطار، بهاء أبو العطا، تيسير الجعبري، أبو أنس الغرّاوي، صالح العامودي، وأبو عبيدة ورفاقه الذين مضوا قبل الإعلام.
هم من رسموا الجغرافيا بدمائهم، وهم الذين جعلوا من غزة أصغر مساحةٍ، لكنها أوسع ساحة شرفٍ على وجه الأرض.
ولن تَسكن أرواحهم حتى تُرفع الرايات في باحات الأقصى، ويُقال للعالم من جديد:"إن فيها قومًا جبارين... ونحن الداخلون."
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
عدّاد الضحايا مفتوح: من لم يمُت بالنار... مات بالجوع تحوّلت المساعدات في غزة إلى مصائد موت يومية، فيما يفتك الجوع وسوء التغذ
القبح الذي يحكم العالم
إيـران تـحـصّـن مـوقـعـهـا لـبـنـانـيـاً قـبـيـل الـمـواجـهـة الـكـبـرى!
هل ينجح الحاج في تهريب مرسوم ترخيص «ستارلينك»؟
جمهورية: بري: مَن يريد أن ينتخب فليأتِ إلى لبنان... وجهتان بعد غزة: إمّا التسوية أو التصعيد
الثنائي» يرفض مبدأ البحث في تفاصيل خطة الجيش
عن عقم التهديد بـ«سناب باك»: فَلْيَسقط «سيف ديمـوقليس»
الـمـبـعـوث الأمـيـركـي تـوم بـراك
التهويل الإعلامي من الحـ.ـرب.. محاولة لهندسة الرأي العام
النهار: الحكومة تُحاذر الإصابة بالانشطار الانتخابي… إشادة عالية لـالميكانيزم باحترافية الجيش
الاخبار _ رجانا حمية : مستشفيات الجنوب: عودة جزئية إلى العمل
هل خسر الشرع «حلم» التطبيع مع إسرائيل؟
الوزير والقائد: يوم لك ويوم عليك نقولا ناصيف الثلاثاء 23 تموز 2024 سابقة 1972: دفعتان لـ118 تلميذ ضابط، لكن في دورة وا
السيد الشهيد هاشم صفي الدين… ذاك الكبير
مجزرة الباشورة: يوم استُهدف المسعفون... وهم نِيام
لماذا تنقلب الحكومة على تعهداتها ؟
الجدال مستمرّ حول جلسة الجمعة: الثنائي يرفض مناقشة قرار غير ميثاقي
دريان إلى دمشق بعد زوال التحفّظات!
الـصـحـافـي غـسـان سـعـود‏:‌
د.بلال اللقيس : نظرة في أفق الصراع…
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث